الرئيسية » الهدهد » أمجد طه يزعم: تونس رفضت استقبال أمير قطر وسحبت سفيرها من الدوحة

أمجد طه يزعم: تونس رفضت استقبال أمير قطر وسحبت سفيرها من الدوحة

وطن- زعم الناشط والصحفي الأحوازي أمجد طه، والذي يعرف نفسه على أنه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أن تونس رفضت استقبال أمير قطر، ونسب ذلك لمصدر دبلوماسي مطلع.

وقال أمجد طه المدعوم بشكل صريح من الإمارات، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي نسب ما فيها لمصدر دبلوماسي:”رفضت القيادة في تونس استقبال أمير قطر الذي كان يخطط للسفر إلى تونس غداً صباحاً.”

وتابع الصحفي الاحوازي محاولته تشويه قطر بزعمه أن مكتب الأمير تميم بن حمد، حاول التوصل لحل على أن يكون اللقاء عبر الإنترنت “فقيل له القيادة مشغولة بأمور داخلية تخص مكافحة كورونا والفساد و تخابر الإخوان المسلمين ضد الوطن.”

كما زعم أمجد طه في تغريدة أخرى أنه تم طرد السفير القطري بتونس، وقال “تم  تبرير الأمر بإن السفير انتهت فترة عمله، ولكن وصلت الرسالة واضحة جلية. والدور جايكم يا اخوان الكويت.” وفق نص التغريدة.

تونس ترفض استقبال أمير قطر !!

من جانبه رد حساب “بوغانم” القطري الشهير بتويتر على مزاعم أمجد طه وكذبها جملة وتفصيلا.

وقال بوغانم في تغريدة رصدتها (وطن):”كذبة امجد طه بإن قيس سعيد رفض زيارة الشيخ تميم بن حمد لتونس لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلا.”

وتابع أن “توقيت ترويج الإشاعة جاء بهدف لف الاعلام عن اللقاء الذي جرى بين أنور قرقاش وقيس سعيد في تونس.”

لقاء أنور قرقاش بقيس سعيد ووقوف الإمارات وراء انقلاب تونس

ويشار إلى أنه في حدث مفاجئ أثار الكثير من الجدل والشكوك، استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، ظهر أمس السبت، بقصر قرطاج أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي للرئيس الاماراتي، والرجل المقرب من محمد بن زايد الحاكم الفعلي للبلاد.

وتأتي هذه الزيارة التي حمل فيها قرقاش، رسالة خطية موجهة من الشيخ خليفة بن زايد، إلى الرئيس قيس سعيد، تزامنا مع انتشار تقارير تحدث عن وقوف الإمارات وراء هذا الانقلاب ودعمها له بمساعدة مصرية.

أنور قرقاش وقيس سعيد

وعن تفاصيل هذا اللقاء المريب فقد أشاد قيس سعيد بمتانة علاقات الأخوة الوطيدة والمتميزة التي تجمع بين البلدين، وجدد تأكيد حرص تونس على مزيد الارتقاء بها إلى أعلى المراتب خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.

وتوجه رئيس تونس بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعبا، على موقفها النبيل بالتضامن مع تونس في هذا الظرف الوبائي والسياسي الذي تمرّ به.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه تحمل الأمانة باتخاذ التدابير الاستثنائية في إطار الدستور بهدف تكريس سيادة الشعب والحفاظ على الدولة ووضع حد لكل مظاهر العبث بمؤسساتها وتعطيل سيرها.

قرقاش: الإمارات تدعم قرارات قيس سعيد

ومن جانبه، أكد أنور قرقاش على أن الإمارات تتفهم القرارات التاريخية لرئيس الجمهورية وتدعمها، وهي تدرك أيضا أهميتها للحفاظ على الدولة التونسية والاستجابة لإرادة شعبها.

وثمن “قرقاش” ما وصفه باللحظة التاريخية التي تشهدها تونس، وشدد على أن الإمارات على ثقة بقدرة رئيس الجمهورية على عبور هذه المرحلة وحماية الدولة التونسية من كل ما يهددها.

وأعرب، كذلك، عن استعداد الامارات لدعم تونس والوقوف إلى جانبها تعزيزا لما يجمع البلدين من روابط أخوية تاريخية.

أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا مع رئيس تونس

ويشار إلى أنه وفي أواخر يوليو الماضي أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، حيث شدد على ضرورة تكريس حكم القانون في البلاد التي تشهد أزمة سياسية.

وذكرت وكالة “قنا” القطرية الرسمية، في بيان، أنه “جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في تونس”.

حيث أشار آل ثاني إلى “ضرورة تجاوز الأزمة السياسية الراهنة وأهمية أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوزها وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية التونسية الشقيقة من أجل مصلحة الشعب التونسي الشقيق والحفاظ على استقرارها”.

من جانبه، أعرب الرئيس التونسي، حسب البيان، عن “شكره وتقديره” لأمير قطر على موقف بلاده “الداعم لتطلعات الشعب التونسي ووقوفها الدائم إلى جانب تونس”.

كما أضافت الوكالة أن الاتصال شهد “استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها”.

قطر تدعو أطراف الأزمة السياسية في تونس إلى تغليب صوت الحكمة

وقبلها دعت قطر، أطراف الأزمة السياسية في تونس  إلى تغليب صوت الحكمة وتجنب التصعيد.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان لها، عن أمل دولة قطر في أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد، قرر قبل أيام تجميد عمل البرلمان الذي يراسه زعيم حركة “النهضة” راشد الغنوشي، ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وإقالة حكومة هشام المشيشي.

واعتبرت حركة “النهضة” أن ما قرارات الرئيس التونسي انقلابا على الدستور وعلى الشرعية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.