مقاطعة المنتجات الهندية رداً على اضطهاد المسلمين .. تفاعل واسع على غرار مقاطعة منتجات فرنسا
شارك الموضوع:
وطن- أطلق نشطاء عرب ومسلمون حملة مقاطعة المنتجات الهندية، رداً على الاضطهاد الذي يتعرض له مسلمو الهند خاصة في ولاية آسام والفظائع التي ارتكبتها السلطات الهندية ضدهم.
لما انطلقت مقاطعة #فرنسا، كانت فرنسا في أوج تكبرها وغطرستها وطعن ماكرون في نبينا ﷺ، وانظروا أين صارت فرنسا اليوم.
فلنقم بنفس الشيء مع #الهند (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) قم أنت بالخطوة الأولى، قاطع الهند ودعنا نرى قدر الله فيهم.#مقاطعة_المنتجات_الهندية pic.twitter.com/pH4GQHkYtT— مرصد الأقليات المسلمة (@turkistantuzbah) September 27, 2021
وجاءت حملة مقاطعة المنتجات الهندية على نفس نهج حملة مقاطعة البضائع الفرنسية سابقا نصرة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضد إساءة الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون له.
أثبت المسلمون وبجداره أن مقاطعة المنتجات الاستهلاكية من أنجع الطرق لضرب العدو وقاطعنا فرنسا والحمد لله، ونحن نجني ثمار ذلك اليوم.
اجعلوها قدوه، وقاطعوا بضائع الهند ..
فنصره أخيك المسلم فرض عين.#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه334 #مقاطعة_المنتجات_الهندية pic.twitter.com/tx4GYSuRbQ— مرصد الأقليات المسلمة (@turkistantuzbah) September 27, 2021
مقاطعة المنتجات الهندية
وتصدر وسم “مقاطعة المنتجات الهندية” قائمة الوسوم الأكثر تداولا في تويتر بعدة دول عربية وإسلامية، واشتعل الوسم بآلاف التغريدات المنددة بسياسات الحكومة الهندية العنصرية ضد المسلمين هناك.
#مقاطعة_المنتجات_الهندية
هذا الصحفي الهندى يقفز فوق جثة اخونا المسلم الذي قتلته الشرطة الهندية pic.twitter.com/hHcWy4VUuF— abo abd ALRHMAN (@Ahmed137344777) September 26, 2021
وقال الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف المصري سابقا عبر الوسم، إن فكرة المقاطعة هي أقل درجات تغيير المنكر، ووسيلة الشعوب المقهورة التي لا تملك إلى الاعتراض والامتعاض.
فكرة المقاطعة هي أقل درجات تغيير المنكر، ووسيلة الشعوب المقهورة التي لا تملك إلى الاعتراض والامتعاض، وهي أبسط مشاعر التضامن، حيث خذلتنا الحكومات في نصرة رسول اللهﷺ، أو الدفاع عن قضايا المسلمين، ومن هنا كانت #مقاطعة_المنتجات_الهندية أقل الواجب، بعدما رأينا #الهند_تقتل_المسلمين .
— د. محمد الصغير (@drassagheer) September 27, 2021
وأضاف: “وهي أبسط مشاعر التضامن، حيث خذلتنا الحكومات في نصرة رسول اللهﷺ، أو الدفاع عن قضايا المسلمين، ومن هنا كانت مقاطعة المنتجات الهندية أقل الواجب، بعدما رأينا الهند تقتل المسلمين.”
فيما نشر ناشط عماني الباركود الهندي للمنتجات الهندية في سلطنة عمان، وطالب العمانيين بضرورة تفعيل حملة مقاطعة المنتجات الهندية.
#الهند_تقتل_المسلمين بدءاً من اليوم سأُقاطع اي منتج هندي.. ملاحظة الباركود الهندي في عمان يبدأ بـ 890 فضلاً وليس أمراً أعمل ريتويت عشان تصعد التغريدة للجميع..
«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»#مقاطعة_المنتجات_الهندية pic.twitter.com/kfL2lIIngE— تغلب بن وائل من عدنان☪️🏴🇴🇲 (@harib73499296) September 26, 2021
وكتب الدكتور عبدالله العمادي: “لأن الهند تقتل المسلمين ولأننا كشعوب، وإن لم نكن نملك الأدوات السياسية والعسكرية للردع، فإن سلاح المقاطعة أثبت فعاليته، وعلى ذلك لندعم مقاطعة المنتجات الهندية دعماً لاخواننا المضطهدين على يد متطرفي الهندوس بدعم رسمي واضح، ونذكّر كذلك بأهمية استمرار.”
لأن #الهند_تقتل_المسلمين ولأننا كشعوب، وإن لم نكن نملك الأدوات السياسية والعسكرية للردع، فإن سلاح المقاطعة أثبت فعاليته، وعلى ذلك لندعم #مقاطعة_المنتجات_الهندية دعماً لاخواننا المضطهدين على يد متطرفي الهندوس بدعم رسمي واضح، ونذكّر كذلك بأهمية استمرار #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه334 pic.twitter.com/ODmnwkj31w
— د.عـبدالله العـمـادي (@Abdulla_Alamadi) September 27, 2021
فيما نشر ناشط عبر الوسم صورة لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وحاكم الإمارات الفعلي، وهو يكرم رئيس الحكومة الهندية، وعلق بقوله:”ابحث عن الامارات في كل مشاكل المسلمين من قتل وتعذيب المسلمين وتهجيرهم ووقفها ضد الاسلام في كل بقاع الارض والله ارى الامارات اخطر من اى دوله اخرى.”
