دراسة: 70 بالمئة من المواد الإباحية تُستهلك أثناء ساعات العمل !

الصناعة الإباحية تنتقل بسرعة نحو العالم ويهتم بها الملايين من الناس، ويتم استهلاكها في كل لحظة والأسوأ من ذلك، يستهلكها صغار السن.

في الحقيقة، لا يمكن التوقف عن الحديث عن مثل هذه المواضيع الحساسة، التي تنتهك حياة الإنسان والطفل بشكل متساو.

وحسب تقرير نشره موقع ” lamenteesmaravillosa” فإن مشاهدة هذه الأنواع من المواد، تضبط تمامًا السلوك الجنسي للصغار، لدرجة أنه يمكنه تشويه صورة المرأة، وتحويلها إلى مجرد كائن مفعول به.

ماذا يفعل 6 من ممثلي ومنتجي الأفلام الإباحية في رمضان بالسعودية! (شاهد)

 

وبالمثل، لا يمكننا تجاهل الإدمان الناتج عن استهلاك المواد الإباحية على الإنترنت- حسب الموقع- فضلاً عن زيادة العنف الجنسي. بطريقة ما، كل هذه بيانات نعرفها بشكل أو بآخر والتي قرأنا عنها عناوين الأخبار في أكثر من مناسبة.

ومع ذلك، هناك موضوع آخر مهم يجب الخوض فيه، وهو أن 70  بالمئة من المواد الإباحية تُستهلك أثناء ساعات العمل.

المواد الإباحية في العمل

إذا كنا نتخيل أن هذه الممارسة حدثت في المنزل أو في وقت متأخر من الليل، فنحن مخطئون، لأن عالم العمل أيضًا ليس غريبًا عن هذه القضية ومن المهم الخوض في هذه المسألة ليجد الأعراف والمسؤولين حلول جذرية لإيقاف هذه الممارسات والتجاوزات على الفور.

ويتم استهلاك الكثير من المواد الإباحية بين الساعة 9 و 17:00 مساءً.

في هذا الصدد، نشرت جامعة بريغهام يونغ بحثا مهما للغاية حول هذا الموضوع قبل بضعة أشهر فقط.

وكان الهدف من الدراسة، فهم التأثير الذي يمكن أن يحدثه استهلاك المواد الإباحية عبر الإنترنت على بيئات العمل.

ياسمينة علي .. قصّة النجمة الإباحية الوحيدة في أفغانستان (صور)

 

للقيام بذلك، استخدم الباحثون بيانات من المسوح السابقة، والتي تم فيها استنباط البيانات التالية:

العلاقة بين مشاهدة المواد الإباحية في العمل والسلوك غير الأخلاقي

ما الآثار التي يمكن أن تترتب على اعتياد موظفي الشركة على رؤية صفحات المحتوى الجنسي في ساعات عملهم؟

في الواقع، قدر مؤلفو هذا البحث، وهم ديفيد إيه وود، وناثان دبليو ميتشام، وميليسا إف لويس-ويسترن، التصرفات الناتجة عن مشاهد الأفلام المواد الإباحية ووجدوا أن :

“اعترف بفعلته”.. الحكم بالسجن على نجم ريال مدريد السابق بتهمة ترويج المواد الإباحية للأطفال

 

كيف تتصرف قبل هذه الممارسة؟

نحن نعلم أن جزءًا كبيرًا من المواد الإباحية، يتم استهلاكه خلال ساعات العمل. ينبغي أن يؤخذ هذا في الاعتبار على المستوى الاجتماعي وأيضًا على المستوى التنظيمي في أي شركة أو بيئة عمل. إذا كان لدينا جزء من موظفينا يشاهد المواد الإباحية على الإنترنت، فمن المحتمل جدًا أن ينتهي سلُوكهم بالتغير، حيث سينخفض ​​أداؤهم وسيصبح تعاملهم مع الآخرين عنيف وشرس بشكل متزايد.

مشاهدة الافلام الاباحية
مشاهدة الافلام الاباحية

ماذا يمكننا أن نفعل إذا تم استهلاك الكثير من المواد الإباحية خلال ساعات العمل؟

في مواجهة هذه الحقائق المتزايدة الانتشار، من الضروري القيام بهذه الإجراءات. قد تكون هذه بعض الإجراءات المفيدة:

ختاما، في حين أنه من الصعب جدا تنظيم المواد الإباحية، إلا أنه ينبغي أن نبدأ بوضع حدود في مجالاتنا الحياتية المباشرة. على غرار وضع حدود في منازلنا ومع أطفالنا، وأيضا في أماكن وظائفنا.

المصدر
تحرير وترجمة وطن
Exit mobile version