أشرف غني سرق 169 مليون دولار من خزينة الدولة وحملها معه إلى الإمارات

By Published On: 18 أغسطس، 2021

شارك الموضوع:

وطن- بعد الجدل الواسع الذي دار اليومين الماضيين عن وجهة الرئيس الأفغاني أشرف غني بعد هروبه من أفغانستان، والتأكيد اليوم على أنه وصل الإمارات العربية المتحدة واستقر بها، أكد مسؤول أفغاني بارز أن غني سرق عند فراره من أفغانستان 169مليون دولار من خزينة الدولة.

وفي هذا السياق قال السفير الأفغاني لدى طاجيكستان محمد زهير أغبار، في مؤتمر صحفي، إن  أشرف غني، سرق عند فراره من أفغانستان 169 مليون دولار من خزينة الدولة.

كما وصف “أغبار” هروب الرئيس غني بأنه “خيانة للدولة والأمة”. وأشار السفير إلى أنه يعترف بنائب رئيس الوزراء أمر الله صالح، كرئيس لأفغانستان.

وأكد السفير، أنه سيتصل بالإنتربول ويطلب اعتقال أشرف غني من أجل إحالته إلى محكمة دولية.

في وقت سابق، قال نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح، إنه وعلى عكس الرئيس الفار أشرف غني، بقي في البلاد، ووفقا للدستور، بات رئيس الدولة المؤقت.

هذا وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إن الإمارات استقبلت الرئيس أشرف غني وأسرته في البلاد وذلك “لاعتبارات إنسانية”.

أبوظبي تحتضن الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني وعائلته

هذا وكشفت قناة “كابل نيوز” الافغانية، اليوم الاربعاء، عن أن الرئيس السابق أشرف غني، استقر مع عائلته في دولة الإمارات بعد مغادرته كابل وسيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.

القناة الأفغانية قالت إن الرئيس السابق استقر في أبوظبي مع أفراد عائلته بعد فراره من أفغانستان قبل أربعة أيام.

وأضافت القناة في خبرها الذي قالت: إنه “حصري”: “قيل في البداية: إن أشرف غني قد فر من طاجيكستان إلى عُمان، لكن مصدراً أخبر “كابل نيوز” بأنه يقيم في أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة”.

الرئيس الأفغاني أشرف غني يفر من كابل

وفر الرئيس السابق أشرف غني من العاصمة كابل، في 15 أغسطس الجاري، وذلك قبل وقت قصير من دخول مسلحي “طالبان” القصر الرئاسي وإعلان بسط سيطرتها على أفغانستان.

وسيطرت “طالبان”، الأحد الماضي، على العاصمة كابل بعد أن سيطرت على كل أفغانستان تقريباً، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) على مدى ما يقرب من 20 عاماً لبناء قوات الأمن الأفغانية.

سلطنة عمان تنفي وصول أشرف غني إلى مسقط

هذا ونفى مصدر دبلوماسي عُماني وصول الرئيس الأفغاني أشرف غني، إلى سلطنة عمان، مؤكداً أن التقارير التي أشارت لذلك غير صحيحة بتاتاً.

جاء ذلك تعقيباً على التقارير التي انتشرت خلال الساعات الأخيرة، وتحدثت عن وصول أشرف غني إلى سلطنة عمان، بعدما فرّ من أفغانستان، في أعقاب سيطرة حركة طالبان على البلاد.

هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني

وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني، أكد الأحد، أنه غادر البلاد تزامنا مع إعلان حركة طالبان دخولها العاصمة كابل “حقنا للدماء”.

وقال غني عبر حسابه بموقع فيسبوك: “واجهت اليوم خيارات صعبة، إما مواجهة مسلحي طالبان الذين أرادوا دخول القصر الرئاسي، أو مغادرة البلد الذي كرست حياتي لحمايته ورعايته على مدار العشرين عاما الماضية”.

وأضاف: “لقد أوضحت طالبان أنها مستعدة لشن هجوم دموي على كابل للإطاحة بي، ومن أجل منع إراقة الدماء، قررت المغادرة”.

وأردف: “لقد فازت طالبان بالحكم بالسيف والسلاح، وهي الآن مسؤولة عن حماية شرف وممتلكات أبناء الوطن وكرامتهم”.

وذكر أن “كثيرا من الناس في حالة ذعر ولا يؤمنون بالمستقبل”، داعيا طالبان إلى “ضمان أن يكون لدى جميع الناس والأعراق والقطاعات المختلفة والنساء في أفغانستان خطة واضحة، من أجل كسب الشرعية وقلوب الناس”.

أشرف غني هرب من أفغانستان مع أكياس مملوءة بالمال!

في السياق، قال مصدر في السفارة الروسية في كابل لـ”سبوتنيك” إن الرئيس الأفغاني أشرف غني فر من كابل، بسيارات مليئة بالمال، وما لم يتمكن من حمله معه بقي على مدرج الإقلاع بالمطار.

وأضاف نيكيتا ايشينكو السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية الروسية: “أما بالنسبة لسقوط النظام، فإن أكثر ما يصور ذلك بدقة، هو كيف هرب غني من أفغانستان: أربع سيارات كانت مكدسة بالمال، حاولوا إدخال قسم آخر من المال إلى طائرة هليكوبتر، لكنها لم تتسع لكل الأموال، ولذلك بقي بعضها على مدرج الإقلاع والهبوط في المطار”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment