عروس مصرية حضرها ملك الموت بعد دخولها عش الزوجية بساعة!
وطن- شهدت محافظة بني سويف في مصر حادثة مروعة فجعت الأهالي هناك، حيث توفيت عروس بشكل مفاجئ عقب ساعة واحدة من زفافها وبعد دخولها عش الزوجية.
ووفق وسائل إعلام مصرية فإن حالة من الحزن خيمت على أهالي قرية “ميدوم” بمركز الواسطى شمال بني سويف، بعد أن فارقت إسراء شعبان سعد، الحياة بعد ساعة من زفافها الذي جرى عقده، يوم الأحد.
#مصر #عروس_مصرية فارقت الحياة بعد زفافها بساعة
قرية ميدوم بمحافظة بني سويف تحول فيها فرح لمأتم عزاء بعد أن لفظت عروس شابة أنفاسها متأثرة بأزمة قلبية عقب زفافها لمنزل عريسها بساعة#زواج #القاهرة #تدري pic.twitter.com/OFfKjgahPz
— تدري (@tadriuknow2) August 4, 2021
أهالي القرية ودعوا في حزن كبير إسراء التي ماتت بسكتة قلبية مفاجئة.
من جانبها قالت أسرة العروس وفق موقع (مصرواي) إنهم راضون بقضاء الله وقدره في وفاة ابنتهم.
وأكدوا أنها كانت مثالا يحتذى به في الأدب والأخلاق، وكان لها وجه بشوش.
“تحوّل حفلُ الزفاف الى عزاء” .. وفاة عروس مصرية بفستانها الأبيض أثناء زفافها!
من جانبه سرد أحد أهالي القرية القصة قائلا “العروسة شعرت بتعب عقب انتهاء حفل الزفاف وطلبت من أسرتها عدم المغادرة لشعورها بتعب وآلام حادة في البطن والصدر.”
فجرى نقلها إلى المستشفى إلى أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور دخولها أبواب المستشفى.
وفاة عروس الشرقية
وفي حادثة مشابهة في الشرقية أوائل يوليو الماضي سادت حالة من الحزن الشديد بين رواد موقع التواصل الإجتماعى” الفيس بوك” بمحافظة الشرقية، بوفاة عروسة الجنة” خلود أحمد غياتى” 21 عاما فى يوم زفافها.
وتوفيت العروس إثر ظروف صحية طارئة تعرضت لها دون أي أعراض مرضية، وكانت تمتع بمحبة من الجميع ويشهد لها بالاحترام والخلق.
البداية وفق موقع (اليوم السابع) عندما استيقظ أهالي مركز ومدينة ههيا بمحافظة الشرقية، على مشهد أبكى قلوب الجميع، بتشيع جثمان الفتاة “خلود أحمد” بنت مدينة ههيا وقيام أسرتها بوضع طرحة فستان الزفاف على النعش لتزيينه بها.
وأوضح الأهالي، أن الفتاة المتوفية كانت تستعد لحفل الزفاف خلال أيام، وتم نقل المفروشات إلى شقة العريس.
ثم توجهت إلى حضور حفل زفاف إحدى صديقاتها وكانت تشعر بسعادة غامرة وفجأة سقطت على الأرض مغشيا عليها.
وتم نقلها إلى مستشفى الزقازيق الجامعى وتبين أنها تعاني من أنيميا وتم حجزها لتلقي العلاج اللازم وبعد مرور 6 أيام لفظت أنفاسها الأخيرة.