متناسياً فرق الموت التي شكلها في غزة.. محمد دحلان ينتقد اعتقال السلطة معارضيها!

وطن- تباكى القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، المفصول من حركة فتح، على ما أسماه قمع الأصوات المعارضة في الأراضي الفلسطينية، متناسياً في الوقت ذاته فرق الموت التي شكلها خلال رئاسته لجهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة.

وقال دحلان في تغريدة رصدتها “وطن”على تويتر  محاولاً تجميل صورته بعد هروبه إلى الإمارات، (لم يشهد التاريخ الحديث، وجود كيان تحت الاحتلال يقمع المعارضة، سوى في الحالة الفلسطينية، إن جنوح السلطة الفلسطينية لقمع أصوات المعارضة، بدل أن تكون قوة تحرر وطنية في مواجهة الاحتلال يُعبر عن حالة من انفصام مَرضي في شخصيتها الوطنية، ويعتبر تكريساً لميلاد الاستبداد وتفضيلا لمصالح الاحتلال على مصالح شعبنا، ويعبر أيضاً عن فقدانها الشرعية.).

تغريدة محمد دحلان تثير سخرية

وأثار تعليق دحلان سخرية على منصات التواصل الاجتماعي، إذ علق الكاتب الفلسطيني نظام المهداوي على تغريدته قائلاً :” هذا لليوم يدفع تعويضات لمن سقطوا ضحايا على أيادي فرق الموت التابعة له في غزة على أمل أن يعود يوماً ويتحدث من حضن ابن زايد عن القمع والحريات”.

وأضاف المهداوي :” ما قال سعيد تقي الدين ان العاهرة أفضل من تحاضر بالعفاف إلا لمن على شاكلة محمد دحلان “.

اعتقالات في رام الله

وكانت أجهزة الامن الفلسطينية في مدينة رام الله اعتقلت أمس الأحد، عددا من النشطاء، قبيل مظاهرة كانت مقررة وسط المدينة الله للمطالبة بالإفراج عن نشطاء، جرى اعتقالهم بدعوى تنظيم تجمع غير مرخص.

وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة” في بيان، إن “الاعتقالات تجددت وسط مدينة رام الله قبيل مظاهرة دعا لها نشطاء تنديدا باعتقالات امس، وللمطالبة بتحقيق العدالة وتطبيق القانون في ملف اغتيال نزار بنات”.

وأضاف البيان أن من بين المعتقلين: الشاعر زكريا محمد، وفادي قرعان، وعمر نزال، وخلدون بشارة، واحمد نصر، ومحمد العطار.

وأغلقت الشرطة والأجهزة الأمنية دوار المنارة وسط رام الله، وذلك قبيل مظاهرة دعت لها حراكات ونشطاء، عند الساعة السابعة من مساء اليوم، للمطالبة بإطلاق سراح النشطاء الذين اعتقلوا أمس، “وتحقيق العدالة لنزار بنات“.

فرق الموت أو فرقة الموت

فرقة الموت هو الاسم الذي عرف به أفراد دائرة الأمن والحماية التابعة لجهاز الأمن الوقائي في مدينة غزة التي شكلت بأمر من محمد دحلان في عام 2004  وتم الاعلان عن حل هذه الوحدة في 27 نوفمبر 2004 ولكنها بقيت موجودة تعمل تحت نفس الاسم .

ونسب لها الكثير من عمليات القتل الغير مبرر مثل قتل المواطن الغزي عاهد زهير بسيسو 36 عاماً وغيره من المواطنين الفلسطينيين.

صدر العديد من احكام الاعدام والحبس على أفراد هذه الوحدة لكنها لم تنفذ كما ورد في موقع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وهي تضم 112 فردا.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث