عبدالخالق عبدالله يمجد قطر بعدما شيطنها على مدار سنوات الحصار ويثير سخرية واسعة

By Published On: 6 سبتمبر، 2021

شارك الموضوع:

وطن- أثارت تغريدة كتبها الأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبدالخالق عبدالله، حول قطر جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت تناقض الاكاديمي المقرب من دوائر صنع القرار في أبوظبي.

وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة أطلعت عليها “وطن”، ( قطر هي الرابح الأكبر مما يجري في أفغانستان، وتحصد بذكاء نتائج حواراتها المباشرة مع حركة طالبان، وأي نجاح تحققه الدوحة هو نجاح للدبلوماسية الخليجية التي تقود العمل السياسي العربي اليوم).

وأضاف الأكاديمي الإماراتي المتناقض ( مبروك للأشقاء في قطر ).

تناقضات عبدالخالق عبدالله وتغريداته حول قطر

ناشطون سخروا من تغريدة عبدالخالق عبدالله الذي يعتبر مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، خاصة بعد التناقضات الواضحة في تصريحاته وتغريداته التي غالباً ما يهاجم فيها قطر ويعتبرها السبب في تصدع البيت الخليجي.

ولكن بات واضحاً التغيير المفاجئ في تغريدات عبدالخالق عبدالله بعد المصالحة الخليجية والتقرب الذي حصل على الساحة الخليجية إذ أصبح يمجد قطر بعدما كان يشيطنها على مدار السنوات الماضية.

ورد الناشط القطري بوغانم على تغريدة عبدالخالق عبدالله قائلاً ( عبدالخالق عبدالله ..بعد ان فشلت الامارات في سياساتها الخارجية يريد ان تتعلق الامارات في بشت النجاحات القطرية).

وأضاف ( عذرا” عبدالخالق النجاح القطري في أفغانستان تم بإيادي قطريه بقيادة الشيخ تميم بن حمد).

فيما سخر الناشط أنيس منصور هو الاخر من تغريدة الأكاديمي الإماراتي.

لولوة الخاطر تتحدث عن ما يجري في أفغانستان

وكانت لولوة الخاطر المتحدثة باسم الخارجية القطرية قالت خلال مقابلة مع شبكة “سي ان ان” الأمريكية إن الاعتراف المبكر بحركة طالبان ليست الخطوة الأكثر حكمة حاليًا، لافتة إلى أن مشاركة بلادها في أفغانستان ليست أمنية وإنما لتسهيل عمليات تشغيل مطار كابول بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.

وردا على سؤال القناة عما إذا كانت قطر تثق في طالبان، وإذا كانت هناك مخاوف من نتائج عكسية لهذه الثقة؟ قالت الخاطر “لدينا مخاوفنا ولا شك في أن هذا يحتاج إلى عملية بناء ثقة. اتفقنا جميعا مع شركائنا الدوليين على أن التسرع في الاعتراف بطالبان ليس بالضرورة القرار الأكثر حكمة”.

وأضافت المسؤولة القطرية أنه “من المهم جدا أن نبني ونستفيد بشكل جماعي من البراغماتية التي أظهرتها طالبان حتى الآن. طالبان بحاجة إلى المجتمع الدولي، فهي تدرك ذلك ولهذا السبب نحتاج إلى الاستفادة من هذه اللحظة”.

واعتبرت لولوة الخاطر أن إغلاق الباب تماما في وجه طالبان لن يكون مفيدا للغاية في هذه الظروف، وأن هناك حاجة للتفكير في طرق أخرى للتعامل مع طالبان من “دون تقويض حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، ومن دون تقويض المعايير الدولية التي نعتمدها بشكل جماعي”.

وكانت قطر صرحت بأنها تعمل بشكل متواصل وحثيث مع شركائها الدوليين على إجلاء المدنيين الأفغان، ومواطني الدول الصديقة والصحفيين من أفغانستان بتوفير عبور آمن إلى المطار، ومن ثم نقلهم إلى الدوحة في رحلات خاصة.

ووافقت الدوحة على استقبال 8 آلاف من المتقدمين للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة الأفغانية وأفراد أسرهم.

وفي أغسطس الماضي، سيطرت حركة طالبان على أفغانستان، بعد انهيار القوات الحكومية وهروب الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى أبوظبي، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أميركي اكتمل نهاية الشهر نفسه.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابوعمر 6 سبتمبر، 2021 at 11:53 م - Reply

    الكلب يبقى كلبا ولو كان اسمه…عبدالخالق عبدالله…الله بريئ منك يا …………..

Leave A Comment