الرئيسية » تقارير » الرئيس الإيراني الجديد بصراحة تامّة: الإمارات “صديق مخلص” لإيران وأريد علاقات وثيقة معها

الرئيس الإيراني الجديد بصراحة تامّة: الإمارات “صديق مخلص” لإيران وأريد علاقات وثيقة معها

وطن- وصف الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الإمارات، بأنها “صديق مخلص”، لإيران، وذلك خلال لقائه مبعوثاً إماراتياً في طهران، لكنّه انتقد اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل في حديثه مع المبعوث الإماراتي.

وكشف الرئيس الإيراني الجديد أنه يريد أن تكون له علاقات وثيقة مع دولة الامارات العربية المتحدة.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية أن إبراهيم رئيسي أشاد خلال الاجتماع بالإمارات، وأعرب كذلك عن دعمه للعمل المشترك بين البلدين.

ولم يذكر البيان الصادر على موقع رئيس الدولة بشأن الاجتماع من هو المبعوث الإماراتي.

روح الوئام الصادق!

ونقلت قناة Press TV الإيرانية شبه الرسمية عن رئيسي، قوله: “نحن نتمسَّك بروح الوئام الصادق تجاه الأمة الإماراتية. ويمكن للعلاقة الوثيقة بين الحكومتين أن تمهد الطريق لعلاقات أخوية وتعاون وثيق بين البلدين”.

كذلك انتقد رئيسي اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل في حديثه مع المبعوث الإماراتي.

وقال إنه يتوقَّع أن تدعم الدول العربية والإسلامية الفلسطينيين، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية.

الإمارات ترسل وفداً لتهنئة إبراهيم رئيسي 

من جانبها، أعلنت أبوظبي، السبت، أن وفداً إماراتياً رفيعاً قدم التهنئة للرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، بمناسبة تقلده منصبه، مشيرة إلى أن طهران أعربت عن رغبتها في تعزيز العلاقات.

كما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام“، السبت، بأن “الشيخ آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس وفد الامارات، التقى بالعاصمة طهران رئيسي”، دون أن تحدد موعد اللقاء.

وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان المتهم باغتصاب بريطانية
وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان

وأضافت: “نقل الوزير خلال اللقاء تحيات وتهاني الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات، ونائبه حاكم دبي محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إلى الرئيس الإيراني بمناسبة تقلده منصبه رئيساً لإيران”.

علاقة مُعقَّدة

يُذكر أن لدى الامارات علاقةٌ مُعقَّدة مع إيران.

ففي أغسطس/آب من عام 2020، التقى مسؤولون إماراتيون وإيرانيون لمناقشة التعاون في مكافحة جائحة كوفيد-19.

ونزلت بعض الناقلات الإيرانية التي نقلت الوقود إلى فنزويلا، عام 2020، من الامارات.

كذلك كانت إحدى الشركات التي تتخذ من الامارات مقراً لها، متورطةً في عام 2020 بقضية أمريكية ضد انتهاكات مزعومة للعقوبات تتعلق بصفقة نفط إيرانية-فنزويلية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.