وطن- أثار أحدث ظهور لزوجة سلطان عمان هيثم بن طارق، “السيدة الجليلة” عهد البوسعيدية، في منتزه البليد تفاعلا واسعا من قبل العمانيين الذين أشادوا بزوجة السلطان وجهودها الملموسة.
وظهرت السيدة الجليلة عهد البوسعيدية حرم السلطان، في متنزّه البليد الأثري بولاية صلالة بمحافظة ظفار، حيث كانت في زيارة للمتنزه.
#السيدة_الجليلة حرم جلالة السلطان ــ حفظها الله ورعاها ــ تزور منتزه البليد الأثري بولاية صلالة بمحافظة ظفار. pic.twitter.com/feuTlxSTBb
— Royal Oman Family (@RoyalOmanFamily) August 15, 2021
ووفق وسائل إعلام عمانية فقد بدأت السيدة عهد البوسعيدية جولتها بزيارةٍ لمتحف أرض اللبان الذي يعد أحد أبرز مكونات المتنزّه، ويستعرض في أروقته وقاعاته جوانب من التاريخ العماني.
#السيدة_الجليلة حرم جلالة السلطان ــ حفظها الله ورعاها ــ تزور منتزه البليد الأثري بولاية صلالة بمحافظة ظفار. pic.twitter.com/9q5qcHI7P5
— Royal Oman Family (@RoyalOmanFamily) August 15, 2021
زوجة السلطان هيثم بن طارق “السيدة الجليلة” عهد البوسعيدية
حيث اطلعت خلالها على ما تحويه قاعات المتحف من شواهد وآثار اتسمت بها الحقب التاريخية المختلفة للسلطنة بمختلف مواقعها، كما استمعت لشرحٍ تفصيلي عن اللقى الأثرية والصور التي تحكي بعضًا مما ينطق به تاريخ السلطنة بشكلٍ عام ومحافظة ظفار بشكلٍ خاص، وأبرز خطوط تجارة اللبان عبر العصور.
وبحسب صحيفة “أثير” العمانية وفي زيارتها لقاعة التاريخ بالمتحف استمعت زوجة السلطان هيثم، لموجزٍ عن تاريخ عُمان من خلال الشواهد الحضارية والأثرية التي تحويها القاعة.
كما اطلعت على نماذج مصغرة للسفن العمانية التقليدية وموجز لعلاقة العمانيين بالبحر من خلال ما تحويه القاعة البحرية.
بعدها تجولت السيدة عهد البوسعيدية في مرافق المنتزه المختلفة، واطلعت على أبرز المكونات التاريخية لمدينة البليد التي يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام، وتمثّل مركزًا سكانيًا رئيسيًا منذ حوالي 2000عام قبل الميلاد.
كما تعد المنطقة جزءً من طريق اللبان في الماضي، وميناءً تجاريًّا مهما يُصدّر منه اللبان العُماني إلى مختلف البقاع في العصور القديمة.
واستمعت “السيدة الجليلة” إلى معلومات عن تاريخ المدينة الأثرية وأهم المعالم والخدمات والمرافق والمشاريع التطويرية بالمنتزه، والتقت بالعديد من زوار المنتزه.
ماذا تعرف عن منتزه البليد الذي زارته السيدة الجليلة ؟
يُعتبر منتزه البليد الأثري جوهرة ضمن مناظر صلالة الطبيعية، وقد تم إدراجه في قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، مما جعله وجهة بارزة في مسار زوار سلطنة عمان.
كما يعتبر المنتزه عبارة عن موقع أثري في الهواء الطلق، ويقع قبالة ساحل بحر العرب وبالقرب من قصر الحصن وسوق الحافة الشهير، ويغطي مساحة مستطيلة تبلغ 64 هكتار ومحاطة بجدران عالية إلى الشرق والشمال وخندق صغير إلى الغرب.
وتعود هذه الآثار لمدينة البليد القديمة التي يعود تاريخها إلى ما قبل 2000 قبل الميلاد والتي تم اكتشافها في عام 1930.
ودعمًا للصناعات الحرفية العمانية، قامت البوسعيدية بزيارة لمنافذ بيع الصناعات الحرفية التقليدية بالمنتزه، وفي ختام الزيارة دوّنت زوجة السلطان كلمة في سجل كبار الزوار، أشادت فيها بالجهود المبذولة في الموقع.
وتأتي هذه الزيارة اهتمامًا من السيدة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، بما تحويه السلطنة من كنوز أثرية ومقدرات تاريخية وسياحية مؤهلة لجذب السائح من مختلف دول العالم.
كما تعد تأكيدًا على ضرورة الاهتمام بالقطاع السياحي والتاريخي وتنميته بما يسهم في التسويق للسلطنة والترويج لها عالميًّا.
عهد البوسعيدية وصلت صلالة الأسبوع الماضي
وكانت السيدة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، قد وصلت ولاية صلالة بمحافظة ظفار، يوم الأحد من الأسبوع الماضي لقضاء عطلة الصيف، ولحق بها السلطان هيثم بن طارق.
حفظ الله #السيدة_الجليلة وجعلها سندًا لـ #السلطان_هيثم_بن_طارق حفظه الله ورعاه
pic.twitter.com/ZCsoqu3GIR— Saif || ﮼سيف،سليمان🇴🇲 (@saifalfiha) August 8, 2021
وظهر وفق مقاطع متداولة موكب السيدة عهد البوسعيدية المهيب، وهو يدخل صلالة وسط حراسة أمنية كبيرة.
وكان يظهر سقوط المطر بشكل كبير أثناء دخول الموكب حيث كانت الأرض تتضح عليها آثار مياه المطر.
#السيدة_الجليلة pic.twitter.com/Gk0aEEhGlY
— د.غيداء الهاشم (@ghidaalhsh) August 8, 2021
منتزه البليد ! حجة البليد مسح الصبورة