كويتي يواقع خطيبته القاصر بغير رضاها وينال جزاءه على الفور!

أصدرت السلطات القضائية في الكويت، حكماً على مواطن بالسجن خمس سنوات، بعد مواقعة خطيبته بغير رضاها.

اغتصاب وإهانة!

وذكر حساب (أمن ومحاكم)، المختص بالأخبار القضائية والأمنية في الكويت، أن المواطن عاشر خطيبته القاصر معاشرة الأزواج، بغير رضاها.

وأشار الحساب إلى أن الشاب لم يكتف بذلك، بل قام بإهانة خطيبته القاصر عبر رسائل نصية إلى هاتفها.

وفي سياق آخر، قضت محكمة الجنايات في الكويت مؤخراً بالحبس 15 عاما مع الشغل والنفاذ لمواطن بعد اتهامه بأنه هتك عرض فتاة روسية بالإكراه وشرع بمواقعتها أثناء ممارستها الرياضة في ممشى بمنطقة سلوى.

15 عاماً لهاتك عرض الروسية

وأحيل المتهم إلى المحاكمة بعدما أسندت إليه النيابة العامة بأنه في يوم 13 أبريل 2020 هتك عرض المجني عليها بغير رضاها، بحسب ما أوردت صحيفة  (الأنباء) المحلية.

كما أسندت النيابة إلى المتهم أنه شرع في مواقعة المجني عليها بغير رضاها، وقام بتكتيفها وضربها وشل حركة مقاومتها محدثا بذلك إصابات تم توثيقها بالتقرير الطبي الشرعي.

تطورات جريمة سلوى التي هزت الكويت.. رمى شقيقته بالرصاص ثم أجهز عليها الآخر داخل العناية المركزة!

 

وأكد دفاع السفارة الروسية توافر أركان الشروع في جريمة المواقعة بالإكراه بحق المتهم، مبينا أنه أتى جميع الأفعال المكونة للركنين المادي والمعنوي للجريمة.

وحاول المتهم إنكار الجريمة، وادعى أنه غير مدرك لأفعاله، ومصاب بالجنون، إلا أن محامي الضحية أكد أن التقارير الطبية كشفت سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب جريمته.

قانون التحرش بالمرأة

وتشكو الكويتّيات من زيادة التحرّش بهنّ في أماكن العمل والمساحات العامة، في ظل غياب قانون رادع يحمي النساء ويعاقب المتحرشين.

حيث لا يوجد قانون في الكويت لمكافحة التحرش وتجريمه، ولا يزال اقتراح قانون التحرش بالمرأة قيد الدراسة في مجلس الأمة.

وتم تقديم اقتراح قانون التحرش بالمرأة إلى اللجان التشريعية أكثر من مرة، دون البت فيه بشكل نهائي.

وتنصّ المادة الـ200 من قانون الجزاء الكويتي (16/ 1960) على عقوبة الحبس لمدة سنة واحدة أو غرامة قدرها 2000 روبية. (عملة الكويت قبل الاستقلال) بحقّ كل من يتهم بـ”التحريض على الفجور والدعارة والقمار”.

وعادة ما تستخدم هذه المادة في قضايا التحرش، لكن المتحرشون ينجون غالباً منها بسبب عدم انطباقها بشكل كامل عليهم.

الخيانة الزوجية تمت مع 13 رجلاً!

وقبل أسابيع، قضت محكمة في الكويت ، بتعويض زوج بمبلغ وقدره 20 ألف دينار (ما يعادل 66 ألف دولار) في دعوى ضد زوجته والتي ثبت خيانتها له مع أكثر من رجل.

ووفق وسائل إعلام كويتية فإن المحكمة قضت بتعويض الزوج بعد اكتشافه خيانة زوجته له مع 13 رجلا وتبادلها الرسائل الإباحية معهم.

ولم ترد المزيد من التفاصيل بشأن هوية الزوجين وتفاصيل الواقعة في الكويت.

واقعة متكررة

ويشار إلى أنه قبل نحو شهر تقدم مواطن كويتي بدعوى ضد طليقته، مطالبا بتعويضه بنصف مليون دينار كويتي، أي ما يعادل (1.6 مليون دولار أمريكي) عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به إثر اكتشافه خيانتها وانفصاله عنها.

وكان صدر آنذاك حكم بسجن الزوجة مدة سنتين، وإسقاط حضانتها، وفرض تعويض مؤقت لطليقها بقيمة 5001 دينار (16.6 ألف دولار).

واكتشف الزوج خيانة زوجته عن طريق سناب شات، دون كشف تفاصيل أخرى بشأن القضية“.

أسباب الطلاق في الكويت

وبحسب دراسات وتقارير محلية، فإن من أهم أسباب الطلاق في المجتمع الكويتي الأوضاع المالية والملل والروتين والإدمان والزواج بالإكراه.

كما من بين الأسباب ”عدم سماح الأهل للزوج برؤية المرأة في فترة الخطوبة، والخيانة الزوجية وغياب الثقة سواء كانت من قبل الزوج أو الزوجة، ومواقع التواصل الاجتماعي، وعدم العدالة بين الزوجات“.

وكذلك من الأسباب ”الغيرة الشديدة وتدخل الأهل وتعنيف الزوجات، فضلا عن لجوء بعض الزوجات للطلاق طمعا بالمزايا المالية التي تقدّمها الدولة للمواطنة المطلقة“.

الكويت .. عراقية رفضت الزواج بسوري فاقتحم منزلها وما حدث غير متوقع!

 

وكشفت إحصاءات من وزارة العدل أن الكويت شهدت في العام 2020 زيادة في حالات الزواج، وانخفاضا في معدلات الطلاق، مقارنة 2019، حيث زاد عدد حالات الزواج بمقدار 1000 حالة عن العام السابق.

وأشارت الإحصاءات إلى أنه ”من بين 12973 حالة زواج تمت العام 2020، كان 82% منها لرجال كويتيين، تزوّج غالبيتهم من كويتيات، و1044 كويتيا تزوجوا من غير كويتيات.

وبحسب الأرقام الرسمية فإنه بالنسبة لغير الكويتيين، فقد بلغ إجمالي عدد حالات الزواج المسجلة 2025، منها 418 حالة زواج غير كويتي من كويتيات.

وأن غالبية حالات الطلاق التي حدثت كانت بين المواطنين، إذ بلغ إجمالي حالات الطلاق 5932 حالة في 2020.

وتوقعت دراسة رسمية صادرة عن وزارة العدل وصول عدد حالات الطلاق إلى 8906 حالات في 2022، بعد أن كانت 7575 حالة في 2018، بزيادة تصل إلى 1331 حالة، حتى وصل العدد الإجمالي لحالات الطلاق خلال 10 سنوات إلى أكثر من 83 ألف حالة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث