احتفاء واسع بمحمد الضيف في يوم ميلاده الـ56.. ماذا تعرف عن رجل الظل الذي أرعب الاحتلال؟

وطن- تصدر وسم باسم “محمد الضيف” القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، مواقع التواصل في يوم ميلاده الـ56 حيث أنه من مواليد 12 أغسطس 1965.

وعبر الوسم تفاعل آلاف النشطاء وعددوا إنجازات محمد الضيف صاحب الرحلة الطويلة في الظل في مقارعة الاحتلال والتي كان آخرها قيادته معركة سيف القدس.

ويشار إلى أن قائد القسام محمد الضيف، لقبه الاحتلال الصهيوني بأنه (رأس الأفعى) وتصفه بالشبح الذي لا يعرف مكانه ولكن ترى أفعاله.

وكتب أحمد المقادمة عبر الوسم:”يصادف اليوم من العام 1965م، ميلاد قائد الأركان وأسطورة المقاومة #محمد_الضيف. نسأل الله أن يكتب لك طول العمر وأن يجعلك إمامنا في المسجد الأقصى.”

فيما دون إبراهيم مسلم:”12 أغسطس 1965 كل عام وأنت سيد الرجال وقاهر الاحتلال. كل عام وقائد أركان المقاومة بألف خير وسلامة. ”

وقالت أميرة فؤاد مشيدة بقائد المقاومة عبر الوسم:”قائد أركان المُقاومة الفلسطينية محمد الضيف “أبو خالد” في يوم مولده الـ 56 هذا الذي تفوق على الجميع.”

وتابعت:”كل عام وأنتم شوكة في حناجر كل أعدائنا، القريب قبل البعيد. هنيئاً لكم 56 جهاداً في سبيل الله 12 أغسطس 1965م”

هذه ونشد علي وليد شعرا في محمد الضيف يقول:”في غزة الأبطال طاب مبيتُه .. ومَقيلُه وسما هناك المنزلُ، هو ضيفُ غزّتنا ومقدسنا فما .. أسماه في ثوب البطولة يَرْفُلُ، كل عام وأنت أمير المقاومة.”

كما دشن ناشطون ولأول مرة غرفة على تطبيق “كلوب هاوس للاحتفال بيوم ميلاد أبو خالد محمد الضيف”

من هو محمد الضيف

ومعروف أن المطلوب رقم واحد للاحتلال ليس خالد مشعل ولا إسماعيل هنية ولا حسن نصرالله، إنما هو محمد الضيف الذي إذا ذكر اسمه استدعى قاموسا من الذكاء والحذر والدهاء الممزوج بالبطولة الأسطورية.

حاول الاحتلال اغتيال محمد الضيف 5 مرات وفشل في ذلك، وكان يبرر لفشله هذا بأن (الضيف) هدف يتمتع بقدرة بقاء غير عادية ويحيطه الغموض.

ومحمد الضيف هو القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، تولى هذا المنصب عام 1993 بعد اغتيال عماد عقل.

وأدت قدرته أن جعلت الاحتلال يبرم صفقة مع السلطة الفلسطينية لتسليم الضيف مقابل تسليم 3 قرى من القدس للسلطة.

وبالفعل قامت السلطة عام 2000 باعتقاله لكن حدثت الانتفاضة الفلسطينية الثانية وتمكن من الهرب.

والمحاولة الثانية لاغتياله كانت في 2002 عندما أطلقت طائرة أباتشي على سيارته ونجا منها بأعجوبة رغم استشهاد رجلين من رجاله.

وتقول مصادر فلسطينية إنه فقد إحدى عينيه وقتها، وفي الحرب على غزة في 2104 قصفت إسرائيل منزل من 3 طوابق وسوته بالأرض.

ليتبين أنها محاولة اغتال لمحمد الضيف واستشهدت فيها زوجته وابنته و6 اخرين.

ومنذ 1993 إلى يومنا هذا ما زال ابو خالد محمد الضيف يوجع الاحتلال الصهيوني.

محمد الضيف.. القائد العام لكتائب القسام

وكان أطلق محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، يوم 5 مايو الماضي تحذيرا أخيراً للاحتلال الإسرائيلي بتدفيع ثمناً غالياً إن لم يتوقف العدوان على أهل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.

ووجه محمد الضيف وقتها التحية لأهالي حي الشيخ جراح، وأكد أن المقاومة ترصد ما يجري عن كثب ولن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يتعرضون له من قبل الاحتلال والمستوطنين.

ولا يظهر محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام على وسائل الاعلام، بينما تصدر تصريحاته عبر المكتب الاعلامي لكتائب القسام والناطق باسمها (ابوعبيدة).

وجاء تحذير محمد الضيف تزامناً وقمع قوات الاحتلال الاسرائيلي المشاركين بالوقفة التضامنية في حي الشيخ جراح بالقدس ومحاولتها إخلاء الحي من المتظاهرين.

حقيقة محاولة اغتيال محمد الضيف في الحرب الأخيرة على غزة

وكانت مصادر موثوقة بقيادة كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، كذّبت في مايو الماضي مزاعم جيش الإحتلال الإسرائيلي عن محاولتين لإغتيال القائد العام للكتائب محمد الضيف خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وقالت المصادر التي نقل عنها الكاتب الصحفي المقرب من حركة حماس إبراهيم المدهون وقتها، إن “الضيف” لم يتعرض لأي محاولة اغتيال خلال معركة “سيف القدس”.

وأكدت المصادر أن محمد الضيف يقود المعركة باطمئنان وتحكم وسيطرة.

واعتبرت المصادر أن إشاعة خبر محاولة اغتياله مجرد حرب معنوية، لترميم صورة رئيس أركان جيش الإحتلال أفيف كوخافي الفاشلة.

 

مزاعم جيش الاحتلال عن محاول اغتيال الضيف

وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي كشف في مايو الماضي ما وصفه بتفاصيل جديدة، عن فشل محاولتين لاغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، العميد هيدي زيلبرمان، وقتها إن الجيش حاول مرتين خلال العملية الحالية بالقطاع استهداف الضيف دون جدوى.

كما أوضح أن جيش الإحتلال الإسرائيلي حاول من عدة زوايا وبأسلحة مختلفة من الجو مهاجمة موقع سري وعميق تحت الأرض، حيث تواجد محمد الضيف، دون أن يتمكن من تحقيق هدفه، بحسب المصدر ذاته.

بذلك يكون قائد “القسام” قد نجا من سبع محاولات اغتيال تراكمية على مر السنين، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث