مغرد عماني يتصدى لكاتب سعودي تطاول على مفتي عمان أحمد الخليلي

وطن- تصدى المغرد العماني الشهير “الشاهين” للكاتب السعودي خالد الزعتر، بعد تطاوله على مفتي عمان أحمد الخليلي، على إثر مباركته عودة سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.

ونشر الزعتر المعروف عنه تطاوله المستمر على السيادة العمانية في الكثير من تغريدته، مقطع فيديو زعم انه لعناصر طالبان وهم يعتدون على مواطنين أفغان- حسب ما رصدت وطن- من تعليقه على الفيديو.

ورد الشاهين على الكاتب السعودي قائلاً له :” غلطان الحبيب، هذا ليس ما ذكره سماحة الشيخ، لفهم مقصد سماحته بوضوح عليك اولا ترك الدين الابراهيمي الجديد والدخول في الاسلام”.

وأضاف :” اذهب وتوضأ وتعال لأنطقك الشهادتين ثم سنتطرق لتصريح سماحة الشيخ الخليلي الذي يستعصي تفنيده على الكافر القوي او المسلم الضعيف “.

وكان مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، هنأ “الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين”، في إشارةٍ إلى سيطرة حركة طالبان على البلاد.

ونشر مفتي سلطنة عمان بياناً بالتهنئة عبر تويتر، رصدته “وطن” أضاف فيه: “نتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام”.

ودعا مفتي سلطنة عمان إلى تطبيق شريعة الله العادلة، والتمسك بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلّم، والتعاون على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونبذ كل ما له صلة بشرعة الطاغوت الخاسرة.

وأضاف: “اننا لنتفاءل ونرجو من الله تعالى أن يكون هذا النصر العتيد جامعاً لأمة الإسلام جميعاً حتى يتوالى لهم النصر ويحرروا كل شبر من ترابهم المحتل، ويخلصوا المستضعفين مما يرزحون تحته من نير الظلم”.

مفتي سلطنة عمان: نرجو تحقق أمنيتنا الكبرى بتحرير الأقصى

وتابع مفتي سلطنة عمان يقول: “كما نرجو بفضل الله تعالى أن تتحقق قريباً امنيتنا الكبرى بتحرير المسجد الأقصى المبارك وجميع الأرض المحتلة من حوله، وأن يمن علينا بفضله تعالى بأن نحتفي بهذا النصر بالصلاة له شاكرين في عرصات مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرة”.

وقال مفتي سلطنة عمان الشيخ الخليلي: “وبذلك تغسل الامة عن جبينها عار الاحتلال الذي تلطخت به ردحاً من الزمن بسبب بعدها عن الله وتفرقها بينها ولا مخلص لها الا ان تعتصم بالله وحده”.

وبعد 20 عاما على طردها من السلطة إثر الغزو الأميركي لأفغانستان دخلت قوات طالبان أمس الأحد العاصمة كابل، وسيطرت على المقار الأمنية والحكومية فيها، وذلك عقب سيطرتها على الولايات الـ33 الأخرى خلال أسبوع فقط.