أمير سعودي ينتقد العربية بعد استضافتها المالكي للحديث عن اعدام صدام حسين.. ماذا قال؟!
شارك الموضوع:
وطن – انتقد الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، قناة العربية “الحدث” بعد المقابلة التي أجرتها مع رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، الذي حاول تبرير إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وكان المالكي قد تطرق في مقابلة مع قناة “الحدث” إلى إعدام صدام حسين يوم العيد مبررا ذلك بقوله: “ما عندنا في الدستور ما يمنع إجراء إعدام في أيام العيد وهذا ما قاله القانون وما قاله القضاء الموجود حاليا”.
نوري المالكي متفاخراً بإعدام صدام حسين
وواصل المالكي سرد وجهة نظره وتبرير إعدام صدام حسين يوم عيد الأضحى قائلا: “كان نهاية الشهر هو هذا اليوم وإذا لم يعدم فستكون مخالفة على الحكومة العراقية، لذلك نحن التزمنا بالسياقات القانونية والالتزامات الدستورية في عملية الإعدام. وهذا هو حق الشعب وحق الشهداء وحق الشخصيات وحق العراق الذي انتهكت كرامته بسبب سياسة هذا الرجل والحزب الذي ينتمي إليه”.
رئيس الوزراء العراقي الأسبق #نوري_المالكي في مقابلة خاصة مع #الحدث.. يبرر إعدام #صدام_حسين في عيد الأضحى.. ويتحدث عن محاكمته وتفاصيل إعدامه وسقوط #الموصل والفصائل المسلحة في #العراق
لمتابعة المقابلة الكاملة 👇https://t.co/paJ4OfwgI1 pic.twitter.com/5GOJByL1BH
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 1, 2021
الأمير سطام يعاتب العربية ويهاجم المالكي
ومن جانبه هاجم الأمير سطام بن خالد آل سعود، قناة العربية الحدث لاستضافتها المالكي وقال :” أن تستضيف شخص طائفي حاقد عليك على أحد قنواتك من أجل كشفه أمام الناس وكشف حقيقته هو سبق ونجاح إعلامي قوي “.
وأضاف:” لكن أن تعطيه مساحة لتبرير مواقفه أو تمرير أجنداته فهو فشل إعلامي ذريع وهناك عوامل تحدد النجاح أو الفشل وهي هدفك من اللقاء والإعداد الجيد والمتكامل والمذيع القوي الذي سيحاوره”.
صدام حسين
صدام حسين عبدالمجيد التكريتي، ينتمي إلى عشيرة البيجات، سطع نجمه إبان الثورة التي قادها حزب البعث في 17 يوليو 1968، لتبني أفكار القومية العربية والتحضر الاقتصادي والاشتراكية.
لعب صدام دورا رئيسيا في الثورة حتى وُضع في هرم السلطة كنائب للرئيس اللواء أحمد حسن البكر، وأمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على الإطاحة بالحكومة.
سطع نجم صدام ووصل إلى رأس السلطة في العراق حيث أصبح رئيسًا عام 1979، بعد أن قام بحملة لتصفية معارضيه وخصومه في داخل حزب البعث، وفي عام 1980 دخل صدام حربا مع إيران استمرت 8 سنوات من 22 سبتمبر عام 1980 حتى 8 أغسطس عام 1988، وقبل أن تمر الذكرى الثانية لانتهاء الحرب مع إيران غزا صدام الكويت في 2 أغسطس عام 1990، ما أدى إلى نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991.
ظل العراق بعدها محاصرًا دوليًا حتى عام 2003، حيث احتلت القوات الأمريكية كامل أراضي الجمهورية العراقية، بحجة امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل، ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق.
عشرات الآلاف من المآسي والقصص الدامية والمؤلمة وقعت في العراق منذ هذا التاريخ، ولم يُكتب عنها بعدُ، لتظل قضية إسقاط العراق هي «قضية القرن» بامتياز، ومع كل عيد أضحى يظل السؤال هل تحمل السنوات المقبلة خيرًا جديدا للشعب العراقي وتحقيقا لآماله وطموحاته.
المالكي خائن لوطنه ولشعبه والدين الذي يدعيه
ههههههههههه المالكي طائفي … كلام مضحك يا حمار السعودية يا أمير سطام ..
كلام حمار مثلك يضحكنا … طبعا دفاعك عن صدام المجرم له خلفيات طائفية كونكم من نفس المذهب و إلا لماذا توسط المقبور فهد علمك إبقاء صدام عام 1991 ؟؟
من الطائفي اذن يا حمار