الكويت – احتفلت الملكة رانيا العبد الله بأعياد ميلاد ابنتيها الأميرتين إيمان وسلمى بطريقة مميزة.
(أحن بنتين)
وشاركت الملكة رانيا متابعيها عبر حسابها الرسمي على (انستجرام)، فيديو للقطات من طفولة الأميرتين سلمى (21 عاماً) وإيمان (25 عاماً)، على أنغام أغنية (يابنات) للفنانة اللبنانية نانسي عجرم.
وعلقت ملكة الأردن على الفيديو فيما نصه (كل عام وأحن بنتين بألف خير، الله يحميلي اياكم).
ثم نشرت الملكة رانيا صورة حديثة تجمعها بابنتيها، وجميعهن يرتدين ملابس كاجوال، عبارة عن تيشرت أبيض وبنطال جينز، معقبة: (العمر كله).
يشار إلى أن الأميرة إيمان ولدت في 27 سبتمبر عام 1996، بينما ولدت شقيقتها سلمى في نفس اليوم، عام 2000.
منتخب الأردن للسيدات
وفي سياق آخر، هنأت الملكة رانيا في تغريده لها عبر حسابها الرسمي الخاص على منصة “تويتر”، عقب فوز منتخب الأردن للسيدات بلقب بطولة كأس العرب قبل نحو أسبوعين على نظيره منتخب تونس بهدف نظيف دون رد.
ونشرت الملكة رانيا العبد الله تغريده عبر حسابها، قائلة: ” ألف مبروك للنشميات”، مردفه تعليقا باللغة الإنجليزية: “Congratulations to our team on winning the Arab Women’s Cup 2021”.
https://twitter.com/QueenRania/status/1435142195858845697
وأرفقت الملكة رانيا تغريدتها بمنشور الاتحاد الأردني لكرة القدم، الذي نشر خبر عن تمكن منتخب الأردني للسيدات “النشميات”، من التتويج بلقب كأس العرب 2021، في المباراة النهائية أمام منافسه منتخب تونس للسيدات والتي أقيمت على ملعب ” المقاولون العرب” في جمهورية مصر العربية.
https://twitter.com/i/status/1434986383140130820
الملكة رانيا تدخلت شخصياً في قضية نايف الطورة وهذا ما وعد به بعد اعتذاره للملك عبدالله
حقيبة الملكة رانيا
وقبل أشهر، أثار ظهور رانيا العبدالله، جدلا واسعا بين النشطاء قبل أشهر بسبب حقيبتها الشخصية التي كانت تحملها.
وجاء ظهور الملكة رانيا في حينها بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال الأردن الـ75، داخل قصر رغدان العامر، بالعباءة الأردنية التقليدية.
وما لفت الأنظار أكثر هو ظهورها في المناسبة بحقيبة مصرية الصنع.
والحقيبة مطعمة بزهرة “اللوتس” الفرعونية، ويبلغ سعرها 330 دولارا أمريكيا، بحسب موقع “مصراوي”.
وكانت مؤسسة (nunizcairo) التي صممت حقيبة الملكة رانيا علقت على اختيارها لها.
حيث نشرت على حسابها بانستغرام صورة الملكة وهي تحمل الحقيبة وعلقت “إنه شيء جميل جدا بالنسبة لي ولكل منتج مصري أن يُشاهد على نطاق عالمي، خاصة على شخص أنيق وشيك مثل الملكة رانيا.)
وتابعت:(إنه لشرف عظيم لي، ولأنها كانت ترتدي حقيبة لوتس، الرمز المصري، فذلك يدعو لمزيد من الفخر.)
الملكة رانيا العبدالله جعلت زوجها محبوباً
هذا وقد تحدث المستثمر والخبير الجيوسياسي البريطاني “جيمس أرنولد” عبر مقال في صحيفة “ذا هيل” ، عن دور الملكة رانيا في جعل زوجها محبوباً لدى الشعب الفلسطيني في الأردن، مع أن هذا قد يكون سببا في حنق القبائل الأردنية التي تحاول التكيف مع التغيرات الديموغرافية، بحسب تعبيره.
وكان “أرنولد” قد اقترح في مقاله على ملك الأردن عبدالله الثاني بعض الحلول لإرضاء الشعب وإنقاذ موقفه جراء الأزمات الكبيرة التي شهدها الأردن خاصة فيما يتعلق بملف “قضية الفتنة”.
وشدد جيمس أرنولد في مقاله على أن إصلاح المنظومة القضائية هو السبيل الأكثر فعالية في الأردن لتعزيز الاستقرار وسط واقع مليء بالمشكلات.
وأوضح الكاتب إن ملك الأردن عبدالله الثاني، ورث مثل أسلافه وضعا صعبا نظرا للموقع الجغرافي والديموغرافيا، وكذا العلاقة مع إسرائيل من ناحية إدارة الوصاية على الحرم الشريف في القدس واستقبال ملايين اللاجئين الذي يعتبر مكلفا اقتصاديا وسياسيا.
ماذا قالت الملكة رانيا عن فاجعة مستشفى السلط بعد غضب الملك!؟
وتابع أنه “في تحول المملكة إلى ملكية دستورية، فالبلاط الهاشمي يواجه مهمة إرضاء الشعب الأردني المنقسم بين القبائل الأردنية والفلسطينيين”.
وعادة ما تحصل عمليات الفساد والمحسوبية أثناء العملية الانتقالية الطويلة وهي معركة لأي ملك كي يجد حلولا للوضع الراهن أكثر من الحلول الانتهازية المكررة، هذا إن أخذنا بعين الاعتبار المصالح المتنافسة، يقول أرنولد.
واضاف أنه لن يتم أي تقدم ذا معنى إلا تحت عين الرأي العام العالمي حيث تتراجع معارضة البلاط الملكي وتختفي في الرمال.
ويقول الكاتب: “قام الملك عبدالله بمحاولات متكررة لحل مشكلة الفساد في المملكة. ولكن الوقت قد حان لسلسلة من التغيرات الإدارية لحل المشكلة. وهو في موقع مثالي لإدارة عملية الانتقال الدستوري والمصالح المحلية والقوى العظمى المتنافسة”.
ويشير إلى أنه بدأ دراسته في عمان ثم في أكاديمية ديرفيلد وجورج تاون في الولايات المتحدة والأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست وجامعة أوكسفورد في بريطانيا.
وبحسب “أرنولد”، “وجد ملك الأردن عبدالله فرصة لاستبدال رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في 2019 برجل واضح وصريح وهو مهند حجازي والذي جمع بنجاح أدلة حول قضايا فساد لم يتم حلها.
وكانت هذه خطوة مهمة جدا للأمام، لكن الملك يريد على ما يبدو إصلاحات أكثر حيث قام بإنشاء لجنة من 92 عضوا لكي تقترح إصلاحات برلمانية”.
ويقول الكاتب إن الأدلة هي شرط أساسي للنظام القضائي المستقل والنزيه وسريع الاستجابة ولكي يكون قادرا على توجيه الاتهامات والمحاكمة.
ومع ذلك فليس من السهل على أي دولة تحقيقه، ذلك أن المفاهيم حول حكم القانون تختلف بطريقة جوهرية.
ولفت أرنولد في مقاله إلى أنه يجب على الملك إصلاح وزارة العدل ومكتب النائب العام وضخ جيل جديد فيهما.
كما يجب تعيين هيئة تفتيش مستقلة مهمتها مراقبة مكتب المدعي العام.