الجزائر تتهم المغرب وإسرائيل بالوقوف وراء مفتعلي حرائق الغابات
شارك الموضوع:
وطن- وجهت الجزائر اتهاماً لمجموعتين صنفتهما مؤخراً بين “المنظمات الإرهابية” بإشعال حرائق الغابات المدمرة التي شهدتها البلاد، مشيرة إلى أن “إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل”.
وقالت الرئاسة بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن إن “الشرطة اعتقلت 22 شخصا للاشتباه في إشعال تلك الحرائق”، مشيرا إلى أن “المسؤولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق جماعتي “رشاد الإسلامية” و”الماك” وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل”.
الجزائر تتهم جماعتين مدعومتين من المغرب وإسرائيل
وأضافت أن “الماك تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني (في إشارة لإسرائيل)”.
وتابعت: “تكثف المصالح الأمنية جهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية”.
وكانت السلطات قد صنفت الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية هذا العام.
واجتاحت حرائق الغابات هذا الشهر ووصفت بأنها الأشرس التي تشهدها البلاد وتسببت في أضرار وسقوط ضحايا في عدة محافظات خاصة تيزي وزو في منطقة القبائل شرقي العاصمة.
حملة تشويه مغربية ضد حفيظ دراجي
وكان المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، تعرض إلى حملة تشويه واسعة، عقب تقدم عدد من الموظفين المغاربة في قناة ” بي إن سبورت” القطرية، بشكوى رسمية إلى إدارة القناة، على إثر تغريدة كتبها دراجي اعتبروها مسيئة للمغرب والملك محمد السادس.
وأرسلت الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين، شكوى إلى ناصر الخليفي، رئيس مجلس مجموعة قنوات “بي إن سبورت” بخصوص التغريدات والتدوينات التي ينشرها زميلهم الجزائري حفيظ دراجي، عبر حساباته الرسمية “تويتر” و”فيسبوك” والتي قالوا عنها: إنها مسيئة للملك وللمغرب.
وقال الاعلامي خليل باقي الصحفي في الإذاعة الجزائرية إن دراجي قام بحذف تغريداته – حسب قوله- بأمر من إدارة المجموعة القطرية، بعد تخييره إما مغادرة القناة أو حذف التغريدات. الا أنه قام بإيقاف التغريدة التي نشر فيها المعلومة.
حفيظ دراجي
ونشر دراجي سلسلة تغريدات سابقاً موجهة إلى ملك المغرب، بعد الحرائق التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.
وكان العاهل المغربي، الملك محمد السادس أعلن عن استعداد بلاده لمساعدة الجزائر في مكافحة حرائق الغابات التي شهدتها العديد من مناطق البلاد.
ورد حفيظ دراجي على تلك المساعدة قائلاً :”كان عليه أن يعرض مساعداته على شعب القبائل، مادام يدعو إلى استقلاله في هيئة الأمم المتحدة، وليس على دولة الجزائر”.
وتابع: “لا نقبل مساعدة حليف الكيان الصهيوني الذي تهكم على الجزائر من الأراضي المغربية البارحة، طبعا هنا لا أتحدث عن الشعب المغربي الذي يبقى على العين والراس”.