حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب يتلقى هزيمة مدوية بعدما تصدر الانتخابات في 2011 و2016
شارك الموضوع:
وطن- بعدما تصدر نتائج الانتخابات في عامي 2011 و2016، وأدار الحكومة المغربية على مدار 10 أعوام، تلقى حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، هزيمة مدويّة، بعد اعلان فوز حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات البرلمانية بـ 97 مقعدا، نتيجة فرز 96% من الأصوات.
وحزب التجمع الوطني للأحرار، هو حزب ليبرالي مشارك في حكومة سعدالدين العثماني.
هزيمة حزب العدالة والتنمية
واحتل حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي المنتهي ولايته) المرتبة 8 مقتصراً على 12 مقعداً، بالإضافة إلى 12 مقعداً موزعة على 12 حزباً آخر.
وأعلن وزير الداخلية المغربي عبدالوافي لفتيت النتائج في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، ونقل مؤتمره التلفزيون الرسمي، مؤكداً فوز حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو حزب ليبرالي مشارك في حكومة سعدالدين العثماني، بـ97 مقعداً بعد فرز 96% من الأصوات.
واحتل حزب “الأصالة والمعاصرة (أكبر أحزاب المعارضة) المرتبة الثانية بالانتخابات محققاً 82 مقعداً ، تبعه حزب الاستقلال (معارض) بـ78 مقعداً، والاتحاد الاشتراكي (يساري مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) بـ35 مقعداً.
فيما احتل حزب الحركة الشعبية (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته)، المرتبة الخامسة بـ26 مقعداً، ثم حزب التقدم والاشتراكية (معارض) بـ20 مقعداً، وحزب الاتحاد الدستوري (مشارك بالائتلاف الحكومي المنتهية ولايته) بـ18 مقعداً.
وكان حزب العدالة والتنمية تحدث عن “خروقات خطيرة” في الانتخابات.
سعد الدين العثماني يفقد مقعده البرلماني في الرباط
وفشل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية (المنتهية ولايتها)، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في الاحتفاظ بمقعده البرلماني عن دائرة “الرباط المحيط”، ضمن الانتخابات.
وبحسب معطيات أعلنتها محافظة الرباط، صباح الخميس، لم يتمكن أيضا نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” (يساري معارض) من الفوز بمقعد في الدائرة نفسها “الرباط المحيط” (تضم 4 مقاعد)، وفق الأناضول.
وجاءت قائمة العثماني في المرتبة الخامسة، بينما حلت قائمة بن عبد الله ثامنا.
وعبر سعد الدين العثماني، عن تفاجئ حزبه بعدم تسليم ممثلي حزبه محاضر التصويت في عدد مهم من الدوائر والأقاليم، مؤكدا رفضه ذلك.
وقال العثماني في تصريح صحافي في وقت متأخر من ليلة الأربعاء/الخميس إن عدم تسليم محاضر التصويت لممثلي الأحزاب “لا يتيح التأكد من النتائج الحقيقية للعملية الانتخابية”.
“الأصالة والمعاصرة”
اعتبر حزب “الأصالة والمعاصرة” المعارض المغربي، أنه حقق نتائج جد إيجابية في الانتخابات، وتمكن من الحفاظ على المرتبة الثانية رغم الظروف الصعبة التي مر بها بسبب “خلافات تنظيمية”.
جاء ذلك وفق تصريح أدلى به عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء، نشره الموقع الإلكتروني لـ”الأصالة والمعاصرة”.
وحل “الأصالة والمعاصرة” في المرتبة الثانية بـ 82 مقعدا بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان ـ 395)، وفق نتائج رسمية غير نهائية.
وأكد وهبي أن الحزب “سيجتمع خلال الأيام القادمة، من أجل تقييم نتائج هذه الانتخابات واتخاذ القرار، في انتظار تعيين الملك محمد السادس رئيس الحكومة”.
وقال إن المغرب “أصبح نموذجا في العالم العربي في بناء الديمقراطي وممارسة السياسة”.
ولفت إلى أن “الوصول إلى هذا النموذج جاء بفضل حرص الملك محمد السادس على الالتزام الدستوري بتواريخ العملية الانتخابية والتمسك بالمسار الديمقراطي، رغم الظروف التي فرضتها جائحة كورونا”.
هذه هزيمة للتطبيع و لسياسة امير االمؤمنين للاسف ان جاز ان نسميهم اسلامين بقيادة العثماني استعملوا لتوقيع اتفاقية التطبيع برعاية سامية من امير المؤمنين و انتهت مهمتهم ليدخلوا مزبلة التاريخ و ستبقى وصمة عار تلاحقهم .