السبب مُفاجئ .. عريس أردني طلّق زوجته قبل ليلة الدخلة بساعات!
وطن – تداولت وسائل إعلام أردنية، خبراً غريباً، مفاده قيام عريس أردني بتطليق عروسه قبل نصف ساعة من حفل الزفاف.
وفي التفاصيل أن رجلا في منطقة ماركا شرق العاصمة الأردنية عمان، أقدم الجمعة، على تطليق زوجته قبل حفل زفافهما بنصف ساعة، رغم انتهائهما من جميع ترتيبات الحفل.
وعن السبب الذي دفع العريس لتطليق عروسه، أنه حينما ذهب لإحضارها من صالون التجميل، فوجىء بأن مصفف الشعر الذي يعمل في الصالون والذي أشرف على تجهيز العروس “شاب” وليست كوافيرة انثى.
ويبدو أن العريس لم يحتمل أن يصفف شابٌ شعر عروسه في “يوم العمر”، مما تسبب بمشادة كلامية بينهما انتهت بانفصالهما فوراً بدل التوجه لقاعة الاحتفال كما كان مقرراً.
عريس أردني يدفع ثمن تشكيكه بعذرية عروسه !
في سياقٍ آخر، كانت محكمة في الأردن، ألزمت عريساً أردنياً بدفع تعويض لعروسته بعدما طعن في شرفها ليلة الزفاف.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قررت المحكمة تغريم العريس مبلغ 18 ألف دينار لعروسه (أكثر من 25 ألف دولار أمريكي) وتضمينه الرسوم والمصاريف ومبلغ (800) دينار أتعاب محاماة لصالح المدعية، إضافة إلى الفائدة بواقع (9%) سنوياً من تاريخ المطالبة وحتى السداد التام.
العريس زعم أن عروسه ليست عذراء
وبدأت الواقعة بعد تشكيك الزوج بعذرية زوجته ليلة الزفاف، حيث أحضر والده ووالدته، واتصل بوالديها أيضاً ليخبرهم أن زوجته ليست عذراء.
وما كان من والدي العروس إلا أن قاما بأخذها إلى طبيب شرعي، والذي قام بفحصها وأكد أن ادعاءات زوجها باطلة، بعد إثبات ذلك بتقرير طبي.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت الحديث والنقاش حول فحوصات كشف العذرية.
وطالب الناشطون بوقف فحص كشف العذرية باعتبارها انتهاكاً لجسد المرأة.
وقالت الحقوقية ديما الخرابشة حول الواقعة: (يجب علينا اليوم جميعاً أن نقف خلف كل فتاة تتعرض لانتهاك من خلال إجبارها على القيام بفحص كشف العذرية، أو ما يطلق عليه فحص العذرية).
(شاهد) عريس وعروس البحيرة غادرا الحياة بشكل مأساوي في ليلة العمر
وتابعت الخرابشة: (هذا الفحص ليش بإثبات لأي شيء علمي واقعي، بالعكس هناك أبحاث علمية كثيرة أثبتت أنه لا صحة لهذه الفحوصات التي تدعم الخزعبلات التي ما زال بعض الأشخاص يمتلكها في حياته اليومية وفي سلوكياته مع الآخرين).
وطالبت الخرابشة بحماية المرأة والفتاة من الانتهاكات التي تتعرض لها، لمجرد عدم وجود شخص أو جهة تقوم بالدفاع عنها وحمايتها بحسب تعبيرها.
وأضافت الخرابشة: (تقع هذه المسؤولية بشكل مباشر ورئيسي على مؤسسات رسمية للدولة لأنها يجب أن تحمي جميع مواطنيها).
“عروس عمان الهاربة”
وقبل ايام، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بمقطع فيديو يوثق مشهداً غير عادي لفتاة تركض في شوارع العاصمة عمان بفستان الزفاف.
وتظهر عروس عمان الهاربة بالفيديو الذي تابعته (وطن)، وهي تمسك بأطراف فستانها وتركض وسط السيارات، بينما تتبعها سيدة مُحجبة وكأنها تحاول الإمساك بها.
وأثار مشهد عروس عمان جدلاً واسعاً بين الناشطين الذين اعتقدوا للوهلة الأولى أنه تم إجبارها على الزواج، وقررت استجماع قوتها والهرب.
وأبدى آخرون تعاطفاً واسعاً معها، ورجحوا تعرضها للعنف من قبل أسرتها، قبل أن تخرج عروس عمان بنفسها عن صمتها وتكشف الحقيقة.
قالت الفتاة بمقطع فيديو آخر أنها ليست هاربة، وإن ما شاهده الناشطون مجرد جزء من جلسة تصوير متفق عليها.