حساب عماني ينشر الباركود الخاص بالمنتجات الهندية في السلطنة واستجابة واسعة للمقاطعة

By Published On: 28 سبتمبر، 2021

شارك الموضوع:

وطن- طالب حساب “الشاهين” العماني البارز بتويتر مواطنيه بتفعيل حملة مقاطعة المنتجات الهندية، نصرة للمسلمين الذين تضطهدهم السلطات هناك خاصة في ولاية آسام.

الحساب العماني الشهير وفي تغريدة له نشر الباركود الخاص بالمنتجات الهندية في سلطنة عمان، لتشجيع المواطنين على مقاطعتها وتعريفهم بها بسهولة.

وقال وفق ما رصدته (وطن):”تبدأ كافة المنتجات الهندية بباركود 890، إلى أن يتوقف نزيف دماء المسلمين، المقاطعة مستمرة لكافة المنتجات وبالأخص، اللوبي الذي يحتكرها.”

وتابع:”وهي فرصة لأن يعلم البائع العماني بأنه غير محاط بحيتان الهند، بل بشعب يعي قيمة كلمته وقوة تأثيره.”

باركود المنتجات الهندية في سلطنة عمان

وتفاعل العديد من العمانيين مع حملة “مقاطعة المنتجات الهندية” نصرة لمسلمي الهند، منددين بالعنصرية والتعامل الوحشي من قبل السلطات هناك مع مسلمي ولاية آسام.

بيان ناري لمفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي نصرة لمسلمي الهند

هذا وندد المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بالمجازر البشعة التي ترتكب بحق المسلمين في الهند تحت مرأى ومسمع السلطات، في عنصرية مقيتة داعيا كل دول العالم للتدخل لأجل وقف هذا العدوان.

مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي يعلق على الهروب الكبير

مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي يعلق على الهروب الكبير

وفي بيان له نشره على صفحته الرسمية بتويتر ورصدته (وطن) قال مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، إن ما يجري في الهند من عدوان سافر على المواطنين المسلمين بأيدي جماعات متطرفة -تسانده الهيئات الرسمية- يستوقف كل ذي ضمير إنساني.

وتابع:”لذلك أناشد -باسم الإنسانية- جميع الدول المحبة للسلام بأن تتدخل لوقف هذا العدوان، كما أناشد الأمة الإسلامية جميعًا أن تقف وقفة واحدة تجاه هذا الأمر.”

واستدل الخليلي بأقوال الرسول قائلا:”وذلك عملا بما أمرنا به رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في قوله (ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر) وقوله (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره)”.

مقاطعة المنتجات الهندية

هذا وأطلق نشطاء عرب ومسلمون حملة لمقاطعة المنتجات الهندية، رداً على الاضطهاد الذي يتعرض له مسلمو الهند خاصة في ولاية آسام والفظائع التي ارتكبتها السلطات الهندية ضدهم.

وجاءت حملة مقاطعة المنتجات الهندية على نفس نهج حملة مقاطعة البضائع الفرنسية سابقا نصرة للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضد إساءة الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون له.

وتصدر وسم “مقاطعة المنتجات الهندية” قائمة الوسوم الأكثر تداولا في تويتر بعدة دول عربية وإسلامية، واشتعل الوسم بآلاف التغريدات المنددة بسياسات الحكومة الهندية العنصرية ضد المسلمين هناك.

تهجير مسلمي ولاية آسام

وانطلقت هذه الحملة بعد حادثة تهجير مسلمي ولاية آسام شمال شرقي الهند، والاعتداء عليهم والتنكيل بهم لاسيما مع انتشار لقطات مروعة لاعتداء الشرطة على أحدهم وإصابته بالرصاص وظهور مصور وهو يدوس جسد الرجل المسلم الجريح في مشهد موحش أشعل غضبًا عربيًا وإسلاميًا.

وكان قد انتشر مقطع فيديو صادم لأفراد من الشرطة الهندية وهم يطلقون الرصاص من مسافة قريبة على مسلم، ثم واصلوا ركل وضرب الرجل الجريح بالعصي والأقدام بمشاركة أحد المصورين الذي قفز فوق جسده وداسه بقدمه وهو راقد على الأرض لا يحرك ساكنًا.

وأعرب مدونون عرب ومسلمين من عدة دول عن استنكارهم الشديد للحادث ودشن ناشطون وسمي (الهند تقتل المسلمين) و(مسلمي الهند يبادون)، للتنديد بالتعامل العنيف للسلطات الهندية إزاء المسلمين خلال عملية تهجير الآلاف منهم في ولاية آسام وإزالة مساكنهم بحجة أنها مقامة على أرض مملوكة للدولة.

وبحسب مواقع إخبارية هندية فإن الصحفي الذي ظهر في الفيديو- الذي صُور الخميس الماضي- يُدعى (بيجوي بانيا) وهو مصور استأجرته إدارة المنطقة لتوثيق حملة الإخلاء الحكومية.

الهند تقتل المسلمين

وفي وقت لاحق من يوم الخميس الماضي قالت الشرطة إنه تم القبض على المصور، بينما لم تؤكد هوية الضحية أو حالته الصحية.

اضطهاد المسلمين في الهند

وتواجه حكومة ناريندرا مودي تواجه اتهامات باضطهاد المسلمين في الهـند وممارسة التمييز بحقهم، وأثار الفيديو غضبًا عارمًا على منصات التواصل.

وكان الاحتجاج العام اندلع في الولاية للمطالبة بإعادة تأهيل ما يقرب من 800 أسرة طردوا من الأرض التي كانوا يعيشون عليها منذ عقود.

اعتداءات على مسلمي الهند

اعتداءات على مسلمي الهند

وادعت مديرة الشرطة في دارانغ “سوشانتا بيسوا سارما” أن المتظاهرين مسلحين بأسلحة حادة، رشقوا أفراد الشرطة وغيرهم بالحجارة.

وأطلقت الشرطة في البداية النار في الهواء لتفريق المتظاهرين لكنها فشلت، وأجبرت الرجال الذين يرتدون الزي العسكري على إطلاق النار على الناس، مما أسفر عن وفاة اثنين من الفلاحين وإصابة ما لا يقل عن عشرة آخرين.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment