موقع إسباني ينشر قصة الناشطة الصحراوية “سلطانة جايا” ويُحرج ملك المغرب محمد السادس

وطن- تتعرض الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة جايا وعائلتها، للإيذاء الجسدي والنفسي من قبل السلطات المغربية حتى يكفوا عن مطالبهم السلمية، لتقرير المصير والاستقلال للشعب الصحراوي.

وفي هذا السياق نشر موقع “ريبيليون” الإسباني تقريرا تحدث فيه عن  رابطة اللجان المستقلة الإسبانية، التي دعت الحكومة إلى ضرورة الوفاء بمسؤولياتها كقوة قائمة على  الصحراء الغربية، وعلى وجه الخصوص، لضمان حماية الناشطة الصحراوية سلطانة جايا وعائلتها ومطالبة الحكومة المغربية باحترام القانون الإنساني الدولي.

سلطانة جايا

وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته صحيفة “وطن”، إن سلطانة جايا، تُمثل إحدى الوجوه الأكثر ظهورا وشهرة في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، بسبب مواجهتها المباشرة مع ما وصفها التقرير بـ”سلطات الاحتلال المغربي”.

وتابع التقرير “تخضع سلطانة، الناشطة الحقوقية والمدافعة عن حقوق سكان الصحراء الغربية وكذلك عائلتها للإقامة الجبرية، التي فرضتها القوات شبه العسكرية المغربية منذ أكثر من 295 يوما. ناهيك أن منزلها مغلقا، مما يمنع عنهم أي زيارة.”

واضاف أنه في سياق متصل، يستغل النظام المغربي حالة الحرب وإغلاق الحدود بسبب الوباء، لتهيئة مناخ من الخوف والقمع ضد المدنيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. مع العلم أنها آخر مستعمرة إفريقية مازالت تخضع للحكم الإسباني، القوة القائمة على إدارتها في انتظار إنهاء الاستعمار.

مؤسسات دولية ومنظمات اسبانية

يُذكر أن اللجان العمالية، استجابت إلى طلب المؤسسات والمنظمات الإسبانية الأخرى، لمطالبة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومة إسبانيا، بالتصرف على وجه السرعة وحماية الناشطة الصحراوية سلطانة، وعائلتها المعرضين لخطر جسيم.

خاصة وأنهم يعيشون الآن في حصار مستمر، فضلا عن أنهم معزولين  تماما، بحيث تم منع الزيارات عنهم من قبل قوات الاحتلال المغربية، حسب وصف موقع “ريبيليون” الإسباني.

وبالإضافة إلى ذلك، طالبت المنظمات اللجان العمالية في إسبانيا، مجلس الأمن الدولي، بالإسراع بإجراء استفتاء على تقرير مصير الشعب الصحراوي كما تم التصريح به في العديد من قرارات الأمم المتحدة.

ختاما أكدت اللجان العمالية، أنه “بنفس الطريقة وكما في مناسبات سابقة، نطلب من حكومة إسبانيا أن تفي بمسؤولياتها كقوة، وعلى وجه الخصوص، لضمان حماية الناشطة الصحراوية سلطانة جايا، وعائلتها ومطالبة حكومة المغرب باحترام حقوق الإنسان الدولية”.

Exit mobile version