“بالبكيني ومبعملش حاجة غلط”.. سلمى الشيمي تثير الجدل على الهواء مباشرة (فيديو)
خرجت الموديل المصرية المثيرة للجدل سلمى الشيمي، للتعليق على البلاغ المقدم ضدها من قبل المحامي المصري سمير صبري، للنائب العام قبل أيام والذي طالب فيه بالتحقيق مع الشيمي، وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة نشر مقاطع فيديو ”تسيء للآداب العامة.
سلمى الشيمي وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج «توك شو العرب»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأربعاء، قالت إن تقديمها أول إعلان لها مع الفنان القدير حلمي عبد الباقي كان أمرا جيدا للغاية، خاصة أنه يعتبر من الفنانين المحترمين، معقبة: “اتبسطت جدًا، وعملي معه إضافة كبيرة لي”.
وتابعت أن الكثير عرض عليها المشاركة في بعض الأعمال الفنية، ولكنها قامت بتأجيل هذا الأمر، حتى تثقل مهاراتها من خلال الذهاب لبعض الورش الفنية.
مضيفة أنها تحصل على ورشة في التمثيل الآن مع أحد الفنانين الكبار، وهذا الأمر أضاف لها الكثير من المهارات الفنية.
سلمى الشيمي تعلق على ملابسها المثيرة للجدل
وقالت سلمى الشيمي إن مصر بلد الموضة، خاصة وأن القاهرة تحتوي على أكبر أسماء في عالم الموضة في الشرق الأوسط.
مشيرة إلى أن الموضة يجب أن تُحترم، لأنها تزيد من الإقبال على السياحة إلى حد كبير.
سلمى الشيمي تعلق على القضايا المرفوعة ضدها
وعن وجود بعض القضايا المرفوعة ضدها بسبب ارتداء فستان مفتوح، قالت “الشيمي”: “كل واحد حر، أنا حرة أرفع على أي شخص قضية، وأي شخص حر، والقضاء لدينا محترم، لا يتأثر باللجان الإلكترونية ولا بالأقوال غير الحقيقية.”
اقرأ أيضاً: ظهور فاضح يتسبب في مطالبة بمحاكمة سلمى الشيمي.. هل تلحق بسما المصري وحنين حسام؟
وأكملت:” أنا امرأة لا سند ولا ظهر، والقضاء لدينا محترم، وينصف المظلوم، أنا مش بعمل حاجة غلط، عارض الأزياء من حقه أن يرتدي أي شيء من أول البكيني حتى الفستان”.
بلاغ للنائب العام ضد سلمى الشيمي
ويشار إلى أنه أوائل أغسطس الجاري، تقدم المحامي المصري سمير صبري، بطلب للنائب العام للتحقيق مع الموديل المثيرة للجدل سلمى الشيمي، وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة نشر مقاطع فيديو ”تسيء للآداب العامة.
واتهم صبري في بلاغه للنائب العام المصري حمادة الصاوي، سلمى الشيمي بـ“التحريض على الفجور“.
وقال في بلاغه إنه ”بالمخالفة لكل القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية والأعراف، نشرت المبلغ ضدها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، (فيس بوك ـ إنستغرام ـ وتيك توك)، صورا ومقاطع فيديو خادشة للحياء والآداب العامة، بل وتمادت في ذلك ونشرت مقاطع تحث على الفجور والعري، وتحتوي على إيماءات وألفاظ خارجة“.
سلمى الشيمي
واعتبر أن ”الهدف من ذلك هو اكتساب العديد من الإعجابات والمشاهدات والتي تعود عليها بالربح المادي“.
وحذر المحامي المصري، من أن مثل هذه المقاطع ”تنتشر بشكل كبير، وتنهش في جسد المجتمع، وتثير غرائز الشباب، وتزيد من معدلات ارتكاب جرائم الاغتصاب والتحرش وهتك العرض“، بحسب قوله.
وتابع ”ما تفعله المبلغ ضدها هو خطر على المجتمع المصري؛ إذ تدعو إلى نشر الفسق والفجور، وتحرض الشباب والفتيات صغار السن على ارتكاب مثل تلك الأفعال كونها وسيلة لجمع الأموال واكتساب الشهرة الزائفة“.
وكانت سلمى الشيمي، أثارت انتقادات حادة في مصر، في ديسمبر الماضي، بعد خضوعها لجلسة تصوير داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات، مرتدية أزياء فرعونية وصفت بـ“الجريئة“، حيث اعتبر كثيرون أن صورها ”تسيء للحضارة المصرية القديمة وقيم المجتمع“.
وعلى إثر تلك الانتقادات، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سلمى الشيمي، بتهمة تصوير منطقة أثرية دون الحصول على تصريح، لكن النيابة المصرية قررت إخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها 500 جنيه.
سلمى الشيمي تشعل المواقع بملابس فاضحة
ويشار إلى أنه في مارس الماضي عادت عارضة الأزياء المصرية سلمى الشيمي الشهيرة بـ ” فتاة سقارة ” لتشعل المواقع مجدداً بصور جريئة في احدث جلسة تصوير تقوم بها بعد أزمتها في واقعة جلسة التصوير المثيرة في منطقة الأهرامات.
وظهرت سلمى الشيمي في الصورة مرتدية ملابس مثيرة وملتصقة بجسدها الأمر الذي ابرز مفاتنها، فيما هاجمها متابعون واعتبروا أنّها تتعمد هذا النوع من جلسات التصوير لتسليط الاضواء عليها من قبل مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
“لاموني اللي غاروا مني”
وقبل هذه الجلسة، ظهرت سلمى الشيمي في صور أخرى وهي ترتدي فستانا أبيضا اللون لامع مع تاج على رأسها.
وكتبت العارضة المصرية في تعليقها على الصور: “لاموني اللي غاروا مي”. وذلك بعد إثارتها جدلا كبيرا لعدة أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ارتدائها ملابس مثيرة ذات طابع فرعوي خلال جلسة تصوير فى منطقة سقارة الأثرية.
ويرى ناشطون أنه بعد هذا البلاغ فقد تلحق الشيمي، بمواطنتيها الراقصة سما المصري، وفتاة التيك توك حنين حسام.
حيث تقضي حنين وسما حكما بالحبس أصدرته ضدهما المحكمة جراء سلوكهما على مواقع التواصل، واتهامهما بنشر الفجور والرذيلة.