وفاة عبدالعزيز بوتفليقة تثير ضجة في الجزائر.. هل ظلم وخلع من الحكم أم فاسد ويستحق ما جرى له؟!
شارك الموضوع:
وطن- أعلن في العاصمة الجزائرية، مساء الجمعة، عن وفاة الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة عن عمر يناهز 84 عاماً.
فيما قالت صحف جزائرية إن عبد العزيز بوتفليقة قد رحل، وذلك نقلاً عن رئاسة الجمهورية التي نشرت الخبر.
حيث نقل بيان للرئاسة بثه التلفزيون الرسمي وفاة بوتفليقة، دون تفاصيل عن مكان وفاته. ومنذ مغادرته الحكم في أبريل/نيسان 2019 إثر انتفاضة شعبية، يعيش بوتفليقة الذي يعاني من آثار جلطة دماغية، في إقامة رئاسيةٍ غرب العاصمة.
وعلق الدكتور لقاء مكي باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات، وأستاذ دكتور في الإعلام والدعاية من جامعة بغداد، على خبر وفاة عبدالعزيز بوتفليقة قائلاً :” رحم الله عبد العزيز بوتفليقة، فقد خدم بلاده طويلا، لكنه استمرأ البقاء في السلطة، فختم خدمته بما لايليق بتاريخه”.
وأضاف مكي في تغريدة رصدتها “وطن”،:” ربما يكون وراء ذلك بطانة فاسدة استغلت مرضه وضعف جسده وربما قدراته الذهنية، لكن مع شعب الجزائر الجسور، ليس للحاكم ولا لبطانته أن ينفذوا كل ما يريدون “.
جزائريون ينتقدون فترة حكم بوتفليقة
وأثارت تغريدة الاكاديمي مكي جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، اذ انتقد الكثيرين فترة حكم بوتفليقة والفساد الذي نخر عظم الدولة الجزائرية في عهده.
تغريدة غير موفقة.. يبدو انك لم تذهب للجزائر فترة حكمه.. ولم تتابع الأخبار في عهده عن القمع والاستبداد وتكميم الافواه.
نسيت أم أذكرك..
الجزائر لا تمتلك طائرة اطفاء حرائق!!هكذا خدم بوتفليقة وجنرالات العسكر الجزائر.
التي تعوم فوق بحر من النفط وثروات أخرى مثل الغاز والفسفاط— Amel Zarouk 𓂆🇵🇸 (@Amel_Zarouk) September 17, 2021
لقد أفسد الجزائر بما لم يفعله حتى المستعمر
لقد كان ظاهرة صوتية
لكنه ترك الجزائر قاعًا صفصفا
والدليل هو نفسه لما مرض لم يعالج في بلاده بل ذهب الى بلاد المستعمر
لم يوفر طول حكمه مستشفى واحد "يليق"به
وخلفه الآن على خطاه— ابن تاشفين (@d7775768) September 18, 2021
لا رحمَ الله واحداً منهم، فكلهم ساسوا الناس كالبهاءم و حكموهم بغير رضىً منهم و قاموا على امر الناس بالشر و في الناس من هم خيراً منهم
— Nasser Jabakhanji (@nasserjaba) September 18, 2021
عبدالعزيز بوتفليقة رئيس البلاد منذ 1999
يُذكر أن عبد العزيز بوتفليقة (84 عاماً)، شغل منصب رئيس الجمهورية منذ عام 1999، حتى إنه قد أُعيد انتخابه للمرة الرابعة على التوالي بانتخابات أبريل/نيسان 2014، في استفتاءٍ قاطعته المعارضة، وقد تسبب ذلك في اندلاع تظاهرات حاشدة بعد ذلك بسنوات قليلة، أطاحت بحكم الرجل.
كذلك وفي أبريل/نيسان 2013، عانى بوتفليقة من سكتة دماغية صغرى، وقضى على أثرها أسابيع عديدة يخضع للعلاج في فرنسا، أفضت به إلى كرسي متحرك، وأصبح ظهوره محدوداً، بسبب صحته المتدهورة.
أما في عام 2016، فأعلن مكتب بوتفليقة تغيراتٍ دستورية، تضمنت عودة المدد الرئاسية المحدودة التي أُلغيت في عام 2009.
أشقاء الرئيس
وُلد بوتفليقة في 2 مارس/آذار 1937، بمدينة وجدة على حدود المغرب، يعرف أيضاً باسم بوتيف، وهو غير متزوج وليس له أبناء. نشأ في أسرة مكونة من 9 أطفال، خمسة أشقاء، وشقيقة واحدة، وثلاث أخوات غير شقيقات.
أحد إخوته هو سعيد بوتفليقة، المتنفذ في الدولة الجزائرية، وأخوه الآخر مصطفى بوتفليقة، طبيب أنف وأذن وحنجرة وكان الطبيب الشخصي لأخيه عبد العزيز منذ 1999 وحتى وفاته في يوليو/تموز 2010.
كما أنّ له أخاً آخر يدعى عبد الغني بوتفليقة، يعمل محامياً ويعيش في باريس. بينما كان يتولّى أخوه ناصر بوتفليقة منصباً رفيعاً في الحكومة الجزائرية منذ أغسطس/آب 2013. أمّا أخته زهور، فقد تدربت على توليد النساء الحوامل (قابلة).
إلى جهنم وبئس المصير .