مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي يهاجم الملاحدة والنسويين ويتحداهم في بيان رسمي

شن مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، هجوما عنيفا على الملاحدة والنسويين، وفند شبهة لديهم يزعمونها بهدف الطعن في الدين الإسلامي.

وقال الشيخ أحمد الخليلي، في بيان له نشره عبر حسابه الرسمي بتويتر، إنه من المغالطات الغريبة والتلبيسات الفاضحة ما ينادي به الملاحدة والنسويون “من أن الدين حرم المرأة من أن يكون لها دور فيما يتعلق بالدين، وأنه مارس في ذلك عنصرية ذكورية ضدها.”

وتابع أن من مزاعمهم تلك “عدم إطلاق (امرأة دين) و(نساء دين) وإنما يقال رجل دين ورجال دين.”

ودحض مفتي سلطنة عمان شبهتهم بقوله:”ولم يدر هؤلاء المساكين أن هذ الاصطلاحات هي مبتدعة لا صلة لها بدين الإسلام، وإنما هي في أديان أخرى، وهي مرفوضة عند المسلمين لأن الدين للجميع وليست له طبقة تختص به كما هو الشأن في الأديان الأخرى.”

اقرأ أيضاً: هكذا استقبل مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي خبر عودة صلاة الجمعة بالسلطنة

وأضاف متحديا هؤلاء:”وأنا أتحدى أن يأتني أحد بنص ديني في الإسلام ينص على هذا، ولننظر جميعا إلى نصوص القرآن كيف يعرب عن هذا، فإنه يعبر بوصف الإيمان والإسلام للمؤمنين والمؤمنات جميعا.”

واستشهد الشيخ أحمد الخليلي على حديثه بعدة آيات قرآنية من مواضع مختلفة في القرآن الكريم.

واختتم مفتي سلطنة عمان بيانه بفضح حقيقة هذه الشبهات قائلا:”وما هذه المغالطات إلا دليل إفلاس أولئك من كل حجة ودليل، فلم يجدوا إلا هذه الترهات ليلصقوها بالدين، والله المستعان.”

هكذا استقبل مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي خبر عودة صلاة الجمعة

وفي سياق آخر وقبل يومين أثنى مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، على قرار وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العماني يوم، الأحد، بإعادة فتح الجوامع لأداء شعائر صلاة الجمعة، وذلك بعد نحو عام ونصف العام من منع أدائها، على أثر تداعيات فيروس كورونا المستجد.

ويفيد قرار اللجنة العليا الصادر بالسماح بإقامة صلاة الجمعة وإعادة فتح دور العبادة لمن تلقى جرعة واحدة من اللقاح على الأقل حتى نهاية شهر سبتمبر 2021 على أن لا يزيد عدد الحضور على 50% من الطاقة الاستيعابية للجوامع والمساجد ودور العبادة، وأن تتولى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مهمة تنظيم الإجراءات الاحترازية المعتمدة في هذا الشأن ومراقبة تنفيذها.

مفتي سلطنة عمان: كان في هذا اليوم بشرى

وقال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي في بيان نشره على حسابه الرسمي بتويتر يوم الأحد:”لقد كان في هذا اليوم لبشرى رد شعيرة الجمعة إلى الجوامع أثر بالغ في نفوسنا كما تسري الروح في الجسم فيحيا، وكما تنزل السكينة في القلب فيطمئن، وكما ينزل الغيث على الأرض الجرز فتربو وتخضر وتنبت من كل زوج بهيج.”

وتابع مفتي سلطنة عمان:”إذ كان ذلك بعد انقطاع زاد عن عام ونصف العام بسبب الجائحة التي غشيت الأرض جميعا بأمر الله تعالى، وما انحسارها إلا بفضله ومنته، فله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.”

اقرأ أيضاً: وزير فلسطيني سابق: مفتي سلطنة عمان ظاهرة تستحق الوقوف عندها (شاهد)

واختتم مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بيانه بالقول:”وعلينا جميعا أن نتوب إليه ونستغفره ونستبدل بسيئاتنا حسنات، وببعدنا عنه قربا وزلفى إليه، فالهناء لجميع المؤمنين والمؤمنات بهذه البشرى الطيبة.”

فتوى الشيخ أحمد الخليلي حول صلاة الجمعة في ظل كورونا

كما أصدر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي فتوى شرعية بشأن حضور صلاة الجمعة في ظل الاحترازات المقررة بشأن الحد من جائحة كورونا.

https://twitter.com/meraoman/status/1439494878363324417

وفقًا لفتوى الشيخ الخليلي: “إن لم يمكن استيعاب الجوامع لجميع المصلين يوم الجمعة فلاحرج من النظر في الحلول التي يمكن أن تتخذ، كتحديد سن معينة لسماح لهم بالحضور وهم الذين تكون أجسامهم عادة أكثر حصانة بحسب المعاير الطبية، أو يشترط على من أراد الحضور أن يكون أخذ الجرعتين من التطعيم ضد الوباء.”

عودة فتح دور العبادة في سلطنة عمان

هذا وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، الأحد، أنها سمحت بإعادة فتح الجوامع لأداء شعائر صلاة الجمعة، وذلك بعد نحو عام ونصف العام من منع أدائها، على أثر تداعيات فيروس كورونا المستجد.

اقرأ أيضاً: مفتي سلطنة عمان له رؤية مستقبلية بشأن عملية الهروب التي أربكت الاحتلال بسجن جلبوع:”أمر له ما بعده”

وقالت الأوقاف العُمانية، إنها منحت التصريح بفتح الجوامع لشعائر صلاة الجمعة، وذلك بحسب الضوابط الاحترازية المقررة.

في السياق ذاته أصدرت لجنة كورونا المختصة عدداً آخر من القرارات، من بينها إعادة فتح دور العبادة، والسماح بالمشاركة في الأنشطة والفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والمعارض والمؤتمرات لمن تلقى جرعة واحدة من اللقاح على الأقل حتى نهاية سبتمبر 2021.

كما قررت وقف العمل بالحجر الصحي المؤسسي على القادمين للسلطنة من العراق وإيران، وخضوع القادمين من هاتين الدولتين للضوابط نفسها المعمول بها للمسافرين الوافدين من دول العالم كافة.