وطن- اعترفت الإمارات رسمياً، اليوم الأربعاء، بأنها استقبلت الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني بعد مغادرته كابل وسيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إن الإمارات استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد وذلك “لاعتبارات إنسانية”.
يأتي ذلك، تأكيداً لما كشفته قناة “كابل نيوز” الافغانية، اليوم الاربعاء، عن أن الرئيس السابق أشرف غني، استقر مع عائلته في دولة الإمارات.
القناة الأفغانية قالت إن الرئيس السابق استقر في أبوظبي مع أفراد عائلته بعد فراره من أفغانستان قبل أربعة أيام.
وأضافت القناة في خبرها الذي قالت: إنه “حصري”: “قيل في البداية: إن أشرف غني قد فر من طاجيكستان إلى عُمان، لكن مصدراً أخبر “كابل نيوز” بأنه يقيم في أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة”.
Exclusive: Ex-Afghan President Ashraf #Ghani who fled the country is now settled in Abu Dhabi capital of the United Arab Emirates, a source told Kabul News. pic.twitter.com/pM4P1GaAiM
— KABUL NEWS (@kabulnewstv) August 18, 2021
فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني
وفر الرئيس السابق أشرف غني من العاصمة كابل، في 15 أغسطس الجاري، وذلك قبل وقت قصير من دخول مسلحي “طالبان” القصر الرئاسي وإعلان بسط سيطرتها على أفغانستان.
وسيطرت “طالبان”، الأحد الماضي، على العاصمة كابل بعد أن سيطرت على كل أفغانستان تقريباً، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على مدى ما يقرب من 20 عاماً لبناء قوات الأمن الأفغانية.
سلطنة عمان تنفي وصول اشرف غني إلى مسقط
هذا ونفى مصدر دبلوماسي عُماني وصول الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى سلطنة عمان، مؤكداً أن التقارير التي أشارت لذلك غير صحيحة بتاتاً.
جاء ذلك تعقيباً على التقارير التي انتشرت خلال الساعات الأخيرة، وتحدثت عن وصول أشرف غني إلى سلطنة عمان، بعدما فرّ من أفغانستان، في أعقاب سيطرة حركة طالبان على البلاد.
في السياق، قال مصدر في السفارة الروسية في كابل لـ”سبوتنيك” إن الرئيس الأفغاني أشرف غني فر من كابل، بسيارات مليئة بالمال، وما لم يتمكن من حمله معه بقي على مدرج الإقلاع بالمطار.
وأضاف نيكيتا ايشينكو السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية الروسية: “أما بالنسبة لسقوط النظام، فإن أكثر ما يصور ذلك بدقة، هو كيف هرب غني من أفغانستان: أربع سيارات كانت مكدسة بالمال، حاولوا إدخال قسم آخر من المال إلى طائرة هليكوبتر، لكنها لم تتسع لكل الأموال، ولذلك بقي بعضها على مدرج الإقلاع والهبوط في المطار”.