سائحة أجنبية تمارس اليوغا في العلا السعودية بملابس وحركات جريئة
شارك الموضوع:
وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لسائحة أجنبية، تمارس رياضة اليوغا في السعودية، تحديداً في مدينة العلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة.
ملابس وحركات مثيرة!
وظهرت السائحة الأجنبية بالصور التي رصدتها (وطن)، وهي بملابس رياضية جريئة، وتؤدي حركات مثيرة تحت ذريعة ممارسة اليوغا.
سائحة اجنبية تمارس رياضة اليوغا في رمال العلا pic.twitter.com/iHojlzivkC
— مشاهير و خرابيط (@_jiif) September 3, 2021
وأثارت الصور حفيظة السعوديين الذين لا يزال معظمهم متمسكاً بعادات وتقاليد المجتمع المحافظ بأصله، بينما غضبت الفتيات اللواتي قارن بردود الأفعال إذا ما صدرت منهن مقارنة بالأجنبيات.
(المملكة إلى أين؟)
وجاء في التعليقات: (لو انها سعودية ما يخلون كلمة ما يقولونها فيها).
لو انها سعودية ما يخلون كلمة ما يقولونها فيها 😂😂
— ̲f̲a̲h̲a̲d̲ (@fahad__2609) September 4, 2021
ووافقتها أخرى الرأي قائلة: (وبنات الوطن ما يعرفون يروحون مكان ويمشون فيه بدون مضايقات).
بينما تساءل آخر: (المملكة إلى أين؟).
السعودية .. فتيات يحوّلن الفصل الدراسي إلى قاعة رقص بعد عودتهن للدراسة!
المملكة إلى أين 🤔🤔🤔
— Nmroo (@Nmroo8) September 4, 2021
وعلق آخر: (كلمه وحده لو تتغير بتكون عليها سجن وغرامة).
كلمه وحده لو تتغير بتكون عليها سجن وغرامه https://t.co/8fm334PFRp
— ppppppppppp (@eoeoeop) September 4, 2021
وسبق أن سادت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية موجة غضب واسعة عقب تداول صورة فاضحة بأحد المواقع الأثرية في العلا السعودية أيضاً العام الماضي.
فتاة شبه عارية على حصان
الصورة المتداولة على نطاق واسع أظهرت حينها فتاة شبه عارية تركب على حصان بالمنطقة الأثرية في العلا، فيما قال متداولو الصورة إنها تخص مدربة اليوجا “ليون زوج”.
وأحدثت الصورة موجة غضب واسعة بين السعوديين الذين اعتبروها فعل فاضح ونشر للفجور والرذيلة خاصة في منطقة أثرية مثل العلا.
وتساءل العديد من النشطاء عن غياب قوانين الذوق العام التي تفرض على السعوديين ولم تطبق على هذه الأجنبية، مشيرين أيضاً إلى أنها لو كانت سعودية لتم القبض عليها ومعاقبتها.
فتاة وحيدة بين عشرات الرجال
وهو ما حدث بعد تداول فيديو يوثق لحظة اقتحام فتاة لمسرح مهرجان الباحة في السعودية، ومحاولتها مشاركة الرجاء رقصة العرضة الجنوبية.
وتظهر الفتاة بالفيديو وهي تقفز بين الرجال، وتحاول أداء رقصة العرضة معهم، مرتديةً قميصاً أسود طويل، وغطاء رأس.
لكن أحد أعضاء الفرقة يحاول منعها، ويطلب منها النزول، ويظهر أمن مهرجان الباحة فجأة ويقوم بإنزالها عن المسرح، لتغادر رغماً عنها.
وعلق الناشط والسياسي السعودي أحمد الناصر، على الواقعة وكتب عبر حسابه على (تويتر): (لو كانت أجنبية ، لتركوها تشارك بكل أريحية بل ورحبوا بذلك).
لو كانت أجنبية ، لتركوها تشارك بكل أريحية بل ورحبوا بذلك ! pic.twitter.com/ylxkuhaHtg
— أحمد الناصر | Ahmad ALnasser (@alnaser_sa) August 29, 2021
بدر الزهراني: استغفلت الحراس
وعقب رئيس لجنة الثقافة والفنون بمحافظة القرى، بدر بن هلال الزهراني، على الواقعة قائلا: (المشاركات كانت ممنوعة منعا باتا على الجميع في هذا الحفل، وكان العدد محصور بأشخاص مصرح لهم من وزارة الصحة وهيئة الترفيه، وبأعداد محددة، تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وتحقيق التباعد الجسدي).
وعد السعودية ترقص في السيارة بطريقة غريبة والجمهور: (سكرانة)
وتابع الزهراني في حديث لصحيفة (سبق) السعودية: (لا يُسمح بمشاركة أي شخص إلا في حال خروج أحد أعضاء الفرقة، واستبداله بشخص آخر، لكن السيدة دخلت دون إذن مسبق، واستغلت غفلة حراس الأمن، وفوجئنا بها على المسرح، وتم التعامل معها وإنزالها فورًا في ثوانٍ معدودة).
انتهاج العلمانية
وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في المملكة العربية السعودية أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية سابقة أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث حدثت وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك.
وفي محاولته للتغيير بالمملكة، فرض محمد بن سلمان منذ توليه ولاية العهد، في يونيو 2017، حالة جديدة غير مسبوقة في مجتمع بلاده؛ تجسّدت في انفتاح هائل بمجالات الموسيقى والغناء والمرأة، في حين قيّد من جانب آخر، الأصوات الرافضة لهذا الانفتاح.
ودعم بن سلمان سلسلة قرارات تقضي بالتخلّي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة، وكذلك دخولهن ملاعب كرة القدم، فضلاً عن إقامة عرض للأزياء وافتتاح دور للسينما.
وتشهد المملكة تحولات اجتماعية غير مسبوقة منذ تأسيس هيئة الترفيه، عام 2016، والتي نزعت، وفق منتقدين، الرداء الديني الذي طالما تمسكت به المملكة، في محاولة لدعم صورة ولي العهد محمد بن سلمان لدى الغرب.
بينما تنفي السلطات حدوث تجاوزات تنتقص من المكانة الدينية للمملكة، التي توجد بها أكثر الأماكن قدسية للمسلمين، لا سيما في مدينتي مكة والمدينة المنورة وسط غضب مكتوم ونداءات تحذيرية وانتقادات ومخاوف من طمس الهوية الثقافية والمساس بالقيم والتقاليد والعادات في المملكة،بحسب معارضين.