عودة مفاجئة لخالد يوسف إلى مصر بعد فضيحته مع شيما الحاج ومنى فاروق
شارك الموضوع:
وطن – فاجأ المخرج المصري المثير للجدل خالد يوسف، الجميع بعودته المفاجئة إلى مصر بعد غياب استمر 3 سنوات عقب أزمته الشهيرة مع نظام السيسي وتسريب مقاطع فاضحة له عقابا له على انتقاد بعض سياسات النظام.
خالد يوسف.. شيما الحاج ومنى فاروق
وكان خالد يوسف غادر مصر، في شهر فبراير من عام 2019، متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك عقب أزمته الشهيرة حينها مع الممثلتين الشابتين شيما الحاج ومنى فاروق.
هذا وأعلن يوسف عن تواجده في القاهرة، بعد ساعات من كشف تفاصيل عودته للعمل السينمائي بفيلم ”أهلا بكم في باريس“.
ونشر خالد يوسف صورة عبر صفحته على ”فيسبوك“، ظهر فيها جالسا بأحد الأماكن المطلة على نهر النيل في القاهرة.
وعلق عليها بالقول: ”صباح الفل من على شاطئ النيل الخالد، صباح الفل على القاهرة المنورة بأهلها“.
وكان المخرج والمنتج المصري أحمد عفيفي، أعلن عن عودة مواطنه المخرج خالد يوسف إلى القاهرة، وممارسة عمله بشكل طبيعي من مكتبه، بعد بضع سنوات من الغياب عن البلاد والسينما.
ماذا دار بين السيسي وخالد يوسف عقب وصوله إلى مصر بعد فضائح المقاطع المخلة؟!
وكشف عفيفي، اليوم الثلاثاء، أن خالد يوسف يستعد خلال الأيام الحالية لتصوير فيلمه الجديد ”أهلا بكم في باريس“، مشيرًا إلى أنه سيدير كافة مهامه من جديد من داخل مكتبه في القاهرة.
أهلا بكم في باريس
وأوضح أن فيلم ”أهلا بكم في باريس“، الذي يستعد خالد يوسف لتصويره، هو قصة إنسانية تدور حول معاناة 3 سيدات عربيات سجينات في فرنسا داخل سجن واحد يرتبطن بعلاقة صداقة داخله.
مشيرًا إلى أن الحديث يدور عن قصة حقيقية، وليس من نسج الخيال.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في شهر سبتمبر المقبل.
وسيتم تصوير بعض اللقطات في استوديوهات في العاصمة اللبنانية بيروت، وسيشارك في الفيلم 4 فنانين مصريين، بينهم ماجد المصري.
ويشار إلى أن خالد يوسف ظل بعيدًا عن مصر، حتى عاد في زيارة سريعة استغرقت أياما، في أول شهر مارس الماضي.
عندما جاء لحضور جنازة وعزاء شقيقه في كفر شكر بمحافظة القليوبية، ليغادر بعدها مرة أخرى إلى فرنسا.
من هو خالد يوسف؟
وخالد يوسف من مواليد عام 1964 في مصر، وقد تتلمذ على يد المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.
وأخرج العديد من الأعمال السينمائية التي حققت نجاحًا كبيرًا على الساحة الفنية المصرية، من بينها ”جواز بقرار جمهوري“، و“خيانة مشروعة“، و“حين مسيرة“، و“دكان شحاتة“.