رجل الملك محمد السادس عزيز أخنوش يقود الحكومة في المغرب.. “24” وزيراً بينهم 7 نساء

وطن- أعلن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الليلة الماضية، تعيين الحكومة الجديدة في المغرب برئاسة عزيز أخنوش، بعد الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي، وأسفرت عن فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بصدارتها، قبل أن يتحالف مع حزبي “الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال” من أجل تشكيل الحكومة.

وذكرت وكالة الانباء المغربية أن الملك محمد السادس ترأس “في القصر الملكي بمدينة فاس (شمال)، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة”.

الحكومة المغربية الجديدة برئاسة عزيز أخنوش

الملك أبقى في الحكومة الجديدة على وزيري الخارجية والداخلية، إضافة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لكنه عيّن نادية فتاح العلوي وزيرة للمالية عوضاً عن محمد بنشعبون.

وضمت الحكومة الجديدة 24 وزيراً، إضافة إلى رئيس الحكومة، وضمنهم 7 نساء، وفق المصدر ذاته.

https://twitter.com/badre_marocco/status/1446198014071255051

وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، عيّن العاهل المغربي، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” عزيز أخنوش رئيساً للحكومة، مكلفاً بتشكيلها بعدما تصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة.

https://twitter.com/AJArabic/status/1446286724523507714

كما أعلن أخنوش في الـ22 من الشهر ذاته، التوصل إلى تشكيل حكومة من ثلاثة أحزاب هي: “التجمع الوطني للأحرار” (102 مقعد من أصل 395 بالبرلمان)، و”الأصالة والمعاصرة” (86)، و”الاستقلال” (81).

يذكر أن أخنوش وُلد في مدينة “تافراوت” (وسط) عام 1961، وهو رجل أعمال متزوج وله ثلاثة أطفال، وينتمي إلى منطقة سوس، التي تعرف بكونها مصدراً لأبرز تجار البلاد.

تشكيلة الحكومة المغربية

حسب وكالة أنباء “المغرب العربي” الرسمية المغربية، فإن التشكيل الحكومة المغربي جاء على الشكل التالي:

– عزيز أخنوش، رئيساً للحكومة.

– عبد الوافي لفتيت: وزيراً للداخلية.

– ناصر بوريطة: وزيراً للشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

– عبد اللطيف وهبي: وزيراً للعدل.

– أحمد التوفيق: وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية.

– محمد حجوي: أميناً عاماً للحكومة.

– نادية فتاح العلوي: وزيرة للاقتصاد والمالية.

– نزار بركة: وزيراً للتجهيز والماء.

– شكيب بنموسى: وزيراً للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

– نبيلة الرميلي: وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية.

– فاطمة الزهراء المنصوري: وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.

– محمد صديقي: وزيراً للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

– يونس سكوري: وزيراً للإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات.

– رياض مزور: وزيراً للصناعة والتجارة.

– فاطمة الزهراء عمور: وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

– عبد اللطيف ميراوي: وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

– ليلى بنعلي: وزيرة للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

– محمد عبد الجليل: وزيراً للنقل واللوجيستيك.

– محمد مهدي بنسعيد: وزيراً للشباب، والثقافة والتواصل.

– عواطف حيار: وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

– عبد اللطيف لوديي: الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

– محسن جازولي: الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية.

– فوزي لقجع: الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية.

– مصطفى بايتاس: الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة.

– غيثة مزور: الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

رجل الملك عزيز أخنوش

وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية، قد وصفت الملياردير عزيز أخنوش بإنه “رجل الملك الذي يريد هزيمة الإسلاميين”.

وقال الكاتب أسامبارد ويلكنسون إيمسوين، إن أخنوش يعتقد أن الوقت قد حان لتوليه رئاسة الوزراء في المغرب وفوزه في انتخابات الثامن من أيلول/ سبتمبر، وهو ما حصل بالفعل.

ويرى أن الشعب المغربي يريد التغيير وحكومة جديدة غير الحالية التي يديرها الإسلاميون.

وجاء في التقرير أن المؤيدين للملياردير السياسي أخنوش، خرجوا في بلدة فقيرة قرب أغادير الساحلية للترحيب به في حملته الانتخابية بالأغاني وقرع الطبول والزغاريد.

الملياردير المغربي عزيز أخنوش

ويقولون إن الوقت قد حان لأن يصبح صديق الملك رئيسا للوزراء، وأن حزبه سيفوز في الانتخابات العامة. وعندها “سيرشّ” بسخاء عليهم الهدايا ويبني المدارس والمستشفيات في منطقتهم الفقيرة، ويوفر لهم الوظائف، بل ويعطيهم المال لشراء الأحذية التي هم في أمس الحاجة إليها.

ونقلت الصحيفة عن أخنوش قوله إن هناك فرصة للتغيير في المغرب، وأن الناخبين سيصوتون ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ الربيع العربي، منهيا عقدا من حكم الإسلاميين الذين يقول أنصاره إنهم لم يفوا بوعودهم بتحقيق الازدهار وفشلوا في ذلك.

ويقول كامل بادي، الذي يملك محلا صغيرا لبيع ملابس التزلج على البحر وقضى 23 عاما كمدرب على التزلج في كورنويل: “لم نعد نحتمل ويجب أن نخرجهم من الحكم فهم لم يفعلوا شيئا لنا” مشيرا إلى مرشحه المفضل بالقول: “لدى هذا الرجل أخنوش المهارات ونحن لسنا بحاجة إلى حزب بأيديولوجية بل مهنيين”.

مصطفى بنعلي وأخنوش
مصطفى بنعلي وأخنوش

ويعلق الكاتب أن المغرب حقق نجاحا نسبيا على الصعيد الاقتصادي، لكنه ظل منحصرا في المدن ويجب أن يمتد هذا النمو إلى خارجها.

ويقول الخبراء إن المنافسة الاقتصادية غائبة بسبب سيطرة رجال الأعمال المقربين من الملك على قطاع الأعمال. وهناك حاجة لزيادة الإنتاج في القطاع الزراعي، وخلق فرص عمل للعمال الذين ليست لديهم مهارات والذين يمثلون القطاع الأكبر في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى