ظهور مفاجئ ليوسف بن علوي يحظى بتفاعل واسع في سلطنة عمان

By Published On: 25 أغسطس، 2021

شارك الموضوع:

وطن- تفاعل عمانيون على مواقع التواصل بشكل كبير مع ظهور مفاجئ وجديد لعميد الدبلوماسية العمانية الوزير المتقاعد يوسف بن علوي.

ونشر بدر الرواس، رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة، ورئيس نادي ظفار سابقا، صورة حديثة ليوسف بن علوي عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن).

وعلق الرواس على الصورة مشيرا إلى أنها التقطت في منزلهم اليوم، حيث كان يوسف بن علوي في زيارة لوالده مساء اليوم.

وقال:”زيارة كريمة من معالي الوزير متقاعد يوسف بن علوي للشيخ الوالد مساء اليوم أطال الله في أعمارهم و يعطيهم الصحة والعافية.”

وتفاعل العمانيون بشكل واسع مع ظهور الوزير المتقاعد يوسف بن علوي، وكتب أحمد الرحبي:”اطال الله في اعمارهم ومنحهم الصحة والعافية إن شاء الله وحفظ الله الجميع وحفظ الوطن وكل المخلصين للوطن والمواطن والرعية.”

فيما كتبت نصراء التوقي:”أحلى مافي التقاعد انه يكون عندك وقت لتجديد العلاقات الاجتماعية مع الأهل والأحباب بعيدًا عن منغصات العمل الروتينية.”

ودون مغرد:”يستاهلون الزيارة الشيخ علي وبيض الله وجهه معالي بن علوي راعي واجب”.

بينما كتب عبدالعزيز العقاب، رئيس منظمة فكر للحوار معلقا على الصورة:”حكيمين من الحكماء  ذو فطنة وكياسة غذتهم التجارب وحنكتهم المعتركات فلهم كل التقدير والأمنيات.”

يوسف بن علوي يدعو لربيع عربي جديد

ويشار إلى أنه في أبريل الماضي أثارت تصريحات وزير خارجية عمان السابق، بشأن إمكانية حدوث ربيع عربي جديد في المنطقة، جدلا واسعا بين مؤيد لقراءة المشهد السياسي لواحد من أقدم الدبلوماسيين العرب، وآخر معارض لها.

وامتد الجدل الدائر بشأن التصريحات التي أطلقها يوسف بن علوي عبر التلفزيون الحكومي وقتها، إلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال يوسف بن علوي في هذا اللقاء إن “ربيع واحد لا يكفي”، مشيرا إلى أن الأسباب والأوضاع التي دعت إلى حدوث الربيع العربي عام 2011، تتشابه مع الأوضاع الحالية في أغلب الدول العربية.

وتساءل قائلا: “كيف كانت الأسباب التي دعت إلى الربيع الأول؟ وهل الآن تغير الأمر أم يحتاج إلى ربيع ثاني”، مبينا أن هناك إشارات تبشر بهذا الربيع.

وتابع: “الأمر يتوقف على كيفية إشعال فتيل هذا الربيع”، مشيرا إلى إمكانية احتواءه قبل حدوثه، لكن بعد ذلك سيكون من الصعب السيطرة عليه.

وتطرق الوزير المولود عام 1945 والذي ترأس هرم الخارجية العمانية منذ 1997 وحتى أغسطس 2020، إلى الكثير من القضايا الداخلية والخارجية في المقابلة، بما في ذلك توصيات السلطان الراحل قابوس بن سعيد بشأن التعامل مع الاحتجاجات العمانية في 2011.

وقال إن السلطان الراحل طلب من الجيش الابتعاد عن مناطق التجمعات والمظاهرات وعدم اللجوء لاستخدام القوة مع المتظاهرين الذين كانت لديهم مطالب اجتماعية حينها.

وكانت كتائب الذباب الإلكتروني في السعودية والإمارات روجت لمزاعم وشائعات عن خلافات داخل البلاط السلطاني، عندما تم تعيين بدر البوسعيدي وزيرا للخارجية مكان يوسف بن علوي.

وفي أغسطس من العام 2020 منح سلطان عمان هيثم بن طارق الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية سابقاً يوسف بن علوي وسام الإشادة السلطانية من الدرجة الأولى في قصر البركة العامر.

ورأى مغرّدون عمانيون في هذا التكريم، رداً على الفبركات الاعلامية الاماراتية والاساءة المستمرة من قبل سعوديين وإماراتيين لـ”بن علوي” ، مؤكدين أنه يستحق هذا التكريم.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment