الحرية في بلاد الخوف
شارك الموضوع:
وطن- هل العلمانية تنفي إيمان الشخص من دون مفاهيم الحرية ، وهل الليبرالية والديمقراطية والعلمانية تعبر عن الإيجابية لآنها ضد التطرف والاحتجاج الذي تسوقه الحركات المتطرفة الراديكالية والأصولية ضدهم !! لايعني الإ عدم فهم .
وهناك أمثلة حدثت في العالم العربي والإسلامي مثلا ماحدث في الجزائر بعد الانتخابات في نهاية التسعينيات من القرن المنصرم ، يقول المنتقدون ان العلمانية في الجزائر رفضت الإسلام وهذا شيء خاطئ الجنرالات والدولة العميقة ،بجانب فرنسا هم من رفضوا نتائج الإنتخابات والإعتراف بفوز “جبهة الإنقاذ الإسلامي “وليس للعلمانية ذنب في ذلك والأمر حدث في بلدان كثيرة إسلامية وعربية .
الخوف من الحرية
الخوف من الحرية وهذا السجال شهدته بلدان الربيع العربي ،وتجد من يبكي علي الدكتاتورية ويترحم علي دكتاتور سابق رغم انه لا يعرف ولا يفهم معني الحرية ، وهذا كان يحدث في بلدان الربيع العربي من محاولات وتخويف من الليبرالية علي انها من انواع الكفر بالله والإلحاد فالليبرالية احترام رأي الآخر مهما كان الإختلاف الفكري او العقائدي ، وهناك فعلمانية الشخص لا تنفي إيمانه مثل ماحدث بعد فترة مابعد الحرب العالمية الثانية من دول عربية اخذت النظام الإشتراكي.
فأصبح كل من يؤمن بالنظام الإشتراكي (ملحد) وأصبح في نظرهم كل القوميين والإشتراكيين واليسار من الملحدين ، لذلك رفع شعار الحرب علي الإلحاد في بداية الحرب في افغانستان مع السوفييت .
إن إسلام الشخص لا ينفي عنة ديكتاتوريته وهذا التصنيف ينطبق علي معظم حكام العرب ،وبعض الإسلاميين يطالبون بحرية الإنتخابات والترشح وتداول السلطة رغم ان برامجهم تصطدم احيانا مع دساتير البلد التي يعيشون فيها ولا يؤمنون بالآخر .
في النهاية إن الديمقراطية او الحرية التي يخشاها بعضنا هي في الصالح العام مهما كانوا معارضوها .
رغم معرفتي الشخصية وانا اعيش في الغرب منذ سنوات طويلة؟ إن حريتي تنتهي عند قدمي ، إن حريتي الدينية كانت مصانة اكثر بكثير داخل البلد الأم.
لم نسمع أن رجل وقف في مسجد يفرض رأيه على المصلين كما يحدث في معظم مساجد مصر من فوضي اصبحت ظاهرة تتقرر في السيطرة .والتحكم من يقيم الصلاة ومن يؤذن للصلاة ومن يفتح المكرفون .
مازلنا نحتاج الي احترام اختلاف ثقافة الآخر !!