الرئيسية » الهدهد » الكاتب نظام المهداوي: ملك المغرب يستقوي ضد جارته الجزائر بالصهاينة تماماً كما يفعل محمد بن زايد

الكاتب نظام المهداوي: ملك المغرب يستقوي ضد جارته الجزائر بالصهاينة تماماً كما يفعل محمد بن زايد

وطن- اعتبر الكاتب الفلسطيني البارز نظام المهداوي، أن ملك المغرب محمد السادس، يستقوي ضد جارته الجزائر بالصهاينة تماما كما يستقوي محمد بن زايد بطغيانه ومؤامراته بالصهاينة.

وقال “المهداوي” في تغريدةٍ بحسابه الرسميّ في “تويتر” عن ملك المغرب: “بعد أن طبع مع الصهاينة وعزز تعاونه الأمني معهم والذي يمتد لعشرات السنين وبعد أن انخرط في أنشطة تجسس بيغاسوس اكتشف أمير المؤمنين أن هناك أعداء يترصدون ببلده. في إشارة إلى التصريح الأخير للعاهل المغربي الذي قال فيه إن “المغرب مستهدف ويتعرض لعدوان مقصود”.

ملك المغرب: تم تجنيد كل الوسائل الممكنة لتوريطنا 

وقال الملك  محمد السادس إن بلاده تتعرض مثل “بعض دول اتحاد المغرب العربي لعملية عدوانية مقصودة”، وإنه “تم تجنيد كل الوسائل الممكنة، الشرعية وغير الشرعية، وتوزيع الأدوار، واستعمال وسائل تأثير ضخمة؛ لتوريط المـغرب في مشاكل وخلافات مع بعض الدول”.

وفي خطاب وجهه إلى الشعب المغربي مساء الجمعة -بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب (ذكرى الثورة ضد الاستعمار الفرنسي بعد نفي جده الملك محمد الخامس إلى مدغشقر سنة 1953)- أضاف الملك محمد السادس أن “أعداء الوحدة الترابية للمملكة ينطلقون من مواقف جاهزة ومتجاوزة، ولا يريدون أن يبقى المـغرب حرا، قويا ومؤثرا”.

ورأى أن “المـغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة تمتد لأكثر من 12 قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل، وتتولى أمورها ملكية مواطنة، منذ أزيد من 4 قرون”.

وقال إن بلده “مستهدف أيضا لما يتمتع به من نعمة الأمن والاستقرار، التي لا تقدر بثمن، خاصة في ظل التقلبات التي يعرفها العالم”، مشيرا إلى أن “قليلا من الدول -خاصة الأوروبية- التي تعد للأسف من الشركاء التقليديين تخاف على مصالحها الاقتصادية، وعلى أسواقها ومراكز نفوذها بالمنطقة المغاربية”.

وأكد محمد السادي أن بعض قيادات هذه الدول الأوروبية “لم يستوعبوا أن المشكلة ليست في أنظمة بلدان المَغرب الكبير، وإنما في أنظمتهم، التي تعيش على الماضي، ولا تستطيع أن تساير التطورات”، و”لا يريدون أن يفهموا أن قواعد التعامل تغيرت، وأن دولنا قادرة على تدبير أمورها، واستثمار مواردها وطاقاتها، لصالح شعوبنا”.

وقال محمد السادس إن العلاقات المغربية الإسبانية مرت في الفترة الأخيرة “بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها”.

غير أن الملك المغربي أكد أن السلطات المغربية اشتغلت مع الطرف الإسباني “بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية”، وأنه إضافة إلى الثوابت التقليدية “التي ترتكز عليها هذه العلاقات”، فإن المغرب يحرص “على تعزيزها بالفهم المشترك لمصالح البلدين”.

وتابع الملك “لم يكن هدفنا الخروج من هذه الأزمة فقط، بل أن نجعل منها فرصة لإعادة النظر في الأسس والمحددات التي تحكم هذه العلاقات، وكذلك “تدشين مرحلة جديدة وغير مسبوقة في العلاقات بين البلدين، على أساس الثقة والشفافية والاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات”.

وأضاف أن للمغرب “الالتزام نفسه” مع فرنسا، إذ تقوم العلاقات بينهما على “الشراكة والتضامن”.

الجزائر تتهم مجموعة “لها صلات بالمغرب وإسرائيل” بحرائق الغابات

كانت الجزائر اتهمت مجموعتين صنفتهما مؤخرا بين “المنظمات الإرهابية” بإشعال حرائق الغابات المدمرة هذا الشهر في البلاد، مشيرة إلى أن “إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل”.

وقالت الرئاسة بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن إن “الشرطة اعتقلت 22 شخصا للاشتباه في إشعال تلك الحرائق”، مشيرا إلى أن “المسؤولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق جماعتي “رشاد الإسلامية” و”الماك” وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل”.

وأضافت أن”الماك تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المـغرب والكيان الصهيوني (في إشارة لإسرائيل)”.

وتابعت: “تكثف المصالح الأمنية جهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية”.

وكانت السلطات الجزائرية قد صنفت الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية هذا العام.

واجتاحت حرائق الغابات الجزائر هذا الشهر ووصفت بأنها الأشرس التي تشهدها البلاد وتسببت في أضرار وسقوط ضحايا في عدة محافظات خاصة تيزي وزو في منطقة القبائل شرقي العاصمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.