تطورات جريمة سلوى التي هزت الكويت.. رمى شقيقته بالرصاص ثم أجهز عليها الآخر داخل العناية المركزة!
شارك الموضوع:
وطن – عادت جريمة سلوى التي هزت الكويت العام الماضي، إلى الواجهة بعدما أصدرت محكمة الجنايات اليوم الاثنين حكماً جديداً ضد الجاني.
الطب النفسي
حيث قررت المحكمة إحالة المتهم بقتل شقيقته داخل العناية المركزة إلى الطب النفسي، وذلك لبيان صحة قواه العقلية، بحسب صحيفة (القبس) المحلية.
وتعود تفاصيل جريمة سلوى إلى سبتمبر حين قُتلت سيدة كويتية مرتين، حين قام شقيقها بإطلاق الرصاص عليها، وتم نقلها إلى العناية المركزة قبل أن تُقتل مرة أخرى على يد شقيقها الأصغر داخل قسم العناية المركزة في مستشفى مبارك.
جريمة سلوى التي هزت الكويت.. رموها بالرصاص ثم تعقبوها إلى العناية المركزة وأجهزوا عليها مرة أخرى!
وفي وقت لاحق سلم شقيقها نفسه للسلطات الأمنية عقب إقدامه على فعلته داخل المستشفى وفراره من مكان الجريمة.
قُتلت في العناية المركزة
وذكرت صحيفة “الراي” الكويتية في حينها أن التحقيق جار مع شقيقها للوقوف على أسباب قتله للمواطنة التي كانت ترقد في المستشفى لتلقي العلاج من إصابة بالرصاص تعرضت لها قبل يومين من قبل شقيقها الأكبر.
وتعرضت الضحية للاعتداء من قبل شقيقها الذي أطلق عليها الرصاص في منطقة سلوى بمحافظة حولي، ثم لاذ بالفرار قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية لاحقًا من ضبطه واحتجازه للتحقيق معه في القضية.
ونُقلت حينها المجني عليها وهي متزوجة إلى مستشفى مبارك، لتنتهي حياتها، على يد شقيقها الأصغر.
تزوجت حضرياً فقتلوها
وحول جريمة سلوى، نقلت صحيفة “الجريدة” آنذاك عن مصدر أمن قوله “إن الجهات الرسمية فتحت تحقيقًا لمعرفة كيفية دخول الجاني وهو مسلح إلى غرفة العناية المركزة التي لا يُسمح بدخولها إلا للأطباء والكادر التمريضي، وعدم وجود حراسة على المجني عليها”.
وذكر حساب يدعي أنه يعود لشقيق زوج الضحية، أنها ضحية جريمة سلوى قُتلت لأنها تزوجت حضرياً، رغم موافقة والدها إلا أن أشقائها تمكسوا برفضهم وبعد عامين قتلوها بإصرار.
قتلها .. لان غير راضي على زواجها !
و بعدين يطلعلك واحد يقولك النسوية موضة
و فكرة استوردناها من الغرب !#جريمة_سلوى #فاطمه_علي_العجمي pic.twitter.com/fLGPZGxOkD— عبدالعزيز دشتي (@dashtiii) September 9, 2020
وأثارت جريمة سلوى حالة غضب واسعة بالكويت، ودشن الناشطون في حينها هاشتاج (جريمة سلوى). استنكر خلاله حقوقيون وأكاديميون الجريمة. متسائلين كيف تمكن الجاني من دخول غرفة العناية المركزة بسلاحه.
قاتل شقيقته في تيماء: أنا ذبحتها!
وفي سياق آخر، هزّت جريمة وقعت في منطقة تيماء مطلع الشهر الجاري، الشارع الكويتي، بعدما أقدم رجل من فئة غير محددي الجنسية (البدون)، على نحر شقيقته بواسطة سكين في منزل الأسرة.
وذكرت وسائل إعلام كويتية، أن وكيل النيابة والأدلة الجنائية حضروا إلى المكان للمعاينة بعد بلاغ عن الجريمة.
وبالتحقيق الأولي مع أفراد الأسرة، أفادوا بأن القاتل احتجز الضحية داخل المنزل لأكثر من شهر بسبب خلافات بينهما، قبل أن يقدم على فعلته.
منطقة سلوى في الكويت تهتزّ على وقع جريمة مروعة ارتكبها متعاطي مخدرات!
وعثرت الجهات الأمنية على فتاة غارقة في دمائها، بسبب جرح ناتج عن نحر في الرقبة، وخلال وجودهم، تقدم رجل إلى الأمنيين، اتضح أنه شقيقها، وقال أنا ذبحتها، وسلمهم أداة الجريمة وهي سكين.بحسب صحيفة الراي الكويتية
وتم رفع الجثة بأمر من وكيل النيابة، وأحيلت إلى الطب الشرعي، فيما جرى إحالة المتهم إلى التحقيق واستكمال الإجراءات اللازمة.
فيما أكد مصدر أمني ان المتهم سيحال الى القضاء بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لافتا الى ان الضحية لم يسجل عليها من قبل أي بلاغات بالتغيب.
مطالبات بتغليظ العقوبات
وتعد الجريمة، الثالثة، التي تذهب ضحيتها امرأة خلال أسبوعين، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته في منطقة العارضية بواسطة سكين بتاريخ 27 من الشهر الفائت، وسبقه رجل آخر أطلق النار على قريبته (والدة طليقته) في منطقة الوفرة بتاريخ 24 من الشهر ذاته.
وطالب النائب في مجلس الأمة الكويتي، أسامة المناور بتدخل سريع لتغليظ العقوبات في جرائم العِرض.
وقال إن ما يحصل الآن من سهولة قتل النساء دون تثبّت ولا محاكمة ولا حتى شهود عدول.
واضاف: الله سبحانه عظّم النفس البشرية وحرّم سفك الدماء وتوعّد القاتل بنصوص واضحة، بل إن الشرع في جرائم العِرض وضع شروطاً قد لا يمكن تحقيقها وهذا صيانة للأسرة وحماية لها.
بدوره، اعتبر النائب عبدالكريم الكندري عدم أخذ بلاغات الخطف والتهديد التي تصل لوزارة الداخلية بجدية، والتي راح ضحيتها الكثير من الأرواح، تنصلاً من الدولة عن دورها بحماية الأفراد وتراخياً بمكافحة الجريمة
وحمل الكندري وزير الداخلية وقياداته الأمنية المسؤولية، وقال: كان هذا أحد محاور استجوابنا للوزير، وتغاضى هو عن معالجته، ولن نتغاضى نحن عن محاسبته.