كاتب إسرائيلي يزعم تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
![تدهور صحة الرئيس التركي watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2021/10/1-1-28.jpg)
وطن- زعم الكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين، تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال كوهين في تغريدة أثارت جدلاً واسعاً حسب ما رصدت “وطن” على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر“، تدهور ملحوظ بصحة أردوغان في الايام الاخيرة.
عاجل: تدهور ملحوظ بصحة اردوغان في الايام الاخيرة.
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) October 3, 2021
ردود وتعليقات على تغريدة تدهور صحة أردوغان
ولاقت تغريدة كوهين انتقاداً واسعاً بين المغردين الذين انتفضوا للدفاع عن أردوغان، متمنين له دوام الصحة والعافية بعد محاولة الكاتب الإسرائيلي الشماتة بالرئيس التركي.
وقال علي الحميدان في رده على كوهين :” اولاً فال الله ولا فالك ، ثانياً الرجل ادى دوره بشكل رائع وهناك صفوف من الرجال في القيادة التركية سوف يسيرون على منهاج هذا الرجل وثالثا لا بقاء الا لله العلي القدير وكل نفس ذائقة الموت ولا نزكي احد على الله والناس تحكم على الافعال ، وهذا الرجل نقل تركيا نقلة نوعية في كل المجالات “.
اولاً فال الله ولا فالك ، ثانياً الرجل ادى دوره بشكل رائع وهناك صفوف من الرجال في القيادة التركية سوف يسيرون على منهاج هذا الرجل وثالثا لا بقاء الا لله العلي القدير وكل نفس ذائقة الموت ولا نزكي احد على الله والناس تحكم على الافعال ، وهذا الرجل نقل تركيا نقلة نوعية في كل المجالات
— علي الحميدان (@alialpashino) October 3, 2021
فيما علقت مغردة أخرى على خبر كوهين قائلة :” کل انسان له نهایة شو الغریب بالموضوع بفهم مریض الله یشفیه واللی یموت الله یرحمه شنو الحکمه من هالخبر “.
کل انسان له نهایه شالغریب بالموضوع بفهم مریض الله یشفیه واللی یموت الله یرحمه شنو الحکمه من هالخبر
— Fatoommirza🇨🇦 (@Fatoommirza1) October 4, 2021
جيد أنك أحبرتنا حتى ندعو له ا” االهم احفظ أردوغان ..ا للهم عافه في سمعه ، اللهم عافه في بصره ، اللهم عافه في بدنه “
— فوق اصعدي (@kaTlbDDFnqyhwJp) October 3, 2021
الله يحفظه ويقويه ويطول بعمره وجعل ربي ياخذ من عمرك ويعطيه لاردوغان بس عناد فيك
— آمون (@vip91176518857) October 3, 2021
فورين بوليسي تتحدث عن صحة أردوغان
وفي تقرير نشرته الجمعة، لفتت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية إلى مؤشرات قد تعني أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، (67 عاما) قد يكون مريضا إلى مرحلة تجعل إعادة انتخابه صعبة.
وتداولت مواقع الإنترنت خلال الأشهر الأخيرة بعض مقاطع الفيديو التي لم يظهر فيها أردوغان على ما يرام، ما يُثير أسئلة متعددة بشأن صحة الرئيس التركي.
وظهر إردوغان في أحد المقاطع كما لو كان بحاجة إلى مساعدة زوجته خلال توجهه لنزول أحد الأدراج، حيث ظهر كما لو لم يكن متزنا بشكل كافٍ، ما دفعه للاستناد على أحد معاونيه بينما تمسك زوجته يده الأخرى.
ولفت الزعيم التركي الأنظار في مقطع آخر، ظهر خلاله كما لو كان يواجه صعوبة في المشي في منطقة أنيت كبير، حيث ضريح مؤسس الدولة التركية الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك.
Cumhurbaşkanı Recep Tayyip Erdoğan, Yüksek Askeri Şura Toplantısı öncesi, YAŞ üyeleriyle birlikte Anıtkabir’i ziyaret etti. Erdoğan’ın Aslanlı yolda yürürken zorlanması sosyal medyada gündem oldu. pic.twitter.com/dhhFs8AMgN
— BOLD (@BOLDmedya) August 4, 2021
كما أثار إردوغان الانتباه في كلمة ألقاها خلال اجتماع، في يوليو، بدا فيها كما لو كان فاقدا للتركيز أو يواجه صعوبة في التذكر وكانت طريقة النطق لديه غير مألوفة.
وأشارت المجلة إلى ما وُصف بأنه “شائعات” بشأن صحة إردوغان، أبرزها أنه كان يعاني من نسيان متزايد، ومشاكل في التنفس، وتقيؤ وارتباك، كما قيل إنه كان قد زرع جهازا لتنظيم ضربات القلب.
Bi noktadan sonra istesen de bıraktırmazlar. pic.twitter.com/KYFZ5Vhibs
— Cevheri Güven (@cevheriguven) July 21, 2021
وبينما قالت المجلة إن “إطلاق الأحكام الطبية عن بُعد ليس فكرة جيدة”، طرحت تساؤلا حول من سيخلف إردوغان فيما لو لم يتمكن من الترشح لانتخابات 2023 بسبب المرض أو حتى الوفاة إن حصلت.
من سيتولى السلطة بعد وفاة أردوغان
ولفتت “فورين بوليسي” إلى المادة 106 من الدستور التركي، والتي تقول إن السلطة ستنتقل في حالة وفاة أردوغان إلى نائبه، فؤاد أقطاي، ليتم عقد الانتخابات خلال 45 يوما تفضي إلى انتخاب رئيس جديد.
وبحسب المجلة، فقد افترض بعض المحللين أنه تركيا في مرحلة ما بعد أردوغان ستشهد انقساما في حزب العدالة والتنمية، بشكل كفيل بأن “يفتح طريقا لانتخابات تنافسية قد يكسبها أي من سياسيي المعارضة التركية الرئيسية”، مثل منصور يافاس أو أكرم إمام أوغلو الذي تمكن من هزيمة رئيس وزراء سابق في حزب العدالة والتنمية مرتين، وأصبح عمدة لإسطنبول.
وأضافت أن هذه الظروف تعزز إمكانية النظر بأن يحكم رجل قوي تركيا في مرحلة بعد إردوغان، كرئيس المخابرات، حقان فيدان، ووزير الدفاع الوطني، خلوصي آكار، أو وزير الداخلية، سليمان صويلو.
وفي يوليو، نشرت “فورين بوليسي” تقريرا لفتت فيه إلى أن تركيا بدأت تفقد استقرارها بالتزامن مع مرورها بسلسلة متصلة من الظروف، بدءا باحتجاجات منتزه غيزي، في 2013، ومرورا بفضيحة فساد أشعلها في نهاية ذات العام أنصار المعارض، فتح الله غولن، الذي كان حليفا لإردوغان سابقا، ما قاد لإطلاق حملة لاستبعاد أتباع غولن من الحكومة والإعلام ومؤسسات التعليم العالي.
![فيديو مسرب يظهر أردوغان يؤم أسرته ومسؤولين مقربين منه في الصلاة](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2021/09/أردوغان.jpg)
وأشارت إلى الصراع الذي خاضه أردوغان مع حزب العمال الكردستاني، في 2015، وقلب نتائج الانتخابات التي شهدها العام ذاته، كعوامل زعزعت ذلك الاستقرار المؤقت.
وتطرق التقرير إلى محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا، في 2016، والانزلاق الذي شهدته البلاد في ثرواتها الاقتصادية، في 2018 و2019، وجائحة كورونا التي زادت الوضع سوءا، في 2020.
وبحسب التقرير، فإن تلك الأحداث تسهل للمتابع أن يرسم خطا مستقيما بين أي اثنين منها، لتشكل جميعها سويا “تصدعا” في رؤية حزب العدالة والتنمية.
وقادت سياسات أردوغان مؤخرا إلى ظهور عدد من الشخصيات الجدلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذين يسعون بكل جد لإقناع العامة بأن النظام الحاكم في تركيا فاسد ولا يصلح للحكم.
وباتت مقاطع الفيديو التي ينشرها أحد أشهر زعماء المافيا في تركيا، سادات بكر، ويتحدث فيها عن مزاعم فساد وقتل واغتصاب ومخدرات ضد بعض أقوى الشخصيات الحكومية، والمقربة من إردوغان، تنافس المسلسلات التركية التي تحظى بشعبية واسعة في المنطقة.
يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين.
اللهمّ ألبس اردوغان ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين.
اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام