فيديو يهزّ المغرب .. ملاحقة فتاة وتعريتها في الشارع والتحرش بها! (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن تداولت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعيّ، فيديو صادم من مدينة طنجة في المغرب، يُظهر تعرض فتاة للتحرش وسط الشارع.
وبحسب الفيديو المتداول يظهر أحد الشبان يلاحق فتاة كانت تسير مع شاب آخر في الشارع بمنطقة بوخالف في طنجة، وفاجأها برفع تنورتها القصيرة، وصفعها على مؤخرتها والهرب.
غضب واسع من التحرش بفتاة طنجة
وأثار الفيديو، غضباً بين المغردين، فقال أحدهم: “أين القانون لتأخذ حقها!”. وكتب آخر: “للأسف التخلف معشعش بعقول شعوب المنطقة طيب شو هالمتعة. بعدين الشاب لي معاها ليش طنط مادافع عنها”. وعلّق آخر: “الشاب اللي معها ماله هيبه”.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن المتحرش ويبلغ من العمر (18 عاماً)، هرب بعد فعلته المشينة مع الفتاة إلى مدينة تازة، حيث سبق له أن تحرش سابقا بفتاة أخرى.
وأوضح مصدر أمني مغربي أنه تم اعتقال مصور الفيديو، بعد بحث عميق أدى إلى كشف هويته، حيث تم اعتقاله في ظرف وجيز.
المغرب والتحرش الجنسي
كانت نتائج دراسة رسمية في المغرب بينت تصدر التحرش الجنسي أنواع العنف الذي تتعرض له النساء في الأماكن العامة.
ووفقا لما جاء في مذكرة حول “العنف ضد النساء والفتيات” نشرتها المندوبية السامية للتخطيط، واستندت إلى نتائج البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال في 2019، فإن من بين 12.6% من النساء اللواتي تعرضن للعنف في الأماكن العامة خلال الإثني عشر شهرا الماضية، 7.7% كن ضحايا للعنف الجنسي.
ويتضمن القانون المغربي المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، الذي دخل حيز التنفيذ في سبتمبر من عام 2018، مقتضيات تعاقب على التحرش الجنسي في الفضاءات العمومية، سواء كان ذلك “بأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية”، تشمل الحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من ألفين إلى عشرة آلاف درهم أو بإحدى العقوبتين.
مع ذلك، تنبه حقوقيات إلى أن ضحايا التحرش الجنسي لا يتمكن في العديد من الحالات من التبليغ عما يتعرضن له وذلك بسبب العراقيل التي يواجهنها والمتمثلة أساسا في صعوبة الإثبات ونظرة المجتمع.
زوجة في الكويت تخون زوجها مع 13 رجلاً وتتبادل معهم رسائل إباحية وهذا ما حدث للزوج
بالرغم من إشادتها بعدد من المقتضيات التي جاء بها القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء من قبيل “تشديد العقوبة على بعض الأفعال وتجريم أخرى لم تكن مجرمة سابقا”، إلا أن المحامية والحقوقية، فتيحة اشتاتو تؤكد أن سنتين من تطبيقه أظهرت أنه ينطوي على مجموعة من “الثغرات”.
وبحسب ما توضحه اشتاتو ضمن تصريح لـ”أصوات مغاربية” فإن “هذا القانون لا يوفر الوقاية” كما أنه “لا يتدخل إلا بعد وقوع الضرر”، وحتى في حالة وقوع الضرر تنبه المتحدثة إلى الصعوبات التي تواجه الضحايا في عدد من الحالات بما فيها حالات التحرش الجنسي، وذلك بسبب إلزامهن بإثبات ما تعرضن له.
وتشدد المتحدثة على “صعوبة الإثبات” في هذه الحالات، مؤكدة أن هذا الأمر يمنع كثيرا من الضحايا من التبليغ، خصوصا وأنهن يعانين أيضا من “نظرة المجتمع الذي يحمل ضحايا التحرش والاغتصاب مسؤولية ما تعرضن له”.