منصف المرزوقي يقدم خريطة طريق لحل الأزمة التونسية وتجنب السيناريو اللبناني (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- أعلن منصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق، ما أسماها (خريطة طريق) قال إنها ستجنب تونس السيناريو اللبناني. حسب قوله.
واقترح المرزوقي في خطاب وجهه إلى التونسيين عبر “فيسبوك“، خريطة طريقة لحل الأزمة المتواصلة في البلاد، تتلخص بتكليف الرئيس قيس سعيد لشخصية جديدة لتشكيل حكومة تستمد شرعيتها من البرلمان، الذي دعا المرزوقي إلى عودته لكن بعدة شروط، أبرزها (استقالة الغنوشي وهذا سيحب له في ميزان حساناته، ومحاسبة النواب الفاسدين وتبديل طرق العمل في البرلمان).
منصف المرزوقي يقترح انتخابات تشريعية
كما دعا المرزوقي إلى إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها نهاية العام الحالي ” شريطة وجود قانون انتخابي يسمح بوجود أغلبية، وعلى الشعب التونسي أن يتعلم من أخطائه في اختيار من يمثله، وبالتالي يكون لدينا برلمان يمثل الشعب وحكومة قادرة على مواجهة الصعوبات “.
واعتبر المرزوقي أن الانتخابات الرئاسية غير مطلوبة حاليا “طالما أن الرئيس يلتزم بالدستور الذي أقسم عليه”، لكنه دعا إلى “تنقية المناخ السياسي بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين بمن فيهم النائب ياسين العياري، ورفع كل التضييقات على النواب المختفين وخاصة نواب ائتلاف الكرامة كي يتمكنوا من العودة للعمل، ورفع حجر السفر على رجال الأعمال. فالماكينة الاقتصادية يشغّلها رجال الأعمال النظيفين”.
المحكمة الدستورية وتحييد المؤسسة العسكرية والأمنية
كما دعا إلى إرساء المحكمة الدستورية التي ستضمن عدم تجاوز الرئيس للقانون مستقبلا، كما رحب باستمرار الحرب ضد الفساد “ولكن في أطر القانون والدستور واستقلالية القضاء ودون اتهامات لأحد”.
وطالب أيضا بتحييد المؤسسة العسكرية والأمنية “فالجيش والأمن يجب أن يكونان في خدمة الوطن وليس في خدمة شخص أو برنامج سياسي. فجميعنا سنذهب لكن المؤسسات يجب أن تبقى”.
منصف المرزوقي ينتقد قيس سعيد ويتحدث عن دولة الأخ الزعيم
كان المرزوقي وجه قبل أيام انتقادات للرئيس قيس سعيد، مشيرا إلى أن خطاب سعيد وإجراءاته الأخيرة ساهمت في تقسيم التونسيين وشلل مؤسسات الدولة، كما اعتبر أن رغبة سعيد بالتخلص من حركة النهضة لا تبرر محاولته إقحام الأطراف الأجنبية في شؤون البلاد.
كما حذر في وقت سابق ما سمّاه “دولة الأخ الزعيم” وميليشيات الحشد الشعبي في تونس، منتقدا قيام السلطات بالتضييق على عدد كبير من السياسيين ومنعهم من السفر، فضلا عن وضع آخرين تحت الإقامة الجبرية، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد.
وكان المرزوق وصف في وقت سابق الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد بـ”الانقلاب”، محذرا من تقسيم التونسيين والتدخل الخارجي في شؤون البلاد.
قيس سعيد يقود تونس إلى مسار لبنان
هذا وقال موقع “بلومبيرغ” إن الرئيس التونسي قيس سعيد يمسك بزمام الأمور، ويقود البلاد إلى مسار لبنان، ويدفع بالديمقراطية الهشة في البلاد إلى حافة الهاوية، والآن يهدد الاقتصاد.
وأضاف الموقع في مقال أنه بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من إقالة رئيس الوزراء وتعليق عمل البرلمان، وتعهده بإنقاذ الأمة، مع احتدام الاحتجاجات المناهضة للحكومة، لم يكشف قيس سعيد النقاب عن العودة إلى الحكم المنتخب.
وأكد أن هذا يهدد بعدم إحراز تقدم بتأجيل اتفاق طال انتظاره مع صندوق النقد الدولي، وخطط لبيع الديون في الخارج في أكتوبر، ما يثير مخاوف بعض المحللين من تخلف عن السداد مضطرب على غرار لبنان
لن يصدقك أحد ياطرطور تونس الاول و ياعميل قطر والاخوان يامخفقل . والشعب مع قيس سعيد وكل الدعم والمساندة للرئيس قيس سعيد ولن تنطلي حيلك وتأمرك مع الاخوان على الشعب ياعميل يامنافقك.