ابحث عن الامارات في كل مشاكل المسلمين من قتل وتعذيب المسلمين وتهجيرهم ووقفها ضد الاسلام في كل بقاع الارض والله ارى الامارات اخطر من اى دوله اخرى#مقاطعة_المنتجات_الهندية pic.twitter.com/ci20UJYC6j
— الرادع المصري (بكار) (@bakar_egypt) September 27, 2021
وانطلقت هذه الحملة بعد حادثة تهجير مسلمي ولاية آسام شمال شرقي الهند، والاعتداء عليهم والتنكيل بهم لاسيما مع انتشار لقطات مروعة لاعتداء الشرطة على أحدهم وإصابته بالرصاص وظهور مصور وهو يدوس جسد الرجل المسلم الجريح في مشهد موحش أشعل غضبًا عربيًا وإسلاميًا.
وقال العميد الأردني المتقاعد محمد علاء الدين العناسوة: “أقل ما يمكن أن نفعله كشعوب مسلمه هو المشاركة في أوسمة تظهر تضامنا ووقوفنا مع أخواننا المسلمين في الهند. قاطعوا منتجاتهم مسلسلاتهم مطاعهم وأنشروها ولتكن في ميزان حسناتكم”.
أقل ما يمكن أن نفعله كشعوب مسلمه هو المشاركة في أوسمة تظهر تضامنا ووقوفنا مع أخواننا المسلمين في #الهند
قاطعوا منتجاتهم مسلسلاتهم مطاعهم وأنشروها ولتكن في ميزان حسناتكم#مقاطعة_المنتجات_الهندية#الهند_تقتل_المسلمين pic.twitter.com/EhbNgXWal4— محمد علاء العناسوه (@alaa_tallaq) September 27, 2021
فيما اعتبر ابراهيمي البيحي أنّ أقوى سلاح “مقاطعة المنتجات الهندية فإن لها تأثيراً قوياً وهذه حيلتنا لنصرة إخواننا، مثل الهيل الهندي، منتجات الشعر، الملابس، الأقلام، أي منتج مكتوب عليه INDlA مقاطعة”.
وكان قد انتشر مقطع فيديو صادم لأفراد من الشرطة الهندية وهم يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على مسلم، ثم واصلوا ركل وضرب الرجل الجريح بالعصي والأقدام بمشاركة أحد المصورين الذي قفز فوق جسده وداسه بقدمه وهو راقد على الأرض لا يحرك ساكنًا.
وأعرب مدونون عرب ومسلمين من عدة دول عن استنكارهم الشديد للحادث ودشن ناشطون وسمي (الهند تقتل المسلمين) و(مسلمي الهند يبادون)، للتنديد بالتعامل العنيف للسلطات الهندية إزاء المسلمين خلال عملية تهجير الآلاف منهم في ولاية آسام وإزالة مساكنهم بحجة أنها مقامة على أرض مملوكة للدولة.
وبحسب مواقع إخبارية هندية فإن الصحفي الذي ظهر في الفيديو- الذي صُور الخميس الماضي- يُدعى (بيجوي بانيا) وهو مصور استأجرته إدارة المنطقة لتوثيق حملة الإخلاء الحكومية.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس الماضي قالت الشرطة إنه تم القبض على المصور، بينما لم تؤكد هوية الضحية أو حالته الصحية.
اضطهاد المسلمين في الهند
وتواجه حكومة ناريندرا مودي تواجه اتهامات باضطهاد المسلمين في الهـند وممارسة التمييز بحقهم، وأثار الفيديو غضبًا عارمًا على منصات التواصل.
وكان الاحتجاج العام اندلع في الولاية للمطالبة بإعادة تأهيل ما يقرب من 800 أسرة طردوا من الأرض التي كانوا يعيشون عليها منذ عقود.
وادعت مديرة الشرطة في دارانغ “سوشانتا بيسوا سارما” أن المتظاهرين مسلحين بأسلحة حادة، رشقوا أفراد الشرطة وغيرهم بالحجارة.
وأطلقت الشرطة في البداية النار في الهواء لتفريق المتظاهرين لكنها فشلت، وأجبرت الرجال الذين يرتدون الزي العسكري على إطلاق النار على الناس، مما أسفر عن وفاة اثنين من الفلاحين وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين.
عمران خان يتهم الهند بالقضاء على المسلمين
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان نظيره الهندي بأنه يريد “القضاء على مسلمي الهند”.
وأضاف خان في خطابه الذي ألقاه عبر الفيديو أن “أسوأ أشكال الإسلاموفوبيا وأكثرها انتشارا تسود حاليا في الهـند”، وقال إنها تؤثر على قرابة 200 مليون مسلم يعيشون هناك.
في المقابل، ردت السكرتيرة الأولى في البعثة الهندية لدى الأمم المتحدة سنيها دوبي على خان باتهامها باكستان بإيواء أسامة بن لادن الذي قتلته قوات خاصة أميركية عام 2011 بغارة على مدينة أبوت آباد. واتهمت باكستان أيضا بممارسة العنف بحق الأقليات.
هذا أقل شئ نفعله لاخواننا المسلمين فى الهند. ماذا عن الانظمة العربية التى لم تحرك ساكن. لو ان حكومات الخليج هددت بانهاء خدمات الهنود من عندها لجاء رئيس وزرائهم يحبوا و يتوسل. حسبى الله وكفى