عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بنعيه عبدالعزيز بوتفليقة.. ما علاقة الشيخ زايد؟

وطن- لا يتوقف مستشار ابن زايد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، عن إثارة الجدل حتى في بيانات النعي، وتسبب في جدل بين متابعيه حينما أراد نعي الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة والترحم عليه.

ونعى عبدالخالق عبدالله “بوتفليقة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) وقال:”رحم الله الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة.”

عبدالخالق عبدالله يتحدث عن عبدالعزيز بوتفليقة

ولكن ما أثار الجدل هو الشق الثاني من تغريدته والذي جاء فيه:”الذي أقام في الإمارات ضيفًا كريمًا مكرمًا عدة سنوات.”

وأرفق الأكاديمي الإماراتي تغريدته بصورتين لعبدالعزيز بوتفليقة، أحدهما صورة نادرة له مع مؤسس الإمارات الراحل الشيخ زايد.

ورد راعي المدرهم ساخرا من عبدالله وذكره أن بوتفليقة أقام في الإمارات:”اها عرفنا الحكاية الان”.

وقال راشد:”اترحم عليه وانت ساكت”، بينما رد “أبو فيصل” على قول مستشار ابن زايد بأن بوتفليقة أقام في الإمارات لمدة بقوله:”بفلوسه”.

فيما دون سيف الشريف:”مش عارف ليه بحس ان الامارات نموذج من جهنم مأوي كل الفاسدين والمفسدين.”

وفاة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة

وأعلن في العاصمة الجزائرية، مساء الجمعة، عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة عن عمر يناهز 84 عاماً.

فيما قالت صحف جزائرية إن عبد العزيز بوتفليقة قد رحل، وذلك نقلاً عن رئاسة الجمهورية التي نشرت الخبر.

حيث نقل بيان للرئاسة بثه التلفزيون الرسمي وفاة بوتفليقة، دون تفاصيل عن مكان وفاته.

عبدالعزيز بوتفليقة

ومنذ مغادرته الحكم في أبريل 2019 إثر انتفاضة شعبية، يعيش بوتفليقة الذي يعاني من آثار جلطة دماغية، في إقامة رئاسيةٍ غرب العاصمة.

وفاة عبدالعزيز بوتفليقة

وعلق الدكتور لقاء مكي باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، وأستاذ دكتور في الإعلام والدعاية من جامعة بغداد، على خبر وفاة عبدالعزيز بوتفليقة قائلاً :” رحم الله عبد العزيز بوتفليقة، فقد خدم بلاده طويلا، لكنه استمرأ البقاء في السلطة، فختم خدمته بما لايليق بتاريخه”.

رحم الله عبد العزيز #بوتفليقة، فقد خدم بلاده طويلا، لكنه استمرأ البقاء في السلطة، فختم خدمته بما لايليق بتاريخه. ربما يكون وراء ذلك بطانة فاسدة استغلت مرضه وضعف جسده وربما قدراته الذهنية، لكن مع شعب الجزائر الجسور، ليس للحاكم ولا لبطانته أن ينفذوا كل مايريدون.

— د. لقاء مكي (@azzawil) September 17, 2021

وأضاف  مكي في تغريدة رصدتها “وطن”،:” ربما يكون وراء ذلك بطانة فاسدة استغلت مرضه وضعف جسده وربما قدراته الذهنية، لكن مع شعب الجزائر الجسور، ليس للحاكم ولا لبطانته أن ينفذوا كل ما يريدون.“

عبدالعزيز بوتفليقة رئيس البلاد منذ 1999

يُذكر أن عبد العزيز بوتفليقة (84  عاماً)، شغل منصب رئيس الجمهورية منذ عام 1999، حتى إنه قد أُعيد انتخابه للمرة الرابعة على التوالي بانتخابات أبريل 2014، في استفتاءٍ قاطعته المعارضة، وقد تسبب ذلك في اندلاع تظاهرات حاشدة بعد ذلك بسنوات قليلة، أطاحت بحكم الرجل.

كذلك وفي أبريل 2013، عانى بوتفليقة من سكتة دماغية صغرى، وقضى على أثرها أسابيع عديدة يخضع للعلاج في فرنسا، أفضت به إلى كرسي متحرك، وأصبح ظهوره محدوداً، بسبب صحته المتدهورة.

أما في عام 2016، فأعلن مكتب بوتفليقة تغيراتٍ دستورية، تضمنت عودة المدد الرئاسية المحدودة التي أُلغيت في عام 2009.

أشقاء الرئيس

وُلد بوتفليقة في 2 مارس 1937، بمدينة وجدة على حدود المغرب، يعرف أيضاً باسم بوتيف، وهو غير متزوج وليس له أبناء. نشأ في أسرة مكونة من 9 أطفال، خمسة أشقاء، وشقيقة واحدة، وثلاث أخوات غير شقيقات.

السعيد بوتفليقة

السعيد بوتفليقة

أحد إخوته هو سعيد بوتفليقة، المتنفذ في الدولة الجزائرية، وأخوه الآخر مصطفى بوتفليقة، طبيب أنف وأذن وحنجرة وكان الطبيب الشخصي لأخيه عبد العزيز منذ 1999 وحتى وفاته في يوليو 2010.

كما أنّ له أخاً آخر يدعى عبد الغني بوتفليقة، يعمل محامياً ويعيش في باريس.

بينما كان يتولّى أخوه ناصر بوتفليقة منصباً رفيعاً في الحكومة الجزائرية منذ أغسطس 2013. أمّا أخته زهور، فقد تدربت على توليد النساء الحوامل (قابلة).