الرئيسية » الهدهد » حمد بن جاسم يدعو المجتمع الدولي للتحدث مباشرة مع طالبان ولكن بهذا الشرط

حمد بن جاسم يدعو المجتمع الدولي للتحدث مباشرة مع طالبان ولكن بهذا الشرط

وطن- وجه حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق، نصيحة للمجتمع الدولي إلى التحدث مباشرة مع حركة طالبان، واحترام الوضع الحالي في أفغانستان.

وعلق حمد بن جاسم على سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في سلسلة تغريدات أطلعت عليها “وطن”، واصفاً ما جرى بالانتصار بعد 20 عام من الحرب.

وقال بن جاسم :” بعد أن عادت طالبان إلى السلطة منتصرة بعد 20 عام، يجب التحدث معهم بشكل مباشر”.

وتابع: “على العالم أن يحترم الوضع الحالي في أفغانستان، وألا يتخذ إجراءات للتضيق عليهم، إذ على المجتمع الدولي أن يعطيهم الأمل بأنه سيقبلهم ويتعاون معهم مقابل التزامهم بالأعراف الدولية”.

وأضاف المسؤول القطري البارز :” لم يكن ما حدث في افغانستان مؤخراً مفاجأة لكثير من الناس لكن ما هي الدروس و العبر التي يجب أن نتعلمها مما حدث في افغانستان؟”.

و السؤال أيضاً كما يقول حمد بن جاسم هو هل طالبان عادت بنفس الفكر السابق ام إنهم طوروا فكرهم بحيث يكونوا مقبولين دوليًا و متسامحين داخليًا .

حمد بن جاسم يتحدث عن مؤشرات ايجابية

وقال إن هناك مؤشرات إيجابية ولكن الايام القادمة ستتضح الصورة اكثر في كيفية تعاملهم مع كثير من القضايا مثل حقوق المرأة وحقوق الاقليات والتعليم والانخراط مع المجتمع الدولي مع الحفاظ على مبادئهم التي يؤمنون بها .

وأشار حمد بن جاسم إلى أن طالبان تحتاج ان تعمل على تطوير الاقتصاد والبنية التحتية واستغلال الثروات الطبيعية وإيجاد فرص عمل للعاطلين وحسن الجوار مع جيرانها و هذا هو ما يأمله المجتمع الدولي من طالبان .

وقال إنه  يجب على طالبان كذلك الا تسمح لأي منظمة ارهابية ان تعمل من أراضيها .

وختم رئيس وزراء قطر السابق  قائلاً :” الملاحظة التي أود أن أشير إليها أنه يجب على كل أمة من الأمم الاعتماد على الذات و ليس على أي حماية خارجية، نعم يجب ان يكون هناك علاقات واصدقاء ولكن قوة النظام الداخلي هي صمام الأمان “.

وأعلنت طالبان الثلاثاء العفو العام عن موظفي الدولة، ودعت النساء إلى المشاركة بحكومتها المرتقبة، وتعهدت بألا تكون الأراضي الأفغانية منطلقا للإضرار بأي دولة أخرى.

أشرف غني الرئيس الأفغاني في الإمارات

وقال الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إنه يتواجد في الإمارات حالياً، مشيراً إلى أنه كان في القصر عندما أخبره الحراس بأن هناك ما يشبه الانقلاب بعد دخول طالبان العاصمة كابول.

وأضاف في أول خطاب له عقب رحيله من البلاد إثر سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، بأنه أُجبر على الخروج من كابل وكان هناك من يبحث عنه.

وتابع: “أُجبرت على الخروج من كابل وقررت ألا أكون سببا في إراقة الدماء في العاصمة”، وأردف: “لم أبع أفغانستان ولم أهرب وهناك من أبلغني أن رأس الحاكم مطلوب”.

وقال أشرف غني: “لم أكن أملك سوى بعض الكتب وأخرجتها معي، ولم أكن أملك سوى عمامتي وأحذيتي، ولم تكن بحوزتي أي أموال”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.