ايدي كوهين يحذر من اغتيالات قادمة إلى لبنان ويبرئ إسرائيل:”من أولها ما خصنا”

By Published On: 17 أكتوبر، 2021

شارك الموضوع:

تحدثت مصادر استخبارية إسرائيلية، عن مخطط لتنفيذ اغتيالات في لبنان، بهدف تصفية حسابات واشعال مواجهات جديدة بين أبناء الطوائف.

ونشر الإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، الخبر قائلاً في تغريدة رصدتها “وطن”، ” من اولها بقلكم اسرائيل ما خصها! حيلكم بينكم، ومشاكلكم لا ترموها على اسرائيل، الله يعين الشعب اللبناني”.

أحداث لبنان تعيد للاذهان الحرب الأهلية

وكانت الأحداث الخيرة المؤسفة في لبنان والتي كادت تتطور لحرب أهلية أعادت تسليط الضوء على جماعة حزب الله.

وسلطت وسائل إعلام الضوء على الدور الذي تخوضه الجماعة، وأعادت مشاهد تشييع حزب الله وحليفته حركة أمل، الجمعة. سبعة قتلى، غالبيتهم من عناصرهما، سقطوا خلال اشتباكات عنيفة ذكرى سنوات الحرب الأهلية وأتت على وقع توتر سياسي مرتبط بمسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

وفي هذا السياق سلطت “إذاعة صوت ألمانيا” “DW”، في تقرير له الضوء، على تعقيدات المشهد القضائي والسياسي في لبنان في ما يتعلق بقضية الانفجار.

اقرأ أيضاً: “تصادم طائفي مسلح على أبواب قصر العدل”.. لماذا يستميت حزب الله لعرقلة تحقيق انفجار مرفأ بيروت؟

وحدث ما كان يخشى منه كثيرون على خلفية التدخلات السياسية في قضية انفجار مرفأ بيروت. حيث وقع التصادم الطائفي المسلّح على أبواب قصر العدل في العاصمة اللبنانية بيروت، في اشتباك بالرصاص الحي بين مسلّحين من “حزب الله” وحركة “أمل” من جهة ومسلّحين تابعين للقوات اللبنانية من جهة أخرى، امتد ليشمل مناطق محاذية وأسفر عن وقوع ستة قتلى واكثر من ثلاثين جريحاً.

ويشير التقرير إلى أن ذلك حدث بعد تصعيد كلامي وإعلامي قام به الحزب عبر أمينه العام حسن نصرالله وعبر وسائل إعلامه ضد قاضي التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.

“واصلة معنا منك للمنخار”

وسبق هذه الحملة تهديد من مسؤول الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا نقله احد الاعلاميين إلى القاضي بيطار، ومفاده ان الحزب ضاق ذرعاً من أداء القاضي، و”واصلة معنا منك للمنخار”.

اقرأ أيضاً: لبنان .. من هو طارق بيطار وكيف وصلت الانقسامات بشأنه إلى الاشتباكات؟

وذلك بعد ان قام بيطار باستدعاء مسؤولين رسميين بينهم رئيس الحكومة السابق حسان دياب، ومدير عام الأمن العام عباس إبراهيم. ومدير عام أمن الدولة طوني صليبا، كما قام بتسطير مذكرات توقيف غيابية بحق كل من وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس، ووزير المال السابق علي حسن خليل، بعد تمنّعهما عن حضور التحقيق.

شعارات ضد القاضي طارق بيطار

هذه الاستدعاءات اعتبرها “حزب الله” استهدافاً سياسياً له، ما دفعه إلى اتهام بيطار بأنه “منحاز ومسيّس” على لسان نصرالله. فاجتمع أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت على إثر خطاب نصرالله، قبل يوم واحد من اندلاع أعمال العنف.

وأصدروا بياناً أكدوا فيه أن “جريمة العصر يجب أن تخرج من التجاذبات الحزبية، الطائفية والمذهبية”، وأن الأهالي، كـ”أولياء دم”. يدعون مجلس الوزراء إلى “احترام فصل السلطات وبالتالي عدم التدخل في عمل المحقق العدلي طارق البيطار وعرقلة التحقيق”.

 

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment