الرئيسية » الهدهد » هذا ما قاله أشرف غني لوزير الخارجية الأمريكي قبل هروبه للإمارات

هذا ما قاله أشرف غني لوزير الخارجية الأمريكي قبل هروبه للإمارات

وطن- كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تفاصيل ما قاله الرئيس الأفغاني أشرف غني قبل هروبه إلى الإمارات.

وقال بلينكن، في برنامج “Face the Nation” على قناة “CBS“؛ إن غني أخبره في مكالمة هاتفية، أنه يعتزم “القتال حتى الموت” في اليوم السابق لفراره من البلاد.

هل هناك اتفاق بين طالبان وأمريكا

وفي رده على سؤال بشأن ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن وجود اتفاق مع طالبان وإجراء مفاوضات مع الحركة، وعما إذا كان ذلك يضفي عليهم شرعية بالفعل، قال بلينكن: “يتعين على الولايات المتحدة التعامل معهم في الوقت الذي تحاول فيه إجلاء الناس من العاصمة الأفغانية”، وفقا لسي أن أن.

وأشار بلينكن إلى أن الاتصال مع طالبان يمتد إلى ما بعد الانهيار في أفغانستان منذ المحادثات في قطر، موضحا: لدينا منذ فترة طويلة، اتصالات مع طالبان، على المستوى السياسي في الدوحة والعودة إلى الوراء بضع سنوات”.

وأضاف: “كذلك الآن على الأرض في كابول، (لدينا) علاقة عمل، من أجل تفادي التضارب من أجل حل أي مشاكل مع الأشخاص الذين يصلون إلى المطار. كان هذا مهما للغاية للتأكد من أنه يمكننا بالفعل تعزيز مصالحنا الخاصة، وإخراج الناس بأمان وفعالية قدر الإمكان. هذه هي طبيعة العلاقة”.

وتابع؛ “إنهم يسيطرون على كابول. هذا هو الواقع. هذه هي الحقيقة التي ينبغي أن نتعامل معها”.

رواية جديدة لهروب أشرف غني

في رواية جديدة عن سيناريو هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني للإمارات، مخالفة لرواية هروبه بأكياس المال، نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية عن مستشار لغني، أنه ومستشاروه أيضا، أصيبوا بالذهول من سرعة تقدم طالبان في العاصمة.

وذكر المصدر للشبكة الأمريكية أن أشرف غني، لم يكن مستعدا لوصول الحركة إلى ضواحي كابول، وفر بالملابس التي كان يرتديها فقط.

هذا وزعم المصدر أن أحد كبار أعضاء إدارة غني اجتمع في كابول مع عضو بارز في جماعة متحالفة مع كل من طالبان والقاعدة، والذي أخبره بصراحة أن الحكومة يجب أن تستسلم.

وقال: “في الأيام التي سبقت وصول طالبان إلى كابول، كنا نعمل على اتفاق مع الولايات المتحدة لتسليم السلطة سلميا إلى حكومة شاملة واستقالة الرئيس غني”.

وأضاف: “كانت هذه المحادثات جارية عندما دخلت طالبان المدينة. وفسرت استخباراتنا دخول طالبان إلى مدينة كابول من عدة نقاط على أنها تقدم عدائي”.

وتابع بالقول: “تلقينا معلومات استخبارية على مدار أكثر من عام تفيد بأن الرئيس سيُقتل في حالة سيطرة طالبان”.

كما كشف المصدر أن أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني فر، صباح الأحد الماضي، متوجها شمالا إلى وادي بنجشير.

وفر كثيرون آخرون من المجمع الرئاسي “بعد فترة وجيزة عندما كان هناك إطلاق نار خارج القصر. أصيب الناس بالذعر في المدينة وترك العديد من أفراد الأمن مواقعهم”.

 أشرف غني لم يكن معه نقود حرفيا

وقال المصدر إن “الرئيس أشرف غني غادر على عجل. ذهب إلى ترمذ في أوزبكستان، حيث أمضى ليلة واحدة، ثم من هناك إلى الإمارات العربية المتحدة. لم يكن معه نقود. حرفيا، كان لديه الملابس التي كان يرتديها فقط”.

وأضاف المصدر أنه “في الأيام القليلة الماضية، عندما كان من الواضح أننا لا نستطيع الاحتفاظ بكابول لفترة طويلة، كان التركيز الرئيسي هو تسوية تفاوضية من شأنها أن تحافظ على كابول ومواطنيها بأمان… القلق كان حربا داخل مدينة يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة. كنا نعلم أنه إذا غادر غني، فإن المدافع ستبقى صامتة”.

ولدى سؤاله عن موقف الولايات المتحدة تجاه غني خلال هذه الفترة، قال المصدر: “لم يطلبوا منه الاستقالة، ولكن كانت هناك خطة لإجراء عملية تفاوض عاجلة، مع إرسال فريق مفوض إلى الدوحة لإجراء مفاوضات، وبعد ذلك سيسلم السلطة إلى حكومة انتقالية شاملة”.

وأضاف: “كان من المفترض أن يغادر فريق التفاوض يوم الاثنين، لكن سقطت كابول يوم الأحد. وكنا نعمل على هذا الأمر على عجل مع الأمريكيين حتى اللحظة الأخيرة”.

ونفى غني، الذي تعرض لانتقادات لأنه ترك الأفغان لمصير مجهول في ظل حكم طالبان تقارير عن مغادرته كابول ومعه ملايين الدولارات نقدًا.

وقال، في رسالة على فيسبوك الأربعاء الماضي، إنه غادر البلاد لتجنب إراقة الدماء، وأنه هرب دون تغيير حذائه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.