فاضل سليمان: مفتي عمان ضرب المثل للعالِم الحر الذي لا يخضع لسلطة أو مال ولا يخشى في ﷲ لومة لائم

وطن- أشاد مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام فاضل سليمان، بمفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، ومواقفه الحرة من قضايا الأمة والإسلام والتي كان آخرها تهنئة الشعب الأفغاني وحركة طالبان بتحرير أفغانستان من المحتل الأمريكي.

وتعليقا على بيان مفتي السلطنة الأخير بشأن ما حدث في أفغانستان، قال فاضل سليمان في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”مفتي سلطنة عمان مرة أخرى يضرب المثل للعالِم الحر الذي لا يخضع لسلطة و لا مال و لا منصب و لا يخشى في ﷲ لومة لائم”.

https://twitter.com/FadelSoliman/status/1427578059734016006

فاضل سليمان ومفتي عمان

ووافق العديد من النشطاء سليمان الرأي وأثنوا على الشيخ أحمد الخليلي، ومواقفه المشرفة التي رأوا أنها من المفترض أن تكون نبراسا يحتذي به علماء الأمة في هذا الزمان.

https://twitter.com/mahmood_siyabi/status/1427706581156835334

وكتبت مغردة باسم سارة:”حفظ الله شيخنا العلامة أحمد الخليلي قلب أبيض وثبّتنا وإياه على طريق الحق، لا نخشى في الله لومة لائم.”

https://twitter.com/sara_n_aly/status/1427641360270647296

وقال داود عبدالله العادي:”سماحة الشيخ الخليلي من دعاة الخير المخلصين والذي يسعى دوما لوحدة المسلمين والتآلف بينهم لذا أحبته القلوب ورحب به الناس بشتى مذاهبهم.. وهكذا دوما سلطنة عمان دولة السلام”.

https://twitter.com/jacRLzPNWer7GfT/status/1427935843247874051

مفتي سلطنة عمان: نهنئ الشعب الأفغاني بـ”النصر على الغزاة”

ويشار إلى أنه قبل يومين هنأ مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الشعب الأفغاني بما اعتبره “فتحا مبينا ونصرا على الغزاة المعتدين”.

https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1427256557000134659

وتمكنت حركة طالبان،  الأحد، من السيطرة على كل أفغانستان تقريبا بما فيها العاصمة كابل تزامنا مع انسحاب عسكري لواشنطن، وذلك بالرغم من مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “ناتو” على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وقال الخليلي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر” “نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين”.

وأضاف أن جميع أبناء  الشعب الأفغاني يجب أن يكونوا “يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام”.

وتابع الخليلي قائلا “نرجو بفضل الله تعالى ومنته أن تتحقق قريبا أمنيتنا الكبرى بتحرير المسجد الأقصى المبارك وجميع الأراضي المحتلة من حوله”.

وقال الخليلي “إننا لنتفاءل، ونرجو من الله أن يكون هذا النصر العتيد جامعا لأمة الإسلام جميعا حتى يتوالى لهم النصر ويحرروا كل شبر من ترابهم المحتل ويخلصوا المستضعفين مما يرزحون تحته من نير الظلم”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد هنأت حركة طالبان وقيادتها على الانتصار الذي جاء تتويجا لجهادها الطويل على مدار عشرين عاماً مضت.

وباركت الحركة للشعب الأفغاني “اندحار الاحتلال الأمريكي” عن كافة الأراضي الأفغانية.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي أن “زوال الاحتلال الأمريكي وحلفائه يثبت أن مقاومة الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني موعدها النصر وتحقيق أهدافها في الحرية والعودة”.

ومنذ مايوالماضي، بدأت طالبان بتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 من أغسطس الجاري.

وعانت أفغانستان منذ عام 2001 من تبعات حرب مفتوحة، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

Exit mobile version