مايا دياب تتجول في الشارع بالحجاب ورضيع بين يديها .. اعرفوا السبب!

وطن- طرحت الفنانة اللبنانية مايا دياب، كليب أغنيتها الوطنية الجديدة بعنوان (وطني اللي جاي)، تزامناً مع الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.

حجاب ورضيع مايا دياب

وكانت مايا دياب قد شوقت جمهورها وأثارت الجدل بإطلالة غامضة عبر حسابها على (انستجرام)، حين نشرت صورة لها و ترتدي بدلة رسمية باللون الأبيض، وتضع على رأسها حجاباً بنفس اللون، وتحمل في يدها رضيعاً.

وعلقت مايا دياب حينها بعنوان الأغنية (وطني اللي جاي).

ثم نشرت مايا دياب مقطع فيديو وهي تسير بنفس الطفل في شوارع بيروت المدمرة إثر انفجار المرفأ، وكتبت: (من قلبي رسالة حب الى وطني اللي جايي).

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Maya Diab (@mayadiab)

مايا دياب: مابدي سافر

إلى أن أعلنت الفنانة اللبنانية عن طرح الكليب عبر قناتها الرسمية على موقع (يوتيوب)، والتي حملت رسالة تمسك مايا دياب وتعلقها بوطنها الذي لا ينكسر ولا يموت على الرغم مما يمر به من معاناة وظروف قاسية.

مايا دياب

وكتبت مايا دياب تعليقاً على العمل: (ما بدي سافر واتغرب بدني غريبة..وتبقى عيوني لحبيبي).

(وطني اللي جايي)

وكليب (وطني اللي جايي) من إخراج جو بوعيد، وكلمات الأغنية للشاعر أحمد ماضي، وتوزيع هادي شرارة.

وتقول كلمات أغنية مايا دياب: (يا بكرا قلي شو مخبي يا سنين اللي جايي مخباي دمعة او ضحكة قوليلي شو مخباي…ما بدي سافر واتغرب بدنيي غريبة ببلادي بتبقى وبتبقى عيوني لحبيبي… وطني اللي جاي انا اللي بقرر وبخلي مبارح ورايي.. حقي احلم من حقي دافع عن أحلامي ما بدي العتمة تسرقني وتسرقلي ايامي.. من حقي أحلم من حقي دافع عن أحلامي.. وطني اللي جاي عن بلدي بحكي للعالم أجمل حكاية).

وأثنى الجمهور على أغنية مايا دياب وطريقة ظهورها بالكليب، بطريقة محتشمة احتراماً للذكرى الأليمة التي تغني لها.

هيفاء وهبي ودمعة مزيفة!

وقارنوا بينها وبين الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب صورها التي أحيت بها ذكرى انفجار مرفأ بيروت.

ونشرت هيفاء وهبي صورةً لها عبر حسابها الرسمي على (انستجرام) وهي ترتدي فستاناً أبيض كالعروس، وتنظر إلى مرفأ بيروت.

وكتبت هيفاء وهبي تعقيباً على الصورة: (تغير المنظر اللي كنت شوفه من شرفة بيتي المطلة عليك يا مرفأ! كنت أوقف عالشرفة، وشوف بيروت الحلوة، شوف الأضوية والناس عم تتمشى مبسوطة).

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Haifa Wehbe (@haifawehbe)

هيفاء وهبي
هيفاء وهبي

وفي صورة أخرى ظهرت هيفاء وهبي وفي أحد عينيها دمعة، وهو ما أثار استياء المتابعين الذين اتهموها بالتمثيل وادعاء الحزن للاستعراض فقط.

وعلقت هيفاء وهبي على الصورة: ( وينا عروسة هالشرق? عالقلب بسرعة بتفوت، حرقولا فستانا حرق، تا تخسر شبابا تموت، عروستنا ما بتركع، رح يجي يوم ونسمع، متل الأول رح ترجع).

انتقادات لهيفاء وهبي

وجاء في التعليقات على صورة هيفاء بالدمعة: (حلو الإنسان بس يتضامن ويحكي وكلام هيفا حلو.. بس أنه أعمل جلسة تصوير بكامل أناقتي وماكياجي.. كتير أوفر تمثيل واستعراض).

وقال آخر إن الدمعة في عين هيفاء وهبي مجرد رسمة بالفوتوشوب، وكتب: (الصورة مبينة رسم على ئد ما الفوتوشوب والفلاتر ماسحين معالم البشرة مسح حتى الدمعة مبينة رسم).

واستنكر آخر الصورة قائلاً: (بفهم إنه هيفا وهبي حزينة على يلي صار بمرفأ بيروت..وأنه بيتها تضرر وقت الإنفجار وترك عندها ذكرى أليمة.. بس إنه صورني والدمعة كرجت مني هالصورة للصراحة ما خرطت مخي مش هيك يا قلبي مش هيك).

صور جديدة من منزل نادين نجيم

وبطريقة مُشابهة، أحيت الفنانة اللبنانية نادين نجيم ذكرى انفجار مرفأ بيروت بمجموعة صور توثق خلالها الدمار الذي أصاب منزلها في حينها.

وكتبت نادين: (بذكرى ٤ آب ما رح ننسى ابداً الجريمة الإنسانية يلي صارت بحق الشعب اللبناني هيدي مش حرب هيدا كان نهار طبيعي متل كل ايام السنة والناس قاعدة ببيوتها بأمان مرتاحة).

منزل نادين نجيم
منزل نادين نجيم

وتابعت: (فجأة بلحظة وبغفلة عين فجّرونا ! ليش؟ كلنا منعرف الجواب. الله اكبر منكم و الله مع كل انسان اتضرر جسدياً ومعنوياً ومادياً الله يرحم الضحايا و يصبّر اهلهم ،الحجر بيتعوض بس الإنسان ما بيتعوّض ما في شي رح يعوّضنا غير عدالة السما).

انفجار مرفأ بيروت

هذا واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية مؤخراً، مسؤولين لبنانيين كبار “بالتورط” في انفجار مرفأ بيروت الذي أدوى بحياة 218 شخصاً وتسبّب بوقوع 6 آلاف جريح.

وعرضت المنظمة في تقرير “أدلة على السلوك الرسمي، في سياق الفساد وسوء الإدارة منذ زمن طويل في المرفأ، الذي سمح بتخزين أطنان من المركّب الكيميائي القابل للانفجار نيترات الأمونيوم عشوائياً وبطريقة غير آمنة لـ6 سنوات تقريباً، تسبَّب انفجار المادة الكيميائية بأحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، ودمّر المرفأ، وألحق أضراراً بأكثر من نصف المدينة”.

وقالت مديرة قسم الأزمات والنزاعات في “هيومن رايتس ووتش” لمى فقيه: “تُظهر الأدلّة بشكل كاسح أن انفجار آب/ أغسطس 2020 في مرفأ بيروت نتج عن أفعال كبار المسؤولين اللبنانيين وتقصيرهم، إذ لم يبلّغوا بدقة عن المخاطر التي تشكلها نيترات الأمونيوم، وخزّنوا المواد عن سابق علم في ظروف غير آمنة، وتقاعسوا عن حماية الناس.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث