وطن- تباكى القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، المفصول من حركة فتح، على ما أسماه قمع الأصوات المعارضة في الأراضي الفلسطينية، متناسياً في الوقت ذاته فرق الموت التي شكلها خلال رئاسته لجهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة.
وقال دحلان في تغريدة رصدتها “وطن”على تويتر محاولاً تجميل صورته بعد هروبه إلى الإمارات، (لم يشهد التاريخ الحديث، وجود كيان تحت الاحتلال يقمع المعارضة، سوى في الحالة الفلسطينية، إن جنوح السلطة الفلسطينية لقمع أصوات المعارضة، بدل أن تكون قوة تحرر وطنية في مواجهة الاحتلال يُعبر عن حالة من انفصام مَرضي في شخصيتها الوطنية، ويعتبر تكريساً لميلاد الاستبداد وتفضيلا لمصالح الاحتلال على مصالح شعبنا، ويعبر أيضاً عن فقدانها الشرعية.).
لم يشهد التاريخ الحديث، وجود كيان تحت الاحتلال يقمع المعارضة، سوى في الحالة الفلسطينية، إن جنوح السلطة الفلسطينية لقمع أصوات المعارضة، بدل أن تكون قوة تحرر وطنية في مواجهة الاحتلال،
— Mohammad Dahlan محمد دحلان (@mohammad_dahlan) August 22, 2021
يُعبر عن حالة من انفصام مَرضي في شخصيتها الوطنية، ويعتبر تكريساً لميلاد الاستبداد وتفضيلا لمصالح الاحتلال على مصالح شعبنا، ويعبر أيضاً عن فقدانها الشرعية.
— Mohammad Dahlan محمد دحلان (@mohammad_dahlan) August 22, 2021
تغريدة محمد دحلان تثير سخرية
وأثار تعليق دحلان سخرية على منصات التواصل الاجتماعي، إذ علق الكاتب الفلسطيني نظام المهداوي على تغريدته قائلاً :” هذا لليوم يدفع تعويضات لمن سقطوا ضحايا على أيادي فرق الموت التابعة له في غزة على أمل أن يعود يوماً ويتحدث من حضن ابن زايد عن القمع والحريات”.
وأضاف المهداوي :” ما قال سعيد تقي الدين ان العاهرة أفضل من تحاضر بالعفاف إلا لمن على شاكلة محمد دحلان “.
هذا لليوم يدفع تعويضات لمن سقطوا ضحايا على أيادي فرق الموت التابعة له في #غزة على أمل أن يعود يوماً ويتحدث من حضن ابن زايد عن القمع والحريات.
ما قال سعيد تقي الدين ان العاهرة أفضل من تحاضر بالعفاف إلا لمن على شاكلة #محمد_دحلان pic.twitter.com/zoRBMBoXWX— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) August 23, 2021
عم تحكي بالشرعيات انت يا متلطي بالدعم الخليجي !
— adnan (@ElmatariAdnan) August 23, 2021
لم يشهد التاريخ الحديث، وجود كيان تحت الاحتلال يقمع المعارضة، سوى في الحالة الفلسطينية، إن جنوح السلطة الفلسطينية لقمع أصوات المعارضة، بدل أن تكون قوة تحرر وطنية في مواجهة الاحتلال،
— Mohammad Dahlan محمد دحلان (@mohammad_dahlan) August 22, 2021
اعتقالات في رام الله
وكانت أجهزة الامن الفلسطينية في مدينة رام الله اعتقلت أمس الأحد، عددا من النشطاء، قبيل مظاهرة كانت مقررة وسط المدينة الله للمطالبة بالإفراج عن نشطاء، جرى اعتقالهم بدعوى تنظيم تجمع غير مرخص.
وقالت مجموعة “محامون من أجل العدالة” في بيان، إن “الاعتقالات تجددت وسط مدينة رام الله قبيل مظاهرة دعا لها نشطاء تنديدا باعتقالات امس، وللمطالبة بتحقيق العدالة وتطبيق القانون في ملف اغتيال نزار بنات”.
وأضاف البيان أن من بين المعتقلين: الشاعر زكريا محمد، وفادي قرعان، وعمر نزال، وخلدون بشارة، واحمد نصر، ومحمد العطار.
وأغلقت الشرطة والأجهزة الأمنية دوار المنارة وسط رام الله، وذلك قبيل مظاهرة دعت لها حراكات ونشطاء، عند الساعة السابعة من مساء اليوم، للمطالبة بإطلاق سراح النشطاء الذين اعتقلوا أمس، “وتحقيق العدالة لنزار بنات“.
فرق الموت أو فرقة الموت
فرقة الموت هو الاسم الذي عرف به أفراد دائرة الأمن والحماية التابعة لجهاز الأمن الوقائي في مدينة غزة التي شكلت بأمر من محمد دحلان في عام 2004 وتم الاعلان عن حل هذه الوحدة في 27 نوفمبر 2004 ولكنها بقيت موجودة تعمل تحت نفس الاسم .
ونسب لها الكثير من عمليات القتل الغير مبرر مثل قتل المواطن الغزي عاهد زهير بسيسو 36 عاماً وغيره من المواطنين الفلسطينيين.
صدر العديد من احكام الاعدام والحبس على أفراد هذه الوحدة لكنها لم تنفذ كما ورد في موقع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وهي تضم 112 فردا.