وطن- عاد وسم اختلاسات وزارة التربية للتصدر مجدداً في سلطنة عمان، بعد الفضيحة التي تفجرت عام 2019 واتهم فيها 18 متهماً بينهم4 نساء.
وأطلق ناشطون عمانيون هاشتاج اختلاسات وزارة التربية الذي تصدر الترند العماني بعد ساعات قليلة من إطلاقه حاصدا نحو 4 آلاف تغريدة، عبر خلالها العمانيون عن غضبهم بعد تداول قضية اختلاس جديدة بأحدي المديريات العامة للتربية والتعليم في السلطنة.
الجدير بالذكر أن هذا الوسم قد تصدر المشهد قبل سنتين وذلك في قضية إختلاس جرت عام ٢٠١٩ في وزارة التربية والتعليم أيضا.
اختلاسات وزارة التربية
وفي التفاصيل كما رصدت “وطن”، فإن القضية تعود إلى شكوى إحدى الفتيات إلى استبعاد وزارة التربية والتعليم مجموعة من الخريجات بعد قبولهن في برنامج التأهيل التربوي بحجة محدودية المقاعد كما تقول في رسالتها.
نموذج من ظلم وزارة التربيه #اختلاسات_وزاره_التربيه pic.twitter.com/Re4AgDYZnq
— العنود💜 (@alanoud88480243) August 8, 2021
وفجرت القضية مجدداً الحديث حول اختلاسات وزارة التربية، داعين السلطان هيثم بن طارق للتدخل وإنقاذ السلطنة من فساد بعض المسؤولين كما زعموا.
وقال المهندس سلطان الجهوري معلقاً على الهاشتاق الأكثر تداولاً في السلطنة “بين فتره وفتره نسمع عن #اختلاسات_وزاره_التربيه وللأسف الشديد لا يوجد رادع حقيقي لمثل هذه الاختلاسات وهذا دليل قاطع على ضعف وفشل المنظومة التي تدير هذه الوزارة.
وأضاف الجهوري :” ليس من المنطق والمقبول ما يحدث!! وصلنا إلى اعلى مراتب الفساد في ادارة المال العام وليس هناك اي اجراءات لمحاسبة الفساد “.
بين فتره وفتره نسمع عن #اختلاسات_وزاره_التربيه وللأسف الشديد لا يوجد رادع حقيقي لمثل هذه الاختلاسات وهذا دليل قاطع على ضعف وفشل المنظومه التي تدير هذه الوزاره.
ليس من المنطق والمقبول ما يحدث!! وصلنا إلى اعلى مراتب الفساد في ادارة المال العام وليس هناك اي اجراءات لمحاسبة الفساد. pic.twitter.com/OmJzLgUByS— م/ سلطان الجهوري (@sultanali2422) August 8, 2021
وقال إبراهيم البوصافي :” وتمضي عُمان هكذا بين ويلات الفساد وضرب عيشة المواطن والخبائث، والخوف على المناصب من قول الحق أو تطبيق شرع الله وإنفاذ العدل على كل مجرم من كبارهم”.
وزاد قائلاً :” رغم هذا لازلنا نستمسك بالعروة الوثقى، ولو انقلب علينا الزمان وقهرنا أعداء الداخل والخارج، والله ولي المؤمنين”.
طبعاً الضحية الشباب الباحثين عن عمل وهما لا قلب ولا ضمير حسبي الله ونعم الوكيل عليهم إلى يوم الدين سئمنا الإنتظار ما بقى في العمر كثر ما مضى #اختلاسات_وزاره_التربيه
— ¶KHALID¶🇴🇲 (@Khaidluihi) August 8, 2021
وكانت المحكمة العليا في سلطنة عمان أيدت في 2019 حكم الاستئناف الصادر في قضية اختلاسات وزارة التربية.
وأفادت الصحفية حمده البلوشي، أنّه بناء على الحكم الصادر من الاستئناف، فسيكون موعد خروج المتهمان الرئيسيان من السجن بعد عام 2040.
وذكرت انّه تم طردهما من الوظيفة العامة ومصادرة كل أملاكهما إلى خزينة الدولة.
وقالت “البلوشي” إن الادعاء العام حصر ممتلكات المتهميْن وتبين أنهما استفادا بشكل مباشر من أموال الوزارة.
وذكرت الصحفية العُمانية بعضاً من تلك الأموال وتمثلت في: عقارات في الموج -سيارات -استراحات -بناية تجارية -أراضي -شقق في دبي -عقارات في مصر – ١٧ سيارة مرسيدس في مصر، مجمع سكني.
وأوضحت أنّ المتهمين في هذه القضية ١٨ بينهم ٤ نساء صُدرت بحقهم أحكام مختلفة .
وقالت إن ٦ من المتهمين ادينوا عن جنحة الإهمال عن قصد في القيام بالواجبات الوظيفية وتم إعلان براءتهم في جنحة التعدي على المال العام، كما ساعدوا جهات التحقيق في الكشف عن بعض الملابسات، ولم يستفيدوا مادياً من الاختلاس.
و ألزمت المحكمة المتهمين الأول والثاني بالتضامن فيما بينهما برد مبلغ وقدره 14,945,727 ر.ع، مع مصادرة جميع العقارات والمنقولات والمبالغ المالية والأرباح والعوائد المتحققة للمتهمين من عملية غسل الأموال، كما تضمن الحكم لهما بالعزل من الوظيفة والحرمان من تولي الوظائف العامة.
صارت مسخرة ! كل يةوم يومين التربية والتعليم فيها اختلاسات!
يا جماعة مسقط عمان تحولت وزارتها للتربية والتعليم لوزارة الاختلاسات! هذا منجز ال50 سنة هلوسة وهذيان وكلام فاضي!