وطن- في زيارة مفاجئة وغير متوقعة التقى طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، اليوم الخميس، بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في الدوحة.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية “وام” فقد ترأس طحنون بن زايد وفدا إماراتيا، للقاء الشيخ تميم وعددا من المسؤولين القطريين.
https://twitter.com/Forsan_UAE/status/1430835042939461634
رسالة ابن زايد إلى أمير قطر
هذا وبحث الجانبان، في الدوحة، العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين، كما تم استعراض التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والمشاريع الاستثمارية الحيوية التي تخدم عملية التنمية والتقدم وتحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وجرى خلال اللقاء أيضا تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
https://twitter.com/RangerF15/status/1430891725413703680
كما نقل طحنون إلى أمير قطر، تحيات رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، وولي عهد أبوظبي، وتمنياتهم لقطر وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.
طحنون بن زايد التقى أردوغان وملك الأردن
ويشار إلى أن هذا اللقاء الغير متوقع يأتي بعد أيام من لقاء مماثل جمع “طحنون” بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة التركية أنقرة، في محاولة نادرة من أبوظبي للتقارب مع الرئيس التركي.
كما زار “طحنون” كلا من تركيا والأردن ومصر ضمن جولة خلال الشهر الجاري لبحث عدد من قضايا المنطقة.
أنور قرقاش: نطوي صفحة الخلاف
من جانبه علق وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على لقاء طحنون والشيخ تميم بن حمد.
وكتب في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي:”بناء جسور التعاون والازدهار مع الأشقاء والأصدقاء عنوان المرحلة، وركيزة رئيسية من ركائز السياسة الإماراتية.”
https://twitter.com/AnwarGargash/status/1430847071280668683
وتابع:”نطوي صفحة خلاف وننظر إلى المستقبل بايجابية، وزيارة سمو الشيخ طحنون بن زايد إلى قطر ولقائه بأميرها تنطلق من واقع أن المصير واحد والنجاح مشترك”
وجدير بالذكر أنه منذ إعلان المصالحة الخليجية في قمة العلا السعودية، بيناير الماضي، لم تشهد العلاقات بين أبوظبي والدوحة تسارعا في التقارب، على غرار ما حدث بين السعودية وقطر، وبين الدوحة والقاهرة.
ويعتبر “طحنون هو المسؤول الأول في الإمارات فيما يتعلق بالاستخبارات الوطنية وقضايا السياسة الخارجية الحساسة والمعاملات التجارية الغامضة في البلاد.
وهو أيضا الأخ غير الشقيق لرئيس الدولة الشيخ “خليفة بن زايد”، والأخ الشقيق لولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”.
طحنون بن زايد يلتقي ملك الأردن
والسبت الماضي كشفت وسائل إعلام أردنية تفاصيل لقاء الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، بملك الأردن عبدالله الثاني وولي عهده الحسين بن عبدالله، حيث وصل طحنون، للأردن عقب لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومسؤولين أتراك بتركيا.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية “بترا” فقد تناول اللقاء العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين وسبل تطوير التعاون في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة.
كما تطرق اللقاء أيضا إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.
وتم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
هذا ونقل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان إلى عاهل الأردن تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
أردوغان وطحنون بن زايد
والأسبوع الماضي استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفدًا إماراتيًا برئاسة مستشار الأمن الوطني، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
https://twitter.com/tcbestepe_ar/status/1428039364047785987
وفقا لـ”وام”، بحث الجانبان، خلال لقاء جرى في العاصمة التركية أنقرة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وتركيا، لا سيما التعاون الاقتصادي والتجاري والفرص الاستثمارية في مجالات النقل والصحة والطاقة.
كما ناقش الشيخ طحنون بن زايد وأردوغان عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية أن الشيخ طحنون نقل إلى الرئيس التركي تحيات رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وسادت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التعليقات التي صاحبت الزيارة التي قام بها طحنون بن زايد، إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان تزامناً مع توتر العلاقات بين أنقرة وأبوظبي.
ويرى ناشطون أن تحركات طحنون بن زايد الأخيرة وزيارته تركيا ثم الأردن، هي بأمر مباشر من ولي عهد أبوظبي وحاكم الإمارات الفعلي محمد بن زايد.
حيث يسعى ابن زايد لتحقيق سياسة جديدة أقل عداوة مع تلك الدول، بعد صعود الديمقراطيين لسدة الحكم في أمريكا ورحيل ترامب الذي كان يحمي سياساته القمعية.