تفاصيل جلسة محاكمة أسامة العجارمة المتهم بتهديد حياة ملك الأردن

By Published On: 6 سبتمبر، 2021

شارك الموضوع:

وطن- شهدت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الاثنين، الجلسة الأولى في قضية النائب الأردني المفصول أسامة العجارمة وآخرين في القضية المتهم فيها بتهديد حياة الملك عبدالله الثاني.

وبحسب وسائل إعلام أردنية فقد بدأت الجلسة بتلاوة قرار الاتهام والأوراق والضبوط وسؤال المتهمين عن التهم المسندة إليهم.

حيث أجابوا جميعا بأنهم غير مذنبين، لتقرر المحكمة تأجيل النظر بالقضية إلى، الثلاثاء، من الأسبوع المقبل لسماع شهود النيابة العامة.

هذا وصدّق النائب العام لمحكمة أمن الدولة، في 25 أغسطس الماضي، على قرار الظن الصادر عن المدعي العام لمحكمة أمن الدولة في قضية “العجارمة” الذي أعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجنه، وعدد من المتهمين التي أسند فيها إليهم تهماً، منها “اقتراف أفعال بقصد إثارة عصيان مسلح ضد السلطات القائمة”، و”مخالفة قانون منع الإرهاب” رقم 55 لسنة 2006 وتعديلاته.

تهديد حياة الملك عبدالله الثاني

ومن التهم التي وُجهت إلى النائب السابق، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، “تهديد حياة العاهل الأردني الملك “عبدالله الثاني” و”تصنيع مواد ملتهبة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك”.

وكذلك “المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية” وتهم أخرى بالتلازم القانوني.

أسامة العجارمة

وانتهت سريعاً المسيرة البرلمانية للنائب الشاب المثير للجدل أسامة العجارمة”، بعد موافقة مجلس النواب الأردني، في بداية يونيو الماضي، على مذكرة نيابية قدّمها 108 من أعضاء المجلس، تطالب بفصل النائب الذي قدّم استقالته.

وانتخب “العجارمة” عضواً في الانتخابات التشريعية لمجلس النواب الأردني التاسع عشر، التي أجريت في 10 أكتوبر 2020، عن دائرة لواء ناعور التابع للعاصمة عمّان.

وينتمي أسامة إلى عشيرة العجارمة، إحدى أكبر العشائر في الأردن التي يُقدّر عددها بحوالي 100 ألف، وهو مستقل من مواليد عام 1981، عمل في القوات المسلحة الأردنية، وخرج منها برتبة رائد.

فصل أسامة العجارمة من مجلس النواب

ويشار إلى أنه في 6 يونيو الماضي صوت مجلس النواب الأردني، بالإجماع، على فصل النائب أسامة العجارمة، بعد الضجة الواسعة التي سببتها تصريحاته، وما تبعها من احتجاجات من قبل أبناء عشيرته.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية، وقتها إن النواب اعتبروا أن النائب العجارمة أساء للملك عبد الله الثاني، والمجتمع الأردني.

وصوت على قرار الفصل 108 نواب من أصل 119 حضروا الجلسة.

وذلك بسبب تلفظ العجارمة بكلمة “طز”، في إشارة إلى المجلس والنواب.

وعلى إثر ذلك واصل العجارمة وعدد من أبناء عشيرته التي تتركز في لواء ناعور، التابع للعاصمة عمان، تصعيدهم، ما أسفر عن مواجهات مع رجال الأمن.

حيث ذكرت مديرية الأمن العام في حينه أن أربعة من أفرادها أصيبوا خلال المواجهات.

وظهر النائب المفصول في عدة فيديوهات وهو يتوعد بمزيد من الاحتجاجات، وظهر في إحدى المرات وهو مسلح.

وعلى نحو غير مسبوق، بدأ العجارمة بالحديث بشكل مباشر عن الملك عبد الله الثاني.

إذ رفض في أحد الفيديوهات “تعييش” أحد أنصاره، والمقصود بالتعييش قول “يعيش جلالة الملك المعظم”.

واتهم العجارمة الأمير راشد بن حسن، ابن عم الملك عبد الله، بأنه من يقود الحملة ضد عشيرة العجارمة، علما بأن الأمير راشد هو قائد كتيبة في قوات الدرك.

اعتقال أسامة العجارمة

وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية، ألقت القبض على النائب المفصول، أسامة العجارمة، في منتصف يونيو الماضي بناء على مذكرة من أمن الدولة.

وكانت منطقة أم البساتين في العاصمة الأردنية عمان شهدت أعمال شغب يوم 6 يونيو نفذها مناصرو النائب المفصول، واندلعت أعمال الشغب عقب تصويت مجلس النواب الأردني على فصل العجارمة.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment