وطن – في الأسبوع الماضي، حكمت محكمة أمريكية على توماس ستيمن (53 عامًا)، بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة حقن سيدة بالسائل المنوي.
وتعود الواقعة الى شهر فبراير 2020، حيث أظهر شريط فيديو وثقته كاميرات المراقبة الرجل وهو يمشي خلف امرأة شابة بعد أن كانت تعيد عربة تسوق في محل بقالة، ثم فجأة قام بحقنها بالسائل المنوي بحقنة كانت بيده.
وصف المدعون هجوم ستيمن بأنه “مخيف للغاية” ، ووصفه أحد القضاة بأنه “غريب للغاية ومثير للقلق”.بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية
حقن سيدة بالسائل المنوي
خلال مقابلتها التلفزيونية بعد الهجوم، قالت الضحية “كاتي بيترز” إنها صرخت في الرجل بعدما هاجمها، وكانت تعتقد في البداية انه حرقها بسيجارة، لكنها وفق ترجمة وطن، قالت إنها أثناء مغادرتها السيار ، بدأ الجرح “يحترق مثل الجنون”.
عندما عادت إلى المنزل، لاحظت “بيترز” بقعة حمراء صغيرة وما بدا وكأنه ثقب في أردافها وشعرت بمادة مبللة على سروالها، حسبما قال ممثلو الادعاء.
كويتية غير متزوجة تتخلص من رضيعتها برميها بجوار حاوية .. وغضب عارم!
اتصلت “بيترز” بقسم شرطة مقاطعة آن أروندل، الذين استعادوا فيديو المراقبة من السوبر ماركت، لتظهر اللقطات الهجوم على السيدة، لكن اللقطات كشفت أيضًا أن ستيمن قد تبع شخصين آخرين – أحدهما فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا – قبل أن يخرج من جيبه ما بدا وكأنه حقنة. حاول لكنه فشل في الاقتراب بما يكفي لإلصاقها.
في اليوم التالي، لاحظت بيترز أن المنطقة المحيطة بالجرح قد أصبحت منطقة حمراء بعرض حوالي أربع بوصات وتوجهت للعلاج في مستشفى قريب، حيث وصف لها الأطباء مجموعة من الأدوية الوقائية لمدة 30 يومًا.
لمدة أسبوع تقريبًا، لم تعرف بيترز ما الذي حقنه ستيمين بها.
اتصل بيترز بالشرطة عندما أدركت أنها لم تحترق بسيجارة ولكن تم حقنها عمدا بمادة مجهولة.
نشر فيديو حقن سيدة بالسائل المنوي
في الأثناء، نشرت الشرطة شريط فيديو حقن سيدة بالسائل المنوي واستدعت “ستيمن” كمشتبه به، بعدما حصل المحققون على مذكرة تفتيش لمنزله وسيارته.
وأثناء تفتيش السيارة عثرت الشرطة على حقنة كبيرة في باب جانب السائق بداخلها سائل غائم غير معروف.
واكتشفوا حقنة أخرى ذات سائل غائم على الرف العلوي لخزانة الأدوية الخاصة به وتسع حقن فارغة مبعثرة حول منزله في المطبخ وفي طاولات غرفة النوم.
وقال ممثلو الادعاء وفق ترجمة وطن بعد النطق بالحكم إنهم عثروا أيضا على قميص من النوع الثقيل وسراويل وأحذية كان يرتديها ستيمن أثناء الهجوم.
أرسلت الشرطة المحاقن إلى معمل الجريمة لفحص الحمض النووي والتي تبين أنه المادة الموجودة بداخلها مطابقة للحمض النووي لـِ”ستيمن”.
تم اعتقال “ستيمن” بعد أسبوع من هجوم حقن سيدة بالسائل المنوي. وعندما سألته الشرطة عما كان يفعله وراء بيترز ، قال لهم إنه “لا يفعل شيئًا ، إنه يقف هناك فقط”.
وقالت الضحية: “لن تفعل هذا بي أو للشباب في مجتمعي وتفلت من العقاب”.