هل أحبط الجيش الجزائري محاولة غواصة اسرائيلية التجسس على تدريباته ونجح في طردها!؟

وطن- قال نشطاء عبر تيليغرام وتويتر، إنّ القوات البحرية الجزائرية أجربت غواصة اسرائيلية على الصعود فوق الماء ومغادرة مكانها، بعد أن كانت تتجسس في عرض المتوسطي على تمارين يقوم بها الجيش الجزائري بسواحل وهران.

غواصة اسرائيلية تتجسس على تدريبات الجيش الجزائري 

وبحسب ما نُشر، فقد حاولت غواصة اسرائيلية، من نوع دولفين، تتبع إطلاق صاروخ كروز Club-S من غواصة من المشروع 636 التدريبي، ولكن تم اكتشافها ومتابعتها من قبل غواصتين جزائريتين و أجبروها على الظهور على السطح ومغادرة المنطقة.

https://twitter.com/fadel_zoubir/status/1443640850068672520

وقال الصحفي الروسي المختص في الشأن العسكري داركو تودوروفسكي، إن الغواصتين الجزائريتين أجبرتا غواصة اسرائيلية على التراجع.

https://twitter.com/DarikMk/status/1443522455847456768

وقال تودوروفسكي في تغريدة له في حسابه على تويتر، أن غواصة اسرائيلية حاولت تتبع صاروخ تدريبي أطلقته غواصة جزائرية، ما دفع البحرية الجزائرية للتحرك وإجبار الغواصة الإسرائيلية على التراجع.

يذكر أن الجزائر تصدرت  المرتبة الأولى عربياً وإفريقياً والـ15 عالمياً من حيث قوة أسطول الغواصات، بثماني غواصات روسية الصنع، وفقاً لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق جزائري رسمي على ما يتداول حول اجبار الجيش الجزائري غواصة اسرائيلية على التراجع، بينما ذكرت مصادر مغربية ان ‏غواصة إسرائيلية نووية ملقبة بـ “يوم القيامة” عبرت مضيق جبل طارق في 25 سبتمبر الجاري، وحطت الغواصة الإسرائيلية الرحال بالسواحل الشمالية للمغربية.

يُشار الى أن العلاقات الجزائرية – المغربية شهدت اعلان قطيعة من طرف الجزائر مؤخراً، بسبب “الأعمال العدائية” للمملكة ضدها.

تصعيد خطير .. لماذا قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب!؟

وكانت الجزائر اتهمت المغرب في وقت سابق، بالتآمر ضدها مع إسرائيل، في الوقت وراء مفتعلي حرائق الغابات التي شهدتها البلاد مؤخراً.

حرائق الجزائر
حرائق الجزائر

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة في الجزائر، صالح قوجيل، إن قرار بلاده قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب كان “ضروريا وواجبا”.

وأشار إلى أن “الجزائر كانت تحاول في السابق التجاوز عن بعض التحركات المغربية لعدة اعتبارات، غير أن الأمر وصل هذه المرة إلى السماح لعدو الجزائر وعدو العرب بتهديد الجزائر من المغرب في إطار زيارة رسمية وذلك برضا وزير الخارجية المغربي”، في إشارة إلى زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى الرباط في أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي كبير إلى المغرب منذ إعادة العلاقات بين البلدين أواخر العام الماضي.

علم المغرب وإسرائيل في القدس المحتلة
علم المغرب وإسرائيل في القدس المحتلة

ولفت إلى أنه على المغرب أن “يفهم بشكل نهائي بأن الجـزائر لا تقبل ولا تتسامح مع كل المناورات التي تمارسها المملكة منذ زمن”.

وبينما اعلنت المغرب تطبيع العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي، لا تعترف الجزائر بإسرائيل ولا تشير إليها في البيانات الرسمية سوى بوصف “الكيان الصهيوني”، مؤكدة أنها ستبقى الى جانب الحق الفلسطيني مهما كلّف الثمن .

Exit mobile version