وصية عبدالعزيز بوتفليقة قبل وفاته.. هذا ما قاله لمحامي العائلة بعدما قبض على يده بقوة

By Published On: 22 سبتمبر، 2021

شارك الموضوع:

وطن- كشف موقع “شهاب برس” الجزائري، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي توفي مساء الجمعة الماضية، مشيراً إلى أن بوتفليقة قضى آخر أيامه برفقة شقيقته زهور، التي لم تفارقه منذ إصابته بالجلطة الدماغية في 2013، ومحامي العائلة مولود براهيمي.

وصية عبدالعزيز بوتفليقة

وكشف الموقع، نقلا عن مصادر مقربة من العائلة، أن بوتفليقة في لحظاته الأخيرة أمسك بيد المحامي وأوصاه بأخيه سعيد، قائلا “السعيد ما تخليهش”.

ويتواجد سعيد بوتفليقة في سجن الحراش منذ ديسمبر 2020 حيث يتابع في عدة قضايا، وستكون أول جلسة لمحاكمته في جنابات الدار البيضاء نهاية الشهر الجاري.

وتوفي بوتفليقة، مساء الجمعة، عن عمر ناهز 84 عاما، ووري جثمانه الثرى في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، الأحد الماضي.

ومنذ تنحيه، كان بوتفليقة يعيش بعيدا عن الأنظار في عزلة في مقر إقامته المجهز طبيا في زرالدة في غرب الجزائر العاصمة.

تولى بوتفليقة الرئاسة في 1999 بينما كان البلد ممزقا بحرب أهلية. ثم أعيد انتخابه في 2004 و2009 و2014.

في 2019، ترشح لولاية خامسة رغم مرض كان أقعده قبل ست سنوات، ولم يعد قادرا على الكلام.

وأصبح سقوطه حتميا بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة ضد الولاية الخامسة. وأعلن تنحيه بعد أن طلب منه الجيش الذي دعم وصوله إلى السلطة الاستقالة.

وفاة عبدالعزيز بوتفليقة

وتوفي بوتفليقة الذي تنحى تحت ضغط الشارع عام 2019 بعد 20 عاماً في الحكم، الجمعة عن عمر ناهز 84 عاماً في مقرّ إقامته المجهّز طبّيا في زرالدة غربي الجزائر العاصمة، حيث كان يعيش في عزلة منذ عامين ونصف العام.

وفاة عبدالعزيز بوتفليقة

عبدالعزيز بوتفليقة

وتدهورت صحة بوتفليقة وأصبح عاجزاً عن الكلام نتيجة إصابته بجلطة دماغية عام 2013، وأُرغم على الاستقالة في الثاني من نيسان/ أبريل 2019، إثر شهرين من التظاهرات الحاشدة لحراك شعبي رفضاً لترشحه لولاية خامسة على التوالي.

وسُمح لشقيق بوتفليقة، سعيد، المسجون حالياً بسبب تهم فساد، بحضور مراسم الدفن، بحسب محاميه سليم حجوطي.

وكشف موقع ”سبق برس” الجزائري، أن السلطات الجزائرية سمحت لسعيد بوتفليقة بإلقاء النظرة الأخيرة على شقيقه الرئيس السابق الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

وأوضح الموقع أن “قاضي العقوبات بالمؤسسة العقابية في الحراش أعطى موافقة مساء السبت، باستخراج السعيد بوتفليقة وتمكينه من إلقاء النظرة الأخيرة وحضور جنازة شقيقه رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي سيدفن بمقبرة العالية الأحد”.

السعيد بوتفليقة

في المقابل قالت قناة “الحياة” الخاصة إن سعيد بوتفليقة حضر إلى مقر إقامة شقيقه لإلقاء النظرة الأخيرة وبقي ساعة هناك، حيث التقى أفراد عائلته، وقد بدا متأثرا و في صحة جيدة.

و أكدت في المقابل أنه لن يحضر جنازة شقيقه.

وكان موقع “سبق برس” ذكر أن المحامي سليم حجوطي، عضو هيئة الدفاع عن سعيد بوتفليقة، “زار موكله صباح السبت في سجن الحراش وأبلغه بوفاة شقيقه”.

ومنذ تنحيه، كان بوتفليقة يعيش بعيدا عن الأنظار في عزلة في مقر إقامته المجهز طبيا في زرالدة  غرب الجزائر العاصمة.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment