أعلن السياسي الكويتي البارز، ناصر الدويلة، عودته إلى الكويت، بعد أكثر من سبعة أشهر قضاها في تركيا، على خلفية ملاحقته والتضيق عليه في وطنه.
وكان الدويلة قرر في آذار/ مارس الماضي، مغادرة الكويت على خلفية الملاحقات القضائية، وذلك بعد شهر واحد على. تبرئته من تهمة الإساءة للسعودية.
ناصر الدويلة يصل الكويت ويغرد “لا شيء يعدل الوطن”
وكتب الدويلة تغريدة على “تويتر” قال فيها :” من فضل الله ورحمته وصلت الى ارض الكويت الغالية استجابة لدعوة حضرة صاحب السمو. بالوحدة الوطنية و الحوار البناء والمصالحة الشاملة لكويت المستقبل”.
من فضل الله و رحمته وصلت الى ارض الكويت الغاليه استجابة ادعوة حضرة صاحب السمو بالوحده الوطنيه و الحوار البناء و المصالحه الشامله لكويت المستقبل و قريبا يجتمع كل ابناء الوطن على المحبه و المصالحه و الوحده الوطنيه
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) October 15, 2021
وأضاف: “قريبا يجتمع كل أبناء الوطن على المحبة والمصالحة، والوحدة الوطنية”.
اقرأ أيضاً: السياسي الكويتي ناصر الدويلة يترك الكويت بعد أن ضاق ذرعاً من الملاحقات القضائية
وأطلق الدويلة تغريدة في حب وطنه الكويت قائلاً :”لا شيء يعدل الوطن فهو البيت و هو القرار وهو الماضي وهو الحاضر وهو المستقبل. فمهما اختلفنا ومهما شجر بيننا نبقى ابناء هذا الوطن ولابد لنا من التعايش والتعاون والتواد فلا سبيل لبناء الاوطان الا بالتسامح و التغاضي. و النسيان من اجل المستقبل فالاوطان التي تسود فيها الأحقاد تصبح جحيما “.
لا شيء يعدل الوطن فهو البيت و هو القرار وهو الماضي وهو الحاضر وهو المستقبل فمهما اختلفنا ومهما شجر بيننا نبقى ابناء هذا الوطن ولابد لنا من التعايش والتعاون والتواد فلا سبيل لبناء الاوطان الا بالتسامح و التغاضي و النسيان من اجل المستقبل فالاوطان التي تسود فيها الأحقاد تصبح جحيما
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) October 16, 2021
كما أعلن الدويلة عن استقباله محبينه في ديوان عائلته اعتباراً من صلاة العصر حتى الساعة 9 مساءً
الله يحييكم اليوم و غدا انا جالس في الديوان من صلاة العصر حتى الساعة ٩ مساء pic.twitter.com/D2L89zyMW5
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) October 15, 2021
الدويلة وقضية الإساءة للسعودية ومحمد بن سلمان
وواجه الدويلة تهمة الإساءة إلى السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، من خلال تغريدات على موقع “تويتر”. ونفى النائب الكويتي السابق هذه التهم، وهو ما أثبته حكم القضاء أيضا.
وفي تموز/ يوليو الماضي، سلم النائب السابق نفسه للسلطات، بعد أكثر من عام من التقاضي على خلفية الدعوى التي تقدمت بها. الخارجية الكويتية؛ بناء على شكوى من السفير السعودي في البلاد، وذلك في أعقاب عدة تغريدات نشرها الدويلة على “تويتر”.
وفي 12 تشرين الأول/ أكتوبر، قرّر القضاء الكويتي وقف حكم بحبس الدويلة، وإخلاء سبيله لحين الفصل في قضية “إساءته لدولتي السعودية والإمارات”، وفي نهاية الشهر ذاته، قضت محكمة التمييز ببراءة الدويلة من تهمة الإساءة للإمارات.
والدويلة معروف بتغريداته الناقدة لنهج أبوظبي والرياض في المنطقة، لا سيما دورهما في حرب اليمن التي يدعو إلى وقفها.
وتلوح في الكويت أفق مصالحة وطنية شاملة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، تدور أبرز ملامحها بعودة المعارضين في الخارج، مقابل تهدئة نواب المعارضة في مجلس الأمة، وتعاونهم مع الحكومة، ووقف الاستجوابات لرئيسها.
«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»
«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في YOUTUBE»