العادات الجيدة والفحوصات المنتظمة مفتاح صحة الفم.. اتبع هذه الطرق لسلامة جسدك
إن العلاقة بين صحة الفم والأسنان وصحة الجسم ككل هي عبارة على علاقة وطيدة بدون شك، فمن جهة تعتبر صحة الفم والأسنان جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان ومن جهة أخرى فإن تدهور صحة الفم من شأنه تعريض جسم الإنسان لأمراض عديدة كأمراض القلب والشرايين، مضاعفات مرض السكري، أمراض الرئة، أمراض الكلي، إضافة إلى خطر الولادة المبكرة.
كما أن تطور أمراض الأسنان واللثة، يمكن أن يكون له انعكاس ليس فقط على سلامة أجهزة الجسم، من خلال احتمال مرور البكتيريا إلى الدورة الدموية خصوصا عند الإصابة بأمراض الأسنان واللثة أو في حالة غياب نظافة الفم والأسنان، وإنما كذلك على :
- النطق السليم
- عملية الهضم
- جمالية الوجه
- اكتساب الثقة بالنفس
- القدرة على بناء العلاقات
ما الذي يمكننا فعله للوقاية من المرض؟
دائما ما ينصح أطباء الأسنان، الأشخاص بالاستشارة الطبية، للعناية بصحة الفم أكثر. في الوقت الحاضر، ومع ظهور الإنترنت والشبكات الاجتماعية، هناك العديد من العلاجات والممارسات المنزلية، التي لا ينصح بها والتي ليس لها أساس علمي. إذا كان لديك أي أسئلة أو استفسار يحول دون معرفتك للجواب الصحيح، عليك بزيارة طبيب الأسنان الموثوق به وسوف يقدم لك النصائح الكافية، لحل مشاكل الفم الصحية والتباهي بابتسامة صحية وجميلة.
اقرأ أيضاً: لماذا يجب تغيير فرشاة الأسنان بانتظام؟
العادات الصحية تتجاوز التنظيف اليومي بالفرشاة
على مدى عقود، أكد المختصين والأطباء في العالم، أن الحفاظ على تنظيف الأسنان بعد كل وجبة بطريقة روتينية ويومية أمر مهم للغاية، فضلا عن استخدام الخيط أو غسول الفم.
ومع ذلك، وفقا لبيانات الكتاب المخصص عن صحة الفم الذي أعده المجلس العام لأطباء الأسنان في عام 2020، فإن 41 بالمئة فقط من السكان البالغين في إسبانيا يقومون بتنظيف أسنانهم 3 مرات يوميا. حسب موقع “sabervivir.es”
اقرأ أيضاً: هل يمكن أن يكون لأدوات المطبخ آثار سلبية على الصحة؟
وفي الحقيقة، إن الهدف الرئيسي لنظافة الفم هو إزالة بقايا الطعام ومنع تراكم البلاك، وبالتالي تجنب تكاثر البكتيريا. لكنها ليست العادة الوحيدة التي يجب أن ندمجها في روتيننَا منذ الطفولة للحفاظ على ابتسامة صحية.
التبغ هو العدو الرئيسي لصحتك
إن أضرار التبغ معروفة صحيا، وعلى الرغم من أن معدل انخفاض المدخنين الجدد جيّد نوعا ما، إلا أنه يجب التأكيد على أنه السبب الرئيسي لسرطان الفم والرئة. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يعاني المدخنون من أمراض اللثة وحتى فقدان الأسنان.
من المعلوم، أن التبغ يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى. إذا كنت مدخنًا وتخضع لعلاج أمراض اللثة المختلفة، فقد يكون التعامل مع المشكلة أكثر تعقيدًا. كما يقلل التدخين من قُطر الأوعية الدموية، ويقلل من إمدادات الدم ويؤخر شفاء أنسجة اللثة بعد جراحة الفم أو الإصابة.
وماذا عن الطعام؟
النظام الغذائي المتوازن ليس فقط مفتاحًا للحفاظ على الشكل الجسدي، بل إنه يمنع أيضًا الأمراض الحالية والمستقبلية. فيما يتعلق بصحة الفم، فإن إساءة استخدام المنتجات المصنعة والسكر له تأثير واضح.
فتسوّس الأسنان وأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة والمضاعفات في العلاج، هي بعض الآثار السلبية لعدم اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والمعادن التي يوفرها نظام البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاً: إذا كنت تتناول أيا من هذه الأدوية فمن المستحسن ألا تقود سيارتك
ختاما، تعد الابتسامة الصحية بمثابة انعكاس لحَياتك السليمة.
ولذلك للحفاظ على أسنانك ولثتك في حالة جيدة، من الضروري اتباع غذائي صحي ومتوازن. كما ستساعدك الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان الموثوق به، ليس فقط على منع تسوس الأسنان أو التهاب اللثة، بل إنها مفيدة أيضًا في علاج بعض المشكلات المتعلقة بالعوامل الوراثية مثل سوء الإطباق أو صرير الأسنان أو المشاكل المتعلقة ببنية الفك.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
تابعنا عبر Google news