وطن- كشف موقع “والا” الإسرائيليّ، عن اعتقال إسرائيلي في دبي، للإشتباه فيه بتهريب عشرات الكيلوغرامات من الهيروين.
اعتقال إسرائيلي في دبي
وقال الموقع إن شرطة دبي ضبطت عشرات الكيلوغرامات من المخدرات القوية داخل سيارة، واعتقلت شابًا اسرائيليا يبلغ من العمر 31 عامًا.
وذكر الموقع انه في العام الماضي، تم اتهام المشتبه به في اسرائيل من قبل عميل للشرطة في صفقة تجارية لبيع نصف كيلوغرام من الكوكايين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك المزيد من الإسرائيليين من بين المشتبه بهم الآخرين في قضية اعتقال إسرائيلي في دبي.
ومن المتوقع عقد جلسة استماع أولى للمتهم الإسرائيلي، يوم الأحد المقبل، في المحكمة المحلية في الإمارات، لافتاً إلى أن هناك محاميان إسرائيليان يتابعان قضية اعتقال إسرائيلي في دبي مع الشرطة الإماراتية.
ويأتي الكشف عن خبر اعتقال إسرائيلي في دبي، تزامناً ودخول اتفاق إلغاء تأشيرة السفر بين إسرائيل والإمارات حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، إن الإسرائيليين الذين يزورون الإمارات للسياحة أو لبحث أمور وصفقات تجارية لن يكونوا مطالبين بالحصول على تأشيرة دخول بدءًا من 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ووقعت إسرائيل والإمارات اتفاقية للإعفاء من تأشيرة الدخول، في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الإمارات علقتها بعد فترة وجيزة بسبب جائحة فيروس كورونا.
تجار مخدرات إسرائيليون ينقلون نشاطهم الى دبي
ويعيد خبر اعتقال إسرائيلي في دبي الذاكرة الى ما كشفته قناة 12 عبرية نقلا عن مصدر أمني كبير في ديسمبر 2020، أن العديد من تجار المخدرات وزعماء منظمات الجريمة في إسرائيل بدءوا في نقل أعمالهم إلى دبي.
وقالت القناة “كانت مسألة وقت، ولكن الآن بعد أن فُتحت الأجواء مع الإمارات للجميع، اكتشف المجرمون الإسرائيليون أيضا السوق الاقتصادية الضخمة في دبي”.
وأضافت “بدأ رؤساء المنظمات الإجرامية في إسرائيل، وغالبيتهم من الوسط العربي، العمل مؤخرا في دبي وشاركوا في صفقات مخدرات عالمية إلى جانب شراء عقارات في البلاد، ويتعاون بعضهم مع مجرمين يهود يعيشون في إسرائيل”.
ونقلت القناة عن ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية لم تذكر اسمه: “يعمل هؤلاء من خلال وكلاء أرسلوهم إلى الإمارات أو سافروا هم بأنفسهم لإبرام صفقات تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات”.
وأضاف أن هؤلاء المجرمين: “ينتحلون صفة رجال أعمال إسرائيليين ويخفون حقيقة أنهم مجرمون خطيرون. نتحدث هنا عن شراء عقارات وشراكات في مشاريع في المجال الغذائي والفندقي، وكذلك إتجار في الكوكايين. كان من الواضح أيضا أن المجرمين سيكتشفون دبي، ومن خلال وكلاء يقومون بتبييض الأموال التي جمعوها في إسرائيل”.
وقدر المصدر أن عشرات المجرمين الإسرائيليين يتواجدون حاليا في الإمارات، ويبرمون الصفقات والشركات المختلفة، بعد انتحالهم صفة رجال أعمال.
وتابع: “أقترح على كل هؤلاء المجرمين الإسرائيليين عدم التورط في صفقات مخدرات في دبي، لأنه حال تم القبض عليهم قد يتم الزج بهم في السجن لسنوات طوال، وإن كان الحديث يدور عن كميات كبيرة من الكوكايين يمكن أن ينتهي الأمر بالإعدام”.
وأضاف “نجمع معلومات عن الإسرائيليين العاملين هناك منذ أكثر من شهر، ونقوم بتحليلها من أجل الوصول إليهم أو إلى وكلائهم. نعتقد أن يقوم هؤلاء المجرمون بتبييض مئات ملايين الدولارات في دبي، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إيقافهم”.
ومنذ توقيع اسرائيل والامارات اتفاق التطبيع بين البلدين العام الماضي، توالت الوفود الاسرائيلية الى الإمارات، وشهدت البلاد افتتاح السفارة الاسرائيلية في أبوظبي، وتدشين رحلات جوية متبادلة، ناهيك عن عديد الاتفاقيات بين الطرفين، ومشاركة اسرائيل في معرض إكسبو دبي الحالي .
“بدأ رؤساء المنظمات الإجرامية في إسرائيل، وغالبيتهم من الوسط العربي،
لم تصيب في هذه غالبيتهم يهود وليسو عرب واذا فيهم عرب هم اعون لازعماء عصابات
خليل الدسوقي هو عميل لشرطه اسراءيل من سنوات عده قتل الكثير من الابرياء ولم يلق القبض عليه ضبط مرات كثيره وبحوزته مخدرات وافرج عنه بتدخل من شرطه اسراءيل