عبدالخالق عبدالله: قطر ساعدت طالبان في الاستيلاء على الحكم
شارك الموضوع:
وطن- عاد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لإثارة الجدل مجددا بتغريده عن قطر وما يحدث على الساحة الأفغانية وحركة طالبان
وقال عبدالخالق عبدالله في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) إن قطر ساعدت طالبان في الاستيلاء على الحكم، حسب وصفه.
ساعدت #قطر طالبان في الإستيلاء على الحكم وكسبت صداقتها وساعدت امريكا للانسحاب من أفغانستان وربحت احترامها. طالبان إلى يمينها وأمريكا إلى شمالها وكأنها اصابت عصفورين بحجر وبرزت كدولة خليجية صغيرة تنقذ دولة عظمى من ورطة كبرى. نجاح #قطر يعزز #لحظة_الخليج_في_التاريخ_العربي_المعاصر
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 8, 2021
وتابع أن قطر أيضا كسبت بذلك صداقة طالبان وساعدت أمريكا في الانسحاب من أفغانستان وربحت احترامها.
وأضاف مستشار ابن زايد:” طالبان إلى يمينها وأمريكا إلى شمالها وكأنها اصابت عصفورين بحجر. وبرزت كدولة خليجية صغيرة تنقذ دولة عظمى من ورطة كبرى.”
عبدالخالق عبدالله يهاجم طالبان
كما هاجم الأكاديمي الإماراتي حركة طالبان في تغريدة أخرى له وقال إن حكومة أفغانستان الجديدة برئاسة الملا اخند واميرها الملا هيبة الله زعيم طالبان تنتمي إلى الديوبندية وهم سنة أحناف مذهبا وصوفية مسلكا وماتريدية عقيدة ينتسبون لبلدة ديوبند بالهند.”
حكومة أفغانستان برئاسة الملا اخند واميرها الملا هيبة الله زعيم طالبان التي تنتمي إلى الديوبندية وهم سنة أحناف مذهبا وصوفية مسلكا وماتريدية عقيدة ينتسبون لبلدة ديوبند بالهند، جماعة ستعيد أفغانستان20 سنة للوراء وقد لا تستمر في الحكم 5 سنوات وستفشل كما فشل الإسلام السياسي أينما حكم pic.twitter.com/3Co5wpWok4
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 8, 2021
وزعم أن هذه الجماعة ستعيد أفغانستان20 سنة للوراء وقد لا تستمر في الحكم 5 سنوات وستفشل كما فشل الإسلام السياسي أينما حكم، حسب قوله.
“الإمارة الإسلامية عادت”
هذا وأعلن رئيس الوزراء الأفغاني الجديد الملا محمد حسن آخوند، أن “الإمارة الإسلامية” ستعمل على توفير الأمن للأفغان والعالم.
وفي وقت أكدت فيه طالبان عزمها تنظيم انتخابات واحترامها حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، تبنت ألمانيا والولايات المتحدة لهجة حذرة في التعليق على تشكيلة الحكومة التي أعلنتها الحركة، في حين صدرت مواقف مختلفة من روسيا ودول أخرى.
وقال رئيس الوزراء الأفغاني بالوكالة في تصريحات لقناة “الجزيرة” إن الإمارة الإسلامية عادت من جديد إلى أفغانستان وتسعى لتوفير الأمن للأفغان والعالم.
وأضاف أن قادة حركة طالبان أمام مسؤولية واختبار عظيمين تجاه شعبهم. وتابع “تكبدنا خسائر فادحة لأجل هذه اللحظة التاريخية، وانتهى عهد إراقة الدماء بأفغانستان.
وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء المسؤولين السابقين للعودة إلى البلاد، وقال “نضمن أمنهم وسلامتهم”.
من جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام الأفغانية للجزيرة إن حركة طالبان تسعى لإشراك كل أطياف المجتمع، خاصة أصحاب الكفاءات من خارج طالبان.
وأضاف أن أفغانستان ستشهد تنظيم انتخابات تشمل كل الأطياف الأفغانية في المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن “حكومة تصريف الأعمال الحالية تضم مسؤولين من الحكومة المنصرفة”.
وشدد على أن الحركة لا تمنح المسؤوليات الرسمية استنادا إلى العرقيات، ولكن حسب الكفاءة.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام أن طالبان رفضت التعددية السياسية لأن “الأحزاب مهدت لحرب الطوائف”.
وبعد يوم على إعلان تشكيلتها الحكومية الجديدة، أعلنت حركة طالبان أنها ملتزمة بالمواثيق الدولية وحماية الدبلوماسيين واحترام حقوق الإنسان والأقليات وفق ضوابط الشريعة الإسلامية، في حين أبدت كل من الصين وأوزبكستان استعدادها للتعاون معها.
زعيم حركة طالبان الملا هبة الله آخوند زاده
وأكد زعيم حركة طالبان الملا هبة الله آخوند زاده -في بيان- أن الحكومة المستقبلية في أفغانستان وجميع شؤونها ستكون متوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية وأحكامها، وشدد على أن الحركة ستلتزم بجميع القوانين والقرارات والمواثيق الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة.
كما تعهد آخوند زاده بضمان أمن الدبلوماسيين والسفارات والمؤسسات الإغاثية والمستثمرين، وبأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي دولة، وأكد أن الحركة تريد إقامة علاقات إيجابية وقوية مع جيرانها ودول العالم.
وأشار زعيم الحركة إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات بشأن حقوق الإنسان والأقليات إلى جانب العمل على استقلالية وسائل الإعلام على أن تراعي الضوابط الشرعية والمصالح الوطنية.
وجوه قديمة وجديدة
وبعد 23 يوما من دخولها كابل والقصر الرئاسي، أعلنت طالبان أمس الثلاثاء تشكيلة حكومة تصريف للأعمال ومسؤولي بعض المناصب العليا في البلاد بالوكالة، وضمّت القائمة 33 اسما.
وتظهر أولى القراءات لإعلان حركة طالبان حكومة تصريف الأعمال أنه ضم أسماء أغلبها من الحركة ذاتها ومن قياداتها في العقدين السابقين.
وتشير القراءات إلى أن 14 من الأسماء المعلنة مسؤولون سابقون في طالبان خلال حكمها السابق و5 من معتقلي غوانتانامو السابقين، إضافة إلى 12 شخصية جديدة من الجيل الثاني في الحركة.
وقالت طالبان إن الملا محمد حسن آخوند سيكون رئيسا للحكومة الجديدة في أفغانستان.
ذبيح الله مجاهد
وأوضح الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحفي أن المؤسس المشارك لطالبان الملا عبد الغني برادر سيكون نائبا لرئيس الحكومة.
وأضاف أن الحركة تريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة ومع دول الجوار، ودعا دول العالم للاعتراف بالحكومة الأفغانية ومدّ يد العون إلى الشعب الأفغاني.
وأكد مجاهد أن “الحكومة غير مكتملة”، لافتا إلى أن الحركة التي وعدت بحكومة “جامعة” ستحاول “ضمّ أشخاص آخرين من مناطق أخرى في البلاد” إلى الحكومة.
هؤلاء الخنازير الاماراتيـــون يتحدثون من مؤخــراتهم أعزكم الله فتخرج تصريحاتهم منتنة بل أنتن من المواسير الصحية التي تبقى منبعهم ومخلقهم ان جاز التعبير