ماذا تفعل إذا كان طفلك يعاني من السمنة أو زيادة الوزن
شارك الموضوع:
لا أحد يدرك أن السمنة أو زيادة الوزن، مشكلة صحية متنامية وأن الكثير من الأطفال في العالم، يعانون من هذا المرض.
ينبغي عليك أن تعرف أن السمنة أو زيادة الوزن، عند الأطفال لا تشبه حالات السمنة عند البالغين، ولذلك يلعب الوالدين دورا رئيسيا في وضع حد لمسألة زيادة الوزن عند الأطفال.
علامات تدل على أن طفلك قد يكون مصاباً بمرض السكري
الوزن الزائد والسمنة
زيادة الوزن أو السمنة، ليست سوى دهون زائدة تتركز في جميع أنحاء الجسم. يمكن معرفة كمية الدهون، من خلال القيام بعملية قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر. هكذا يحصل الشخص على مؤشر كتلة الجسم. إن حساب نسبة دهون الجسم، تعدّ عملية ذو أهمية بالغة في تقييم المستوى الصحّي ومستوى اللياقة البدنية للإنسان.
عند البالغين
- يعاني الشخص من السمنة، عندما يتجاوز مؤشر كتلة الجسم 30
- عندما يكون مؤشر كتلة الجسم بين 25 و 29، فهذا يعني أن هناك زيادة في الوزن، وينبغي الحذر من الوصول إلى مؤشرات أعلى من ذلك، بالإضافة إلى ضرورة القيام بتمرينات رياضية والانتباه إلى السعرات الحرارية.
عند الأطفال
- يجب مراعاة سلسلة من المعايير المهمة، التي ينبغي أن تأخذ في الاعتبار، على غرار العمر والجنس.
لماذا يعاني الطفل من الوزن الزائد أو السمنة؟
من النادر أن يكون الوزن الزائد عند الطفل ناتجا عن مرض ما. لكن تعتبر زيادة الوزن هذه أو السمنة، ناتجة عن خلل ما قوي بين السعرات الحرارية التي يتم تناولها واستهلاكها. لكن بصرف النظر عن هذا، قد يكون هناك بعض العوامل الخطيرة:
- تعتبر مشاكل الوزن طبيعية عند الأولاد أكثر من الفتيات.
- علم الوراثة أيضًا له علاقة كبيرة، بأن يكون أحد الأطفال أكثر بدانة من الآخر
- الوزن عند الولادة هو عامل خطر آخر، حيث أن الطفل ذو الوزن المرتفع عند الولادة معرض لخطر زيادة الوزن عند البلوغ.
- يمكن أن يؤثر النظام الغذائي المتبع في السنوات الثلاث الأولى على الطفل، حيث يمكن أن يعاني من مشاكل الوزن في المستقبل.
- عامل خطر آخر، يتمثل في أن الطفل، الذي يتغذى من حليب الثدي خلال الأشهر الأولى من الحياة، أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، من أولئك الذين تغذوا على حليب الأم لفترات أطول.
- الأطفال الذين لا يمارسون التمارين الرياضية، أكثر عرضة لزيادة الوزن لأنهم لا يحرقون كمية كبيرة من السعرات الحرارية. كما يُساهم قضاء وقت طويل في أنشطة الخمول، مثل مشاهدة التلفزيون ولعب ألعاب الفيديو، في زيادة المشكلة. هذا بالإضافة إلى أن البرامج التلفزيونية غالبًا ما تتضمن إعلانات عن الأطعمة غير الصحية.
- قلة النوم أو النوم لساعات غير كافية، يمكن أن تتسبب أيضًا في إصابة الطفل بمشاكل في الوزن.
ما هي العواقب الناتجة عن السمنة أو زيادة الوزن عند الأطفال؟
من الناحية النفسية، غالبًا ما يعاني الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن من مشاكل خطيرة على غرار، انعدام احترام الذات والأمان وبعض الصعوبة في الاندماج وتكوين صداقات.
أفضل طريقة لعودة طفلك إلى الدراسة.. هكذا يمكنك الاستفادة من فصل الخريف
من الناحية الجسدية، غالبًا ما يعاني الأطفال، الذين يعانون من السمنة المفرطة من مشاكل عندما يتعلق الأمر بالنوم ومشاكل معينة في الجهاز التنفسي أو العضلات أو العظام. بالإضافة إلى ذلك، فهم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
ماذا تفعل إذا كان الطفل يعاني من زيادة في الوزن أو من البدانة
أول شيء ينبغي القيام به هو اصطحابه إلى طبيب الأطفال لفحصه بدنيًا. في معظم الحالات، يتم إجراء فحص الدم عادة للتأكد من سبب هذا الوزن الزائد. في بعض الحالات، يتم إجراء فحص للهَيكل العظمي عادة لمراقبة أعمارهم.
هل يمكن معالجة السمنة عند الأطفال؟
عند علاج زيادة وزن الطفل، يجب أخذ العديد من الجوانب في الاعتبار وأن الأشخاص القريبين من الطفل، ينبغي عليهم أن يشاركوا في هذه العملية غير مباشر بشكل كامل مثل الأسرة أو المعلمين أو الأطباء.
أول شيء يجب فعله هو اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. عليك أن تضع جانباً ما يسمى بالأطعمة السريعة وتجنب السكريات أو الدقيق المكرر.
من المهم، تحسين حياة الطفل من خلال تشجيعه على ممارسة الرياضة بشكل منتظم. في الحالات القصوى، قد يخضع الطفل لعملية جراحية لإنقاص الوزن في أسرع وقت ممكن.
يعد النشاط البدني (أو الحركي) عنصر مهم من العناصر المعززة لصحة الطفل ونمـوّه. في مرحلة الطفولة المبكرة، توفر الأنشطة الحركية فرصة ثمينة للطفل يتمكن من خلالها من التعبير عن نفسه، ومن استكشاف قدراته، بل وتحديها أحيانا.
إن الأنشطة الحركية توفر أيضا، الاحتكاك بالآخرين والتفاعل معهم، كما تقود التجارب والخبرات الحركية التي يمر بها الطفـل، في هذه المرحلة إلى مساعدته على الشعور بالنجاح والاستمتاع بالمشاركة والثقة بالنفس